سلطان بن أحمد القاسمي يكرّم عدداً من الأكاديميين الإماراتيين المتميزين بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، على أن الجامعة ماضيةٌ وفق ما أسسها عليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز جهودها في دعم الباحثين وتكريمهم وترسيخ البحث العلمي لخدمة المجتمع، كونها جامعة بحثية في المقام الأول.
جاء ذلك خلال حفل تكريم سموه لعدد من الباحثين الأكاديميين وترقيتهم لتميزهم في البحث العلمي والتدريس والتعليم وتقديم الحلول لخدمة المجتمع في مختلف المجالات، والذي أقيم قبل ظهر اليوم في المنتدى الطلابي بجامعة الشارقة.
وشمل التكريم كلا من: الأستاذ الدكتور حسين العوضي من كلية العلوم، والدكتورة أمينة محمد المرزوقي من كلية العلوم الصحية، والدكتور عارف محمد الجناحي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتورة خولة النجار من كلية الهندسة، والدكتور عبدالله فهد المطيري من كلية العلوم، والدكتورة نادية راشد المزروعي من كلية الصيدلة.
وتوجه سمو رئيس جامعة الشارقة بالتهنئة للمكرمين، مشيداً بما قدموه من أبحاثٍ متميزة في مجالات تخصصاتهم العلمية، مؤكداً سموه أنهم يمثلون ثروة وسمعة الجامعة في المحافل العلمية العالمية والتي ترتبط بأسمائهم كعلماء بارزين وتقترن بأبحاثهم المرموقة.
وأكد سموه خلال كلمته أن الجامعة ستعمل على تقديم كل ما يمكن من دعمٍ علمي وإداري وفني وتوفير البيئة المناسبة للأساتذة بالجامعة لتطوير تجربتهم العلمية ومساعدتهم للقيام بالأبحاث والدراسات المطلوبة، مشيراً إلى أنهم قدوة للباحثين الجدد في كافة المجالات.
وقدم سمو رئيس جامعة الشارقة في ختام كلمته الشكر والتقدير إلى مجلس أمناء الجامعة وإدارتها واللجنة المهتمة بالتوطين التابعة للمجلس على دعمها ومتابعتها لكل شؤون الأساتذة المواطنين مما يشجعهم على مزيد من العلم والإبداع.
وقدمت الدكتور محدثة الهاشمي، عضو مجلس الأمناء ورئيس لجنة التوطين بالمجلس كلمةً باركت فيها التكريم للأساتذة بالجامعة، مشيرةً إلى أن اللجنة تعمل على تقديم كافة أشكال الدعم للأكاديميين المواطنين لتشجيعهم على مزيد من البحث والتقدم في هذا المجال الواسع، والاستفادة من تجربتهم الطويلة في التعليم والبحث العلمي، حيث أنهم يمثلون النموذج الطيب لبقية زملائهم.
من جانبه أعرب الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة عن سعادته بتكريم هذه المجموعة المتميزة من الأكاديميين الإماراتيين لتميزهم العلمي وتحملهم المسؤوليات العلمية في التدريس والتعليم منذ سنوات طويلة والإسهام في إنشاء الأقسام والمختبرات والكليات بالجامعة، لافتاً إلى أن هذا التكريم بمثابة تشجيع لهم ولبقية زملائهم في المجال الأكاديمي والذين عليهم الاهتمام بالتدريس الجامعي والبحث العلمي لخدمة المجتمع.
من جانبهم تقدم المكرمون، بالشكر والتقدير إلى سمو رئيس جامعة الشارقة على تفضل سموه بتكريمهم والذي هو فخرٌ لهم في مسيرتهم العلمية، متناولين تجربتهم بالجامعة والتي قدمت لهم الكثير من الدعم والتشجيع والتطوير في مجالات تخصصهم، كما وأنشأت العديد من المراكز المتخصصة والمجموعات البحثية مما مكنهم من مواصلة بحوثهم والتواصل مع العلماء والباحثين في مختلف الجامعات العريقة في الدول المختلفة والعمل على البحوث العلمية المشتركة معهم وتحقيق طموحاتهم والإبداع فيها.
