عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية البحرين ويبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
ورحب سموه بسعادة وزير الخارجية البحريني ، وبحثا خلال اللقاء الذي عقد أمس في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، العلاقات الأخوية بين البلدين ومسارات التعاون الإماراتي البحريني وسبل تعزيزه على مختلف المستويات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن دولة الإمارات ومملكة البحرين ترتبطان بعلاقات تاريخية تزداد رسوخا وتطورا ونموا، كما تشكل رافدا مهما للعمل الخليجي والعربي المشتركين.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات حريصة على تطوير التعاون المثمر والبنّاء مع مملكة البحرين الشقيقة في كافة المجالات، وذلك بما يدعم الأهداف التنموية للبلدين ويرسخ دعائم مستقبل مزدهر لشعبيهما.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك المتصلة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، واستعرضا أيضا تطورات الأوضاع في المنطقة لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمستويات التعاون والتنسيق المستمرين بين البلدين ورؤيتهما تجاه أهمية ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد سموه أن التحديات الحالية التي تشهدها المنطقة تتطلب تكثيف التعاون والتنسيق والعمل المشترك لاحتواء كافة التوترات التي تهدد استقرارها وأمن وسلامة شعوبها.
وعقب اللقاء، أقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مأدبة غداء تكريما لسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة والوفد المرافق.
حضر اللقاء معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة ومعالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية أوزبكستان
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، معالي وزير خارجية جمهورية أوزبكستان السيد بختيار سعيدوف، على هامش الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في جدة.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.