يمانيون – متابعات
علّق رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي سابقاً، يعقوب عميدور، على تصريحات كان قد أطلقها وزير “الأمن” الحالي، يوآف غالانت، قال فيها إنّ “إسرائيل قضت على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان”، واصفاً التصريحات بـ”المبالغ فيها”، وداعياً إلى عدم العيش في الأوهام.

وتابع عميدور، وفق ما نقلته “القناة 14” الإسرائيلية، بأنّ “كمية الصواريخ والوسائل الأخرى التي لا تزال لدى حزب الله هي كمية هائلة.

. وإسرائيل لم تقترب من المس بأطرافها”.

وشدّد عميدور على أنّه “لم يحن الوقت لحرب في الشمال”، متابعاً: “يجب ألا نكون مشغولين في غزة ولبنان أيضاً بشكل متقابل”.

عملياتنا لا تؤثر بشكل كبير على قدرات حزب الله
وذكّر عميدور أنّه “في الشمال هناك 80 ألف مواطن إسرائيلي يعيشون كلاجئين، ومن أجل إعادتهم إلى منازلهم إما أن ينجز الأميركيون اتفاقاً دبلوماسياً أو سيضطر الجيش لاستخدام القوة”، مضيفاً: “حينها نحن لا نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي، وعلينا الاستعداد لحرب كبيرة”.

وأكد أن “عمليات إسرائيل ليست مؤثرة بشكل كبير على كفاءة القتال لدى حزب الله، والدخول إلى حرب كبيرة مقابل حزب الله هو قصة مختلفة تماماً ومستوى آخر من الصعوبة”.

وأضاف أنّ “ما جرى على طرفي السياج الحدودي هو عمليات تكتيكية وليس لها تأثير عملي أو استراتيجي”.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه منذ بداية القتال في الشمال تمّ إطلاق نحو 4000 قذيفة صاروخية على “إسرائيل” ونحو 600 صاروخ مضاد للدبابات من قبل حزب الله.

الشمال فارغ.. ومستوطنوه لا يهتمون لتصريحات غالانت
من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، غيورا زلاتس، إنّ “الشمال فارغ، ولا يوجد متنزّهون، لأنّ الجميع يخاف من المجيء إلى هنا”.

وتابع زلاتس أنّ “ما قاله غالانت ويقوله المحللون العسكريون لا أهمية لها لدى سكان الشمال الذين تم إخلاؤهم”، مضيفاً أنّ حكومة “إسرائيل” يجب أن تتخذ قراراً بأنه “في الصيف يجب أن يعود السكان في الشمال إلى منازلهم”.

وقبل أيام، كشف إعلام الاحتلال حجم الضرر الذي لحق بمستوطنات الشمال، التي باتت “مهجورةً بالكامل”.

وفي هذا الإطار، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ “الهدف الاستراتيجي لإسرائيل، المتمثّل بإبعاد قوة الرضوان في حزب الله عن الحدود كي يستطيع سكان الشمال العودة إلى منازلهم، لم يتحقّق”.

وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان “195 يوماً من النيران في الشمال: المستوطنات فارغة”، إنه بعد “نصف عام من الحرب، لا تلوح النهاية في الأفق شمالاً”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر حوادث التحرش على الأطفال؟ طرق الوقاية والدعم ‏النفسي (خاص)‏

حوادث تحرش الأطفال.. أثارت واقعة هتك عرض الطفل «ياسين» (5 سنوات) داخل إحدى مدارس اللغات الخاصة بمدينة دمنهور حالة من الغضب والقلق في المجتمع المصري، خاصة مع الاشتباه في تورط أحد المسؤولين في المدرسة، حيث أثار الحادث المؤلم ردود فعل واسعة أعاد تسليط الضوء على المخاوف المتزايدة من حوادث التحرش بالأطفال، فضلاً عن تساؤلات حول سبل الوقاية والحماية اللازمة.

في هذا الإطار، أكد الخبراء على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية للضحايا، إلى جانب ضرورة فرض العقوبات القانونية على الجناة. فقد أوضح الدكتور أحمد فوزي صبرة، استشاري الصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أهمية العلاج النفسي للطفل المتعرض للتحرش، مشيرًا إلى العلامات التي قد تشير إلى تعرض الطفل للتحرش الجنسي، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع هذه الحالات على المستويين النفسي والقانوني.

العلامات التي تدل على تعرض الطفل للتحرش الجنسي

قال الدكتور أحمد فوزي صبرة، إن أبرز العلامات التي قد تشير إلى تعرض الطفل للتحرش الجنسي هي تغييرات مفاجئة في سلوك الطفل، من هذه التغييرات التالي:

- أن يصبح الطفل منعزلًا أو سريع الغضب، كما قد يبدأ في الخوف من أشخاص أو أماكن كان يذهب إليها سابقًا دون مشكلة.

- يمكن أن يصاب الطفل باضطرابات مثل التبول اللا إرادي ليلاً، أو يتراجع في مستواه الدراسي.

- سلوكيات جنسية غير مناسبة لعمره أثناء اللعب أو الحديث تعد أيضًا من المؤشرات المقلقة.

- أحيانًا قد يشتكي الطفل من آلام في مناطق حساسة من جسده دون وجود أي سبب عضوي.

حوادث تحرش الأطفال كيفية التعرف على تعرض الطفل للتحرش في حالة صمته

وأوضح صبرة، أنه إذا كان الطفل لا يتحدث عن الحادث، يجب على الأهل الانتباه لأي تغيير مفاجئ في سلوكه أو شخصيته، ومن الأمور التي يجب الانتباه لها التالي:

- رفض الطفل التعامل مع شخص معين فجأة، أو خوفه من الخروج أو التواجد مع بعض الأقارب.

