لبنان.. طيران إسرائيل الحربي يشن غارتين على بلدة مارون الرأس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بشن غارتين بالصواريخ استهدفتا بلدة مارون الرأس جنوب لبنان.
وأمس الأربعاء، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية بالصواريخ استهدفت مرتفعات جبل الريحان ودبابة ميركافا.
كما أعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه استهدفوا موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وقال إعلام إسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن حالة تأهب في مستوطنات الحدود الشمالية وإغلاق الطرق ومنع الدخول إليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الطيران الحربي الإسرائيلي بلدة مارون الرأس غارة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بعد محاولة قنصها ثلاث مرات.. القصيفي يستنكر الاستهداف الإسرائيلي للمراسلة جويل مارون
إتصل نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي اليوم بعضو النقابة الزميلة جويل مارون، مراسلة تلفزيون "روسيا اليوم"، وهنأها على نجاتها من استهداف قناصة جيش العدو الاسرائيلي لها خلال تغطيتها حدث عودة أبناء كفركلا الجنوبية إلى بلدتهم، وذلك لثلاث مرات متتالية قبل أن يتدخل الجيش اللبناني الموجود في البلدة ويعمل على سحبها من الموقع التي كانت تتولى التغطية انطلاقا منه".
واستنكر القصيفي "هذا التعرض المتعمد من جيش العدو ضد الصحافيين والاعلاميين عن سابق تصور وتصميم، وهو الذي سبق له أن اعتدى عليهم على مدى الأشهر الماضية واوقع ما يزيد على الاثني عشر شهيدا في صفوفهم، وما ينوف على العشرين جريحا من بينهم من أصيب باعاقات دائمة وموقتة".
وحيا "جهود الزميلات والزملاء والمصورين والطواقم التقنية، في كل الوسائل الاعلامية، الذين قاموا ويقومون بواجباتهم بكل حرفية لمواكبة عودة الجنوبيين إلى مدنهم وبلداتهم التي احتلتها إسرائيل ودمرتها في عدوانها الاخير".
ودعا القصيفي إلى "احترام القوانين والقرارات الدولية ومبادرة الدولة العبرية إلى سحب قواتها في التوقيت الذي حدده قرار وقف إطلاق النار الصادر عن الامم المتحدة"، معتبرا أن "ما يقوم به أهالي الجنوب اليوم هو عمل مشروع تكفله القوانين الدولية التي تحظر تهجير المدنيين من مناطقهم إبان الحروب وبعدها، وتضمن حق عودتهم اليها. وإن وقوع شهداء من الجيش والمواطنين العائدين هو دليل ساطع على مدى استهتار إسرائيل بالقوانين والقرارات الدولية ورفضها الانصياع لمنطوقها، وعلى مدى تعلق اللبنانيين، ولاسيما أبناء الجنوب بارضهم وتجذرهم فيها ورفضهم إخلاءها تحت وطأة إرهاب الاحتلال".