فوائد مذهلة تجعلك تتناول الكوسا باستمرار
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تتميز ثمار الكوسة أو القرع، التي يتم تناولها كخضروات في الوجبات الرئيسية ويقدم بعض أنواعها كفاكهة، بأنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف والفيتامينات والأملاح.
وبحسب ما نشره موقع Health Shots، تعد الكوسا أحد الخيارات الرائع لمن يتطلعون للحفاظ على أوزانهم أو يسعون للتخلص من بضعة كيلو غرامات زائدة، بالإضافة إلى فوائدها الصحية التالية:
منخفضة في السعرات الحرارية
تعتبر الكوسة خيارًا ممتازًا لمن يرغبون في إنقاص وزن الجسم، لأنها من الخضروات منخفضة السعرات الحرارية.
نسبة عالية من الألياف
تعد الكوسة مصدرًا كبيرًا للألياف الغذائية، مما يعزز انتظام الأمعاء وحركاتها وبالتالي يساعد على منع الإمساك. تساعد الألياف أيضًا على تنظيم مستويات السكر في الدم ويمكن أن تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
خصائص مضادة للأكسدة
تحتوي الكوسة على مضادات الأكسدة، بما يشمل فيتامين C والبيتا كاروتين، التي تساعد على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
مفيدة لصحة القلب
يفيد البوتاسيوم والمغنيسيوم الموجود في الكوسة صحة القلب، إذ يساعد البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم، بينما يدعم المغنيسيوم إيقاع القلب الطبيعي ووظيفة العضلات.
مهمة لصحة العين
لأن الكوسة غنية بفيتامين A واللوتين، وهما ضروريان للحفاظ على صحة العين. يمكن أن تقلل هذه المركبات من خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي.
كما ان هناك فوائد عديدة لتناول الكوسة يوميا
دعم صحة العظام، وذلك لاحتوائه على فيتامين K، والمغنيسيوم، والبيتا كاروتين، والمركبات المضادة للأكسدة. دعم صحة الجهاز المناعي، وذلك لاحتواء الكوسة على نسبة جيدة من فيتامين C. الحفاظ على صحة الغدة الدرقية وبقاء مستويات هرموناتها ضمن الحدود الطبيعية، وذلك لاحتواء الكوسا على المنغنيز.
ويوجد فوائد اخرى لتناول الكوسة المسلوقة إلا وهي:-
تقليل خطر الإصابة بالإمساك. زيادة الشعور بالشبع وتخفيف الوزن. الحفاظ على صحة العيون وتقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين. الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن حدودها الطبيعية وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
دعم صحة مرضى السكري. تعزيز صحة الرجال من خلال مقاومة حالة تضخم البروستاتا الحميد وتبعاتها الصحية. خفض الوزن الزائد، فالكوسا قليلة السعرات كما قد يساعد تناولها على تقليل الشهية. تعزيز صحة الجهاز الدوراني في الجسم من خلال خفض فرص الإصابة بالتصلب العصيدي، وخفض منسوب الكوليسترول السيء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستويات السكر رطوبة الجسم الخضروات السكر في الدم الكوسة خطر الإصابة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
متابعات:
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.
المصدر: ميرور