واجه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هتافات استهجان من قبل المتظاهرين الذين حاصروا كنيسا يهوديا في القدس وكان بداخله مطالبين بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.

وشوهد أحد المتظاهرين وهو يضرب سيارة بن غفير وتم دفعه بعيدا من قبل الشرطة بينما كانت تشق طريقها خلال الاحتجاج.

وتظاهر مئات الأشخاص في القدس يوم الأربعاء بعد أن نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي الأمريكي الشهير، هيرش غولدبرغ بولين، اتهم فيه الحكومة الإسرائيلية بإهمال الأسرى وطالب بالعمل للإفراج عنهم.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير احتجاجات القدس كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور مفاجئ يعمّق أزمة القيادة في إسرائيل، اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولات متكررة للتدخل في عمل الجهاز وطلب "الولاء الشخصي" على حساب القانون، وصولًا إلى الضغط للتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.

جاءت هذه الاتهامات الصادمة في إفادة خطية قدمها بار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية امس الاثنين، وُصفت بأنها "لاذعة" وتحمل دلالات خطيرة على تآكل استقلالية الأجهزة الأمنية وتزايد النفوذ الشخصي للسلطة التنفيذية.

من التجسس إلى الولاء المشروط 

قال بار إن نتنياهو طلب منه بشكل متكرر مراقبة قادة وممولي الاحتجاجات الشعبية، في خرق مباشر لقوانين الأمن وحريات المواطنين، بل طالب بولائه الشخصي في حال اندلاع أزمة دستورية – حتى لو تعارض ذلك مع قرارات المحكمة العليا.

وأضاف أن محاولات نتنياهو لإقالته لم تأتِ بدوافع مهنية، بل بدأت بعد فتح الشاباك تحقيقات ضد مقربين من نتنياهو في قضيتي "تسريب وثائق سرية" و"قطر جيت"، التي تشتبه بوجود تمويل قطري للتأثير في الإعلام الإسرائيلي.

تهديد لاستقلالية الأمن والديمقراطية

الإفادات التي قدّمها بار – بما في ذلك نسخة سرية من 31 صفحة – كشفت، وفق مراقبين، عن تصعيد غير مسبوق في الصراع بين السلطة السياسية والأجهزة الأمنية في إسرائيل، في وقت يواجه فيه نتنياهو محاكمات بالفساد، وضغوطًا داخلية وخارجية.

وقال بار إنه قرر تقديم شهادته بدافع "الخوف الشديد على مهنية واستقلالية الشاباك في المستقبل"، محذرًا من أن أي تنازل في هذا المجال يشكل سابقة خطيرة على أمن الدولة.

ردود فعل غاضبة ومطالب باقالة نتنياهو

وصف يائير لابيد، زعيم المعارضة، ما جاء في الإفادة بأنه "دليل على أن نتنياهو يشكل خطرًا على أمن إسرائيل"، فيما وصفها يائير جولان، نائب رئيس الأركان السابق، بأنها "دعوة إنذار للديمقراطية".

في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى نفي كل الاتهامات، واصفًا إفادة بار بأنها "كاذبة وسيتم دحضها"، مدعيًا أن رئيس الوزراء لم يطلب أبدًا إجراءات غير قانونية، بل تطبيق القانون ضد المتظاهرين العنيفين فقط.

تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية لإسرائيل، وسط تداعيات أمنية بعد حرب غزة، وانقسام داخلي متزايد بشأن إصلاحات قضائية مثيرة للجدل. ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية رونين بار.

مقالات مشابهة

  • ميلان يكتسح الإنتر بثلاثية ويتأهل إلى نهائي كأس إيطاليا
  • ديربي الغضب.. التشكيل الرسمي لمباراة إنتر وميلان في كأس إيطاليا
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
  • بالفيديو: تصاعد الغضب مع احتشاد آلاف المتظاهرين للمطالبة بإقالة نتنياهو
  • شاهد تصاعد الغضب.. آلاف المتظاهرين يطالبون بإقالة نتنياهو
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي في حراسة جهاز الخدمة السرية
  • بالفيديو .. لا تستطيع اعتقالي بأمريكا شاب يطارد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير أثناء تجواله في شوراع ميامي
  • فيديو.. هتافات غاضبة تستقبل بن غفير في مطار أميركي