بعد اختناق أطفال بحمام السباحة.. التحفظ على 4 مسؤولين بنادي الترسانة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تحفظت الأجهزة الأمنية بالجيزة على 4 مسؤولين عن ادارة وتشغيل حمام السباحة بنادي الترسانة بعد حادث اختناق اكثر من 10 اطفال نتيجة تسرب غاز الكلور بحمام السباحة.
وألقت قوات الأمن بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة القبض على كل من صاحب الشركة المسؤولة عن صيانة حمام السباحة ومشرف و2 فنيين وتم اقتيادهم الى قسم شرطة العجوزة لحين ترحيلهم الى النيابة العامة لبدء التحقيق معهم صباحا.
وتجري نيابة شمال الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في اصابة عدد من الاطفال بالاختناق في حمام السباحة بنادي الترسانة.
واشارت التحقيقات الاولية الى وقوع الحادث نتيجة حدوث خلل في جهاز ضخ غاز الكلور لحمام السباحة ما ادى لاختناق عدد من الاطفال وتم نقلهم الى مستشفيات متعددة حكومية وخاصة.
واضافت التحقيقات ان اغلب حالات الاصابات خرجت من المستشفى بعد استقرار حالتها بينما يجرى الان خصر لاعداد المصابين حيث ان عدد من الاهالي اصطحبوا ابنائهم لمستشفيات اخرى بخلاف التي نقلت سيارات الاسعاف المصابين اليها.
ومازالت تحريات الاجهزة الامنية بالجيزة جارية حول ملابسات الواقعة ومدى اتهام اشخاص في الحادث.
وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة محمد الشاذلي، أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وجه اللجنة الطبية العليا بالوزارة؛ بمتابعة حادث اختناق أطفال داخل حمام سباحة بنادي الترسانة الرياضي.
وذكر المتحدث الرسمي أن وزير الشباب والرياضة شدد علي ضرورة المتابعة الدقيقة لجميع الاطفال المصابين باختناق أولا بأول حتي خروجهم جميعًا من المستشفيات التي نقلوا إليها.
كما أشار محمد الشاذلي إلي أن جميع حالات الأطفال الذين أصيبوا باختناق داخل حمام السباحة بنادي الترسانة، حالاتهم مستقرة تمامًا، ويجري لها فقط بعض الفحوصات الطبية اللازمة للإطمئنان بشكل كبير عليهم ومن المتوقع خروجهم جميعا من المستشفى خلال الساعات المقبلة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الترسانة حمام السباحة اختناق أطفال الجيزة قسم شرطة العجوزة بنادی الترسانة اختناق أطفال حمام السباحة
إقرأ أيضاً:
النيجر تطالب 3 مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط بمغادرة البلاد
أصدرت القيادة العسكرية في النيجر قرار بمغادرة ثلاثة مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط البلاد، بحجة عدم امتثالهم لبند جديد في قانون التعدين يهدف إلى تعزيز استخدام السلع والخدمات المحلية.
وفق وكالة بلومبرج؛ فأن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات أوسع تتخذها الأنظمة العسكرية في غرب أفريقيا ضد شركات التعدين الأجنبية، حيث تسعى السلطات الحاكمة التي تعاني من ضائقة مالية إلى تعزيز إيراداتها من مواردها الطبيعية.
وأمهلت النيجر كبار المسؤولين المحليين في شركة "البترول الوطنية الصينية" (China National Petroleum Corp)، وشركة "زيندر ريفاينينغ" (Zinder Refining Company)، وشركة "ويست أفريكان غاز بايبلاين" (West African Gas Pipeline Company)، المسؤولة عن إنشاء وتشغيل خط أنابيب يُصدّر الخام إلى بنين المجاورة، 48 ساعة لمغادرة البلاد، وفقاً لما صرح به إبراهيم حميدو، رئيس الاتصالات في مكتب رئيس الوزراء علي الأمين زين.
وبين حميدو أن هذه الشركات لم تلتزم بالتعديل الجديد في قانون التعدين لعام 2024، والذي يشجع على استخدام السلع والخدمات المحلية والاستعانة بالعمالة الوطنية في قطاع التعدين داخل النيجر.
وأضاف: "نطلب من الشركات ببساطة اختيار مقاولين من الباطن من النيجر متى كان ذلك ممكناً، وألا تكون غالبية المقاولين صينيين".
في العام الماضي، استولت الحكومة العسكرية في النيجر على منجم يورانيوم كانت تديره الشركة الفرنسية "أورانو" (Orano SA). وفي مالي المجاورة، احتجزت القيادة العسكرية مسؤولين تنفيذيين في قطاع التعدين، وصادرت ذهباً من منجم "لولو-غونكوتو" (Loulo-Gounkoto) التابع لشركة "باريك غولد" (Barrick Gold)، ضمن محاولاتها لتعزيز حصتها في عمليات التعدين.
وكانت شركة "البترول الوطنية الصينية" وقعت في أبريل الماضي اتفاقاً بقيمة 400 مليون دولار مع حكومة النيجر، يتيح لها دفع ثمن النفط مقدماً، في خطوة تهدف إلى مساعدة القيادة العسكرية للدولة الواقعة في غرب أفريقيا في سداد ديونها المتراكمة منذ انقلاب 2023.
وبموجب الاتفاق، وافقت النيجر على دفع فائدة بنسبة 7% على هذا التمويل المسبق، على أن يتم السداد على مدى 12 شهراً من خلال عائدات النفط بقيمة معادلة للمبلغ المقدم.