ويأتي حفل تكريم الأساتذة من أعضاء الهيئة التدريسية من المواطنين لتميزهم في البحث العلمي والتعليم والتعلم وخدمة المجتمع، وذلك تشجيعاً للمواطنين من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وفقاً لما يقتضيه مشروعها الاستراتيجي الذي يستهدف تعزيز الفرص لمزيد من العلماء والباحثين المتميزين والقياديين الأكاديميين من أبناء الوطن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس فى نسختها السابعة والثامنة
انطلقت صباح اليوم فاعليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس فى مرحلتيها السابعة والثامنة والتي تستمر على مدار أسبوعين فى الفترة من 26 يناير حتى 6 فبراير ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ،الدكتورة جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ،والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة رنا رفاعي المدير التنفيذي لجامعة الطفل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وتنسيق واشراف د. نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس.
فى كلمتها خلال فعاليات الإفتتاح رحبت الدكتور نهي الرافعي بالطلاب وأولياء الأمور، مؤكدة على حرص جامعة عين شمس على دعم برنامج جامعة الطفل في دورته السابعة والثامنة، وهو ما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع وإعداد جيل جديد من العلماء والمبتكرين، ونشر ودعم الإبداع العلمي منذ المراحل المبكرة، مشيرة إلى قيام الجامعة بتوفير الدعم المتواصل للأطفال من أجل تحقيق أهداف البرنامج وتوفير أفضل الفرص لهم لدعم مسيرتهم وتطورهم الفكري والمعرفي.
ووجهت د. نهى كل الشكر لفريق إدارة المنح والمشروعات بالجامعة والذى يعد أحد الأسباب القوية في نجاح هذا المشروع ، كما انضم لفريق العمل هذا العام 5 طلاب من رعاية الشباب بالجامعة حتي يتم تنفيذ فاعليات هذا المشروع فى أفضل صورة له، كما أثنت على تعاون قطاعات وإدارات الجامعة كلها من أجل تذليل كل الصعوبات للقيام بالفعاليات على أكمل وجه إيماناً من الجامعة بأهداف ورسالة المشروع.
وأوضحت منسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس أن المرحلتين تشهد مشاركة حوالى 150 طفل للتعرف علي العديد من التخصصات المختلفة من خلال زيارتهم لكليات الجامعة، حتى يتمكنوا من اختيار التخصص المناسب لهم والذي يساهم في تشكيل مواهبهم عن طريق تقديم النظريات العلمية والتطبيقية بشكل مبسط للأطفال فى عده تخصصات منها معرفة تاريخهم من خلال كلية الآثار وعمل تجارب من خلال كلية العلوم، و معرفه العديد من التكنولوجيا من خلال كلية الحاسبات والمعلومات، كما يتيح لهم الفرصة ليتعرفوا علي عده أنواع من الفنون من خلال كلية التربية النوعية ، بالإضافة لمعرفتهم بأحوال المناخ والبيئة من خلال كلية الدراسات والبحوث البيئية ، وسيتطرقوا إلى فكرة الإبتكار وريادة الأعمال ومعرفةالنجاح من خلال مركز الإبتكار وريادة الأعمال ، وغيرهم من التخصصات المختلفة.
كما أشارت د نهي الرافعي أن جامعة عين شمس هي ركيزة مهمة وداعمة لبرنامج جامعة الطفل ،حيث احتضنت هذا المشروع منذ عام 2016 من أجل إكتشاف المواهب العلمية ،وإبراز الأطفال المبدعين ودعم المبتكرين منهم فى مراحل مبكرة من التعليم، مضيفة إلى أن إدارة المنح والمشروعات قامت بتخصيص مدرج هلال بكلية العلوم لتسليم وإستلام الأطفال المشاركين في الفعاليات، وذلك حرصا على سلامة الأطفال وتسهيل الإجراءات عليهم.
وبعد انتهاء فعاليات الافتتاح بكلية العلوم بالجامعة ، استكمل الأطفال أنشطة اليوم مقسمين إلى مجموعتين ما بين كلية العلوم وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئة.
الجدير بالذكر ان مشروع "جامعة الطفل" هو مبادرة تعليمية رائدة تستهدف الأطفال فى الفئة العمرية من 9 إلى 15 عام ، حيث يتم توفير البيئة المناسبة لتطوير قدراتهم العلمية والإبداعية، لتعزيز وعيهم بأهمية البحث العلمي والابتكار.