- يجب متابعة أي تغيرات في رسومات الطفل أو القصص التي يرويها، فقد تحتوي على إشارات غير مباشرة عن الحادث.

- لا بد أيضًا من ملاحظة إذا كان الطفل بدأ يرفض الاستحمام أو يرفض أي لمس حتى من الوالدين.

كيفية التصرف إذا اكتشفنا أن الطفل تعرض للتحرش

وأكد صبرة، أنه في حالة اكتشاف تعرض الطفل للتحرش، يجب على الأهل اتباع الخطوات التالية:

- أن يظلوا هادئين وألا يظهروا انفعالًا أمام الطفل.

- من الضروري أن يشعر الطفل بالأمان والاطمئنان.

- يجب الاستماع له جيدًا دون لوم أو إلقاء اللوم عليه.

- من المهم أن نوضح للطفل أنه ليس هو من أخطأ، وأن ما حدث ليس ذنبه.

- يجب على الأهل التوجه إلى طبيب نفسي مختص للأطفال ليبدأ في مساعدته على التعافي نفسيًا.

- يجب قطع أي تواصل بين الطفل والجاني فورًا.

- لا ينبغي التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية إذا كانت هناك أدلة تدين الجاني.

هل يمكن أن يتعافى الطفل بعد التعرض للتحرش؟

وأكد استشاري الصحة النفسية، أن الطفل يمكنه التعافي، ولكن هذا يستغرق وقتًا طويلًا ويحتاج إلى دعم نفسي مستمر. التعافي يعتمد على عدة عوامل، مثل:

- عمر الطفل وقت الحادث.

- هل الجاني كان من أقاربه؟

- هل تعرض الطفل لتحرش أكثر من مرة؟

- استجابة الأهل في دعم الطفل أو تجاهل الحادث.

وتابع أنه إذا تم التعامل مع الحالة بشكل صحيح ودعمه نفسيًا، يمكن للطفل أن يتعافى بشكل جيد.

العلاقة بين التحرش الجنسي في الطفولة والأمراض النفسية لاحقًا

وأضاف صبرة: «الأطفال الذين يتعرضون للتحرش في سن مبكرة قد يعانون لاحقًا من مشكلات نفسية كبيرة مثل الاكتئاب المزمن، القلق، وفقدان الثقة في الآخرين. قد يواجهون صعوبة في تكوين علاقات عاطفية ناجحة في المستقبل، بل وقد ينزلق البعض منهم إلى سلوكيات مدمرة مثل الإدمان. لذلك، من الضروري التدخل المبكر لتوفير العلاج النفسي والدعم المناسب للطفل».

حوادث تحرش الأطفال لماذا قد يشعر الطفل أنه هو السبب في التحرش؟

وقال استشاري الصحة النفسية في تصريحاته لـ «الأسبوع»: «الطفل قد يشعر بالذنب نتيجة للمواقف التي يتعرض لها، فالجاني قد يحاول التلاعب بالطفل عن طريق إقناعه بأن ما يحدث هو سر بينهما أو أنه قد وافق على ذلك. من الممكن أن يتداخل شعور الطفل بالمتعة الجسدية مع شعوره بالذنب. لهذا يجب توضيح الطفل أن ما حدث ليس خطأه وأنه كان ضحية للآخرين».

كيفية التوعية للأطفال لمنع التحرش؟

واختتم استشاري الصحة النفسية، ببعض النصائح لتوعية الأطفال لمنع التحرش، وهي:

- يجب على الأهل أن يبدأوا في التوعية من سن مبكرة بلغة مناسبة وسهلة.

- من المهم أن نعلم الطفل أسماء أعضاء جسمه الحقيقية وأنه لا يجوز لأحد لمس أي جزء من جسده إلا في ظروف معينة مثل زيارة الطبيب.

- يجب تعليم الأطفال أنه لهم الحق في قول «لا» إذا شعروا بعدم الارتياح أو إذا تعرضوا لمواقف مزعجة، وأنهم يمكنهم التحدث عن أي شيء يزعجهم دون خوف.

- يجب على الأهل أن يكونوا حريصين في مراقبة تفاعل أطفالهم مع الأشخاص الذين يحيطون بهم، حتى لو كانوا من الأقارب.

اقرأ أيضاً«مرعب ومفزع».. عمرو ياسين يعلق على التنمر بالطفل جان رامز

«شجاعة الأم» فجرت القضية.. مأساة الطفل ياسين من «هتك العرض» إلى «الحكم الرادع»

عاجل| جنايات دمنهور تقضي بالسجن المؤبد على المتهم بهتك عرض «الطفل ياسين»

مقالات مشابهة

  • التقديم بشكل مباشر - إسرائيل: تغيير جذري في طريقة توزيع المساعدات في غزة
  • الأنواء: العواصف الغبارية تؤثر على مختلف دول المنطقة
  • اتفاقية خورعبدالله تؤثر على الحضور الخليجي بالقمة
  • إسرائيليون: نعيش انحطاطا غير مسبوق وعلينا ألّا نتعوده
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • نجل نتنياهو: إسرائيليون من اليسار ربما يقفون وراء حرائق القدس
  • كيف تؤثر حوادث التحرش على الأطفال؟ طرق الوقاية والدعم ‏النفسي (خاص)‏
  • إعلام عبري : ضباط وجنود “إسرائيليون” كثر يرفضون توسيع العملية البرية بغزة
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل