أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، كريستوفر راي، أن بلاده في حالة تأهب «وتشعر بقلق متزايد» من احتمال وقوع هجوم مماثل كالذي شنّه تنظيم داعش – ولاية خراسان على قاعة الحفلات الموسيقية بمنطقة كروكوس في العاصمة الروسية موسكو. وقال راي لشبكة NBC التلفزيونية: «نحن نشعر بقلق متزايد بشأن احتمال وقوع هذا النوع من الهجوم المنسق على الأراضي الأميركية».

وأعلن «داعش – ولاية خراسان» الإرهابي مسؤوليته عن هجوم موسكو في 22 مارس الماضي، بعد أن فتح 4 مسلحين النار على حشد في قاعة للحفلات الموسيقية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصاً، بينهم أطفال، وإصابة 551. وليست هذه المرة الأولى التي يحذّر فيها مدير مكتب التحقيقات الفدرالي من مثل هذا الهجوم، حيث ذكر أمام «الكونغرس» الأميركي في 11 الجاري، وفق تصريحات نقلتها قناة ABC، أن «قلقنا الأكثر إلحاحاً هو أن تستلهم الأحداث في الشرق الأوسط أفراداً أو مجموعات صغيرة لتنفيذ هجمات هنا»، مضيفا: «لكن ما يقلقنا أكثر هو احتمال وقوع هجوم منسق على الأراضي الأميركية، مثل هجوم (داعش – خراسان) قبل بضعة أسابيع» في موسكو.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

حبوب الشرقاوي مدير الـBCIJ: “خلية الأشقاء” كشفت عن لجوء داعش للإستقطاب الأُسَري

زنقة 20 ا الرباط

أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، أن “عملية تفكيك خلية الأشقاء الإرهابية بحد السوالم مؤخرا، كشفت عن تصاعد تهديد ناشئ ينذر بتحديات أمنية واجتماعية خطيرة”.

وأوضح الشرقاوي في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على عملية تفكيك خلية حد السوالم الإرهابية، أن “هذا الخطر يتمثل في انزلاق أسر بأكملها في شراك التطرف الفكري وتشكيل جيوب مقاومة للأعراف والتقاليد المغربية ووحدة المجتمع والمذهب والعقيدة، وذلك بسبب التأثير الذي يمارسه بعض أفراد الأسرة الحاملين للفكر المتطرف على محيطهم الأسري والإجتماعي”.

وفي هذا السياق، كشف حبوب الشرقاوي، أن “أمير خلية حد السوالم الإرهابية وهو الشقيق الأكبر استطاع تحويل أسرته الصغيرة كحاضنة للتطرف والتجنيد والاستقطاب لفائدة مشروعه الإرهابي،  مستغلا بذلك سلطته المعنوية وقدرته على التأثير السلبي في محيطه المجتمعي القريب”.

وتابع حبوب الشرقاوي، أنه “بالرغم من أن الأسرة المغربية شكلت دائما حصنا منيعا ضد الأفكار المتطرفة ودعامة قوية للتسامح والتعايش والإعتدال إلا أن التحقيقات المرتبطة بقضايا الإرهاب سحمت برصد ببعض نزعات هذا الاستقطاب الأسري كآلية للتجنيد والتطرف السريع ومن ضمن هذه القضايا نذكر على سبيل المثال لا الحصر الخلية النسائية التي تم تفكيكها بتاريخ 3 أكتوبر 2016 والتي تبين بأن جل أعضائها كانوا قد تشبعوا بالفكر الداعشي عن طرق التأثر بالوسط العائلي بحكم أن معظمهن كان لهن أقارب ينشطون في صفوف داعش أو أنهم سليلات عائلات سبق لأفرادها أن أدينوا على مراحل متفرقة في قضايا الإرهاب والتطرف”.

وقال الشرقاوي إن “خطورة هذا التهديد تتزايد عندما ندرك بأن التنظيمات الإرهابية العالمية خاصة تنظيم داعش تسعى جاهدة لاستغلال الاستقطاب الأسري لخدمة مشاريعها التخريبية التي تستهدف المساس بأمن واستقرار بلادنا من خلال الدفع بمقاتليها في بؤر التوتر إلى تجنيد أقربائهم وأشقائهم من أجل الإنخراط في أعمال إرهابية، وذلك على غرار زعيم الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بتاريخ 11 دجنبر 2015 والتي عرفت وقتها بخلية “الدولة الإسلامية في بلاد المغرب الإسلامي”.

مقالات مشابهة

  • واشنطن قلقة من إغلاق الصين قناة بنما إذا نشب صراع
  • “الأشقاء الثلاثة”.. المغرب يُفكك خلية إرهابية أوشكت على تنفيذ هجوم مدمر
  • إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. بين التصعيد الأمريكي والانعكاسات الإقليمية
  • حبوب الشرقاوي مدير الـBCIJ: “خلية الأشقاء” كشفت عن لجوء داعش للإستقطاب الأُسَري
  • مدير البسيج: خلية حد السوالم بلغت مرحلة متقدمة في التخطيط لعمليات إرهابية لدرجة أنها سجلت شريط تبني الهجمات
  • موسكو تعلن إسقاط 5 مسيّرات أوكرانية .. ومقتل 4 أشخاص في هجوم شرق أوكرانيا
  • روسيا .. إحباط هجوم إرهابي في إقليم ستافروبول
  • كارثة جوية في واشنطن.. حادث اصطدام مروع يشكل ضربة قاسمة للطيران الأمريكي
  • ما تداعيات قرار واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية؟.. ناشط يمني من واشنطن يجيب
  • في أكبر هجوم.. روسيا تسقط أكثر من 100 طائرة مسيرة أوكرانية