خبر- تعميم – للصحف والقنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ 24 ابريل 2024
خبر- تعميم – للصحف والقنوات الفضائية و وسائل التواصل الاجتماعي
تطور الدعاوي القانونية ضد دولة الامارات و مليشيا الجنجويد المقدمة مذكرات وطلبات أمام المحكمة الجنائية الدولية و جامعة الدول العربية و منظمة التعاون الاسلامي.
في إطار الجهود التي قام المحاميان الدكتور محمد الزين محمد و الدكتور الطيب عبدالجليل حسين امام الجهات الاقليمية والدولية العدلية والقضائية و كمرحلة أولى تم تقديم شكوى و طلب فتح تحقيق لكل من المحكمة الجنائية الدولية و جامعة الدول العربية و منظمة التعاون الاسلامي و ذلك في شهر يناير 2024، وبعدها اتجه المحاميان بتاريخ 10 /02 /2024م الى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، وكان الهدف والغرض من الزيارة الإلتقاء بالضحايا والمتضريين والمتأثرين من الحرب، ولجمع إستدلالات وقائع أحداث الحرب الجارية منذ تاريخ 15 /04 /2023م في ولاية الخرطوم و ولاية الجزيرة لإعتبارهما مسرح أحداث الحرب الجارية، وشملت الزيارة مسح عام بالسفر لولاية الخرطوم (أم درمان)، ولاية نهر النيل (عطبرة/ الدامر)، الولاية الشمالية (مروي/ دنقلا)، ولاية كسلا، ولاية القضارف، ولاية البحر الأحمر.
وعليه تقدم المحاميان بمذكرات اضافية وتكميلية للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتاريخ 17 ابريل 2024، وكذلك تم تقديم خطاب شرح تفصيلي لمنظمة التعاون الاسلامي بتاريخ 23 ابريل 2024 و خطاب اخر لجامعة الدول العربية بتاريخ اليوم 24 ابريل 2024، شرح فيهما المحاميان ما تم إنجازه والقيام به من تحقيق أولي من المسح العام في مسارح الاحداث في ولايات الخرطوم ونهر النيل والشمالية والبحر الاحمر وكسلا والقضارف.
لمزيد من الاستفسار يمكن الاتصال:
الدكتور/ محمد الزين محمد 004748666811
الدكتور الطيب عبدالجليل حسين 00249123003103
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ابریل 2024
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالمحلة
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، و الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.
وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعةالأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف
وأشار "د.الفقي" إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
وأضاف "د.الفقي " إن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،
واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.
وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي
والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.