مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث بنود مقترح جديد لصفقة تبادل أسرى مع المقاومة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت هيئة البث العبرية "كان"، الأربعاء، إن مجلس الحرب الإسرائيلي، والمجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع (الكابينت)، سيبحثان الخميس، بنودا جديدة للدفع نحو صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأضافت أن مجلس الحرب، والمجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع (الكابينت)، سيجتمعان الخميس، لبحث الخطوط الرئيسية نحو صفقة جديدة لتبادل الأسرى، فضلا عن العملية العسكرية المحتملة في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت أن المبادرة الجديدة أعدها المستوى المهني، الممثل في الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وأشارت إلى أن "المبادرة الجديدة للتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى تم بحثها الأربعاء، خلال لقاء رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل في القاهرة".
وأكدت أن إسرائيل تلوح من ناحية "بالتهديد بدخول رفح، ومن ناحية أخرى تدفع نحو مفاوضات جديدة، لكن من غير الواضح ما إن كانت حماس معنية بها".
وبحسب ما نقله "باراك رافيد" المراسل الدبلوماسي للموقع عن مسؤول إسرائيلي آخر لم يسمه: "تم تكليف أعضاء فريق التفاوض من قبل مجلس الحرب بصياغة أفضل خطوط عريضة ممكنة لصفقة جديدة وتقديمها".
وأضاف المسؤول: "يدور الحديث عن مناقشات إسرائيلية داخلية، وهذا لا يعني أن هناك عرضا مطروحا على الطاولة من حماس أو الوسطاء".
في وقت سابق، نشر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق، تامير هايمان، توصياته من أجل "تحسين الوضع الاستراتيجي لإسرائيل"، ومنع ما وصفه بالأضرار الكبيرة التي ستطال دولة الاحتلال مع استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأشار هايمان إلى عدة مخاطر تحدق بدولة الاحتلال، على رأسها الانزلاق إلى حرب استنزاف طويلة في قطاع غزة، إلى جانب تلف قدرة المجتمع الإسرائيلي على التحمل، وتأخير عودة الحياة المدنية بشكلها الطبيعي.
وتابع في رؤيته بأن من شأن استمرار الحرب أن تحول إسرائيل إلى دولة معزولة في العالم، وفقدان الدعم الدولي، إلى جانب تضرر العلاقات بالدول العربية، لا سيما الأردن ومصر.
ولفت إلى أن هنالك فرصة كبيرة لضياع تطبيع تاريخي محتمل مع المملكة العربية السعودية.
وفي توصياته، قال هايمان إنه يجب السعي لاتفاق تبادل الأسرى، الذي يشمل هدنة ووقفا لإطلاق النار، إلى جانب الاعتراف بأن السلطة الفلسطينية "المطورة" بدعم دولي وعربي هي الحل العملي للسيطرة على قطاع غزة.
وطالب هايمان دولة الاحتلال باستغلال الهدنة لعمل ترتيبات على الحدود اللبنانية، ومنع التسلل وعمليات إطلاق النار من هناك.
كما لفت إلى ضرورة إدخال مساعدات إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة، وتوزيعها عن طريق السلطة الفلسطينية، برعاية تحالف عربي ودولي.
كما شدد على ضرورة إغلاق محكم لمحور "فيلادلفيا" مع مصر بالتعاون مع القاهرة وواشنطن، مع شن عملية عسكرية في رفح في وقت لاحق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة الاحتلال اسرى احتلال حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تمارس التضليل لوقف صفقة تبادل الأسرى
#سواليف
اتهمت #عائلات_الأسرى_الإسرائيليين لدى #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة، حكومة بنيامين #نتنياهو، بتقديم معلومات مضللة لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد #ترامب، حول #مصير_الأسرى، لتجنب الضغوط الأميركية المحتملة عليها لدفعها نحو إتمام #صفقة_تبادل.
وقالت القناة 13 العبرية، إنه “إسرائيل تشهد مطالبات متزايدة من عائلات الأسرى لإعادة ذويهم المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من تدهور أوضاعهم في ظل الظروف القاسية”، مشيرة إلى أن هناك تركيز إسرائيلي – أمريكي مكثف، لإنهاء التصعيد مع لبنان، حيث يتصاعد الغضب في أوساط عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، متهمة حكومة نتنياهو بالإهمال والتخلي عنهم.
وأشار تقرير نشرته القناة 13 اليوم الاثنين، إلى أن مصادر مقربة من ترامب أكدت اهتمامه بقضية الأسرى، إلا أن “إسرائيل” تقدم معلومات لمسؤولي إدارته المقبلة تفيد بأن “أغلب الأسرى قتلوا وليسوا على قيد الحياة”، بهدف تقليل الضغوط الأميركية لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، بعد تنصيب الإدارة الجديدة في 20 يناير المقبل.
مقالات ذات صلة اجواء من قلب الشتاء هذه الليلة وتحذير من الصقيع 2024/11/25وأشارت إلى أنه أثناء حملته الانتخابية، ادعى ترامب مرارًا أنه لو كان في منصب الرئيس، لما اندلعت الحرب، وأنه قادر على “إطلاق سراح الأسرى في غزة”.
وانتقد والد أحد الجنود الأسرى، رُوبي حن، حكومة الاحتلال، وقال: “يمكنني أن أؤكد، بناءً على المصادر التي أتحدث معها، أن مسؤولين في حكومة الاحتلال، وهم أنفسهم المسؤولون عن فشل 7 أكتوبر، يبلغون ترامب وفريقه بأن غالبية الأسرى قد قُتلوا”.
واعتبر أن حكومة نتنياهو تستخدم هذا نهج التضليل في محاولة لتقليل ضغوط محتملة قد تحاول إدارة ترامب ممارستها مستقبلا على “إسرائيل”.
وقال إنهم “يعتبرون أنه بذلك لن تكون هناك ضغوط لاستعجال التوصل إلى صفقة تبادل. إنه لأمر مذهل أن يجرؤوا على قول مثل هذه الأمور بينما يرتدون شارة دعم الأسرى”.
وقالت عائلات الأسرى، إنه “من يروج لترامب هذه الأكاذيب؟ من يقنعه بأن الأسرى قد ماتوا؟ بدلاً من إعادة الجميع سريعًا، سواء كانوا أحياء أو موتى، انتظرتم حتى يُقتل الأسرى في أسرهم، والآن تكذبون وتقولون إن معظمهم قد ماتوا لتبرير التخلي عنهم مجددًا، ما زال هناك من هم أحياء. أعيدوهم جميعًا. بلا أعذار. الأحياء لإعادة التأهيل، والموتى للدفن”.
وفي مظاهرة احتجاجية لعائلات الأسرى في تل أبيب، طالبت أسيرة أُفرج عنها بعد 57 يومًا في الأسر، بالإسراع في إبرام صفقة تبادل قائلة: “كل الأطراف المعنية تؤكد أن الظروف أصبحت مهيأة للصفقة. لم تعد هناك أعذار. حان الوقت لإعادة جميع الأسرى، وبأسرع وقت ممكن، لأن الشتاء في الأنفاق يجعل من الصعب معرفة من سيبقى على قيد الحياة”.
وأضافت: “لو فهم المسؤولون فقط ما يعنيه البقاء في ظروف غير إنسانية في الأنفاق، لمدة 54 يومًا، لما تركوا المختطفين هناك طوال 415 يومًا”.