تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط هتافات استهجان من المتظاهرين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
واجه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هتافات استهجان من قبل المتظاهرين الذين حاصروا كنيسا يهوديا في القدس وكان بداخله مطالبين بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وشوهد أحد المتظاهرين وهو يضرب سيارة بن غفير وتم دفعه بعيدا من قبل الشرطة بينما كانت تشق طريقها خلال الاحتجاج.
وتظاهر مئات الأشخاص في القدس يوم الأربعاء بعد أن نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي الأمريكي الشهير، هيرش غولدبرغ بولين، اتهم فيه الحكومة الإسرائيلية بإهمال الأسرى وطالب بالعمل للإفراج عنهم.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير احتجاجات القدس كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط الأونروا في القدس نهاية يناير
أبلغ سفير حكومة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن «الأونروا» يجب أن توقف أنشطتها في القدس بحلول الخميس 30 يناير، وإخلاء جميع مبانيها.
يأتي ذلك، قبيل دخول القانون الذي صادقت عليه الكنيست ضد «الأونروا» حيز التنفيذ. ووفقا للقانون المعتمد، لن تقوم «الأونروا» بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولن تقدم أي خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في «إسرائيل»، وبالتالي فإن نشاطها في القدس الشرقية سيتوقف فعليا، وسوف تنتقل الصلاحيات إلى مسؤولية وسيطرة حكومة الاحتلال.
تقويض عمل الوكالةوسيكون من شأن تنفيذ القوانين التي أقرتها الكنيست الإسرائيلية قبل 3 أشهر، تقويض عمل الوكالة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وفي إحاطة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في 17 يناير الجاري، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: «حذرت من أنه في غضون أقل من أسبوعين، سيدخل تشريع الكنيست لإنهاء عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة حيز التنفيذ».
وأضاف، بحسب نص الكلمة التي حصلت الأناضول على نسخة منها، أن «التنفيذ الكامل للتشريع ستكون له تداعيات كارثية، ففي غزة سيؤدي لإضعاف الاستجابة الإنسانية الدولية بشكل كبير، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل إلى حد كبير جدا».
توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامةوتابع: «تزعم حكومة إسرائيل أن خدمات الأونروا يمكن نقلها إلى هيئات وكيانات أخرى، والواقع أن ولاية الوكالة وقدرتها على توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامة للجميع هي ولاية فريدة من نوعها».
وحذر لازاريني من أن تفكيك الأونروا الآن، خارج العملية السياسية، من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار ويخرب تعافي غزة والانتقال السياسي.