"اجتياح رفح".. تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية العسكرية للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ركزت وسائل إعلام عبرية على عملية اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح، حيث شهد الملف تسارعا كبيرا في الأحداث عقب موافقة تل أبيب على خطة رفح للمرة الرابعة بعد معالجة التحفظات الأمريكية.
وفي تقرير نشرته هيئة البث الرسمية يوم الأربعاء ونقلت قناة "i24 News" تفاصيله، قالت إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار التقيا صباح الأربعاء في القاهرة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، على خلفية الاستعدادات المتقدمة للجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية برية في رفح والمخاوف المصرية من تدفق أعداد كبيرة من النازحين الفلسطينيين إلى سيناء.
ووفق الهيئة الرسمية يستعد الجيش الإسرائيلي للعمل على منع هروب سكان غزة عبر محور فيلادلفيا.
وبحسب التقديرات فإن عملية إجلاء السكان إلى مراكز الإيواء في وسط وجنوب قطاع غزة ستستمر ما بين أربعة وخمسة أسابيع.
ووفقا لخطة الجيش الإسرائيلي سيطلب من الفلسطينيين الموجودين في رفح إخلاء مواقعهم إلى مجمعات الخيام التي أقيمت في الأشهر الأخيرة والتي بنتها وكالات الإغاثة الدولية بالتعاون مع دول أخرى.
وتقضي الخطة التي تم تقديمها إلى الأمريكيين والوكالات الأخرى في المنطقة، بأن يتقدم الجيش الإسرائيلي في رفح على مراحل حسب التقسيم إلى مناطق محددة.
وسيتم إبلاغ السكان مسبقا قبل تحرك الجيش الإسرائيلي بحيث يتمكن السكان من إخلاء المنطقة على مراحل.
إقرأ المزيدكما أشار تقرير سابق إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لبدء إخلاء السكان من رفح استعدادا لمناورة برية "ستنطلق قريبا".
وأفادت الهيئة بأن الجيش الإسرائيلي وافق في بداية الأسبوع على الخطة الحالية لرفح للمرة الرابعة بعد إدخال تغييرات طفيفة عليها على ضوء التحفظات التي رفعها الأمريكيون والتي تمحورت حول المخاوف على حياة المدنيين في المدينة المختنقة باللاجئين.
وصرح مصدر أمني بأنهم "يدركون اليوم الحاجة إلى العملية ولم يعودوا يعارضونها"، في إشارة للولايات المتحدة.
وأضاف المصدر: "نحن نستعد لإنشاء غرفة عمليات مشتركة مع الولايات المتحدة.. نحن نتفهم القلق ولكننا لن نتمكن من استكمال العملية دون الدخول إلى رفح وهو أمر يمكن أن يسهم في ضغط نأمل أن يؤدي إلى تحول في المفاوضات المتعلقة بالرهائن".
المصدر: "i24 News"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أنتوني بلينكن البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إن عدتم عدنا.. حكومة الشرع تعلن انتهاء العملية العسكرية ضد فلول الأسد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع بحكومة رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، الاثنين، "انتهاء العملية العسكرية"، ضد من وصفتهم بـ"فلول النظام البائد" (نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد)، في اللاذقية وطرطوس.
وفي تغريدات على منصة "إكس" نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، قال حسن عبدالغني المتحدث باسم وزارة الدفاع: "وفاءً بالعهد الذي قطعناه لأهلنا الكرام مع انطلاق المرحلة الثانية من العمليات، نعلن نجاح قواتنا بفضل الله ثم بعزيمة رجالنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة".
وأضاف: "لقد تمكنا بفضل الله من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية وأمّنا غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقًا لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء".
وتابع: "تمكنت قواتنا من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، مما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة".
وأكد عبدالغني أنه "مع هذا الإنجاز نعلن انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار".
ووجه عبدالغني تحذيرا إلى "من تبقى من فلول النظام المهزوم وضباطه الفارين"، قائلا: "رسالتنا واضحة وصريحة: إن عدتم عدنا ولن تجدوا أمامكم إلا رجالاً لا يعرفون التراجع ولا يرحمون من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء".
وشهدت سوريا في الأيام الأخيرة أسوأ اندلاع للعنف منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في أواخر العام الماضي، بعد أن هاجم مسلحون معاقل العلويين الخميس الماضي فيما قالت السلطات السورية إنها محاولة لقمع تمرد المتمردين الموالين للنظام السابق.
ونفذ مسلحون موالون للحكومة السورية عمليات إعدام ميدانية وتحدثوا عن تطهير البلاد، وفقًا لشهود عيان ومقاطع فيديو، مما قدم صورة مروعة لحملة ضد بقايا نظام الأسد السابق والتي تحولت إلى عمليات قتل طائفية.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة لـCNN، الأحد، إن عدد القتلى من الاشتباكات ارتفع إلى 642 شخصًا.
لم يتسن لـCNN التحقق بشكل مستقل من أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وتواصلت CNN مع الحكومة السورية للحصول على تعليق بشأن عدد القتلى.
سورياالجيش السوريالحكومة السوريةاللاذقيةبشار الأسدنشر الاثنين، 10 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.