استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.

ورحب سموه بسعادة وزير الخارجية البحريني ، وبحثا خلال اللقاء الذي عقد أمس في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، العلاقات الأخوية بين البلدين ومسارات التعاون الإماراتي البحريني وسبل تعزيزه على مختلف المستويات.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن دولة الإمارات ومملكة البحرين ترتبطان بعلاقات تاريخية تزداد رسوخا وتطورا ونموا، كما تشكل رافدا مهما للعمل الخليجي والعربي المشتركين.

وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات حريصة على تطوير التعاون المثمر والبنّاء مع مملكة البحرين الشقيقة في كافة المجالات، وذلك بما يدعم الأهداف التنموية للبلدين ويرسخ دعائم مستقبل مزدهر لشعبيهما.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك المتصلة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، واستعرضا أيضا تطورات الأوضاع في المنطقة لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وفي هذا الصدد، أشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمستويات التعاون والتنسيق المستمرين بين البلدين ورؤيتهما تجاه أهمية ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد سموه أن التحديات الحالية التي تشهدها المنطقة تتطلب تكثيف التعاون والتنسيق والعمل المشترك لاحتواء كافة التوترات التي تهدد استقرارها وأمن وسلامة شعوبها.

وعقب اللقاء، أقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مأدبة غداء تكريما لسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة والوفد المرافق.

حضر اللقاء معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة ومعالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في تونس، والوفد المرافق، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.

وتجول الوزير والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة. تاريخ التأسيس

واطلع على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

رمزية خاصة 

وعلى هامش الزيارة قال محمد علي النفطي: "تشرفت اليوم بزيارة هذا الصرح الديني الكبير، والذي له رمزية خاصة، لأنه يحمل شعار التسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير هو منارة دينية وعلمية، يصل نورها لكافة أنحاء العالم".
وفي ختام الزيارة، أهدي ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد ونائب رئيس الوزراء الكويتي يبحثان العلاقات الأخوية
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع سفيرة البحرين بالقاهرة تعزيز التعاون بين البلدين
  • العراق وروسيا يؤكدان على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل السفير التونسي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • فيديو | عبدالله بن زايد ووزير خارجية تونس يبحثان علاقات التعاون
  • عبدالله بن زايد يبحث علاقات التعاون مع وزير الخارجية التونسي
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية تونس
  • وزير الإعلام بمملكة البحرين يستقبل رئيس المكتب الوطني للإعلام
  • محمد بن زايد وولي عهد السعودية يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات في المنطقة