“صحة دبي” تعلن عن مكتب لإدارة الكوارث والأزمات ضمن هيكلها التنظيمي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الصحة بدبي عن إجراء تحول جذري في منظومة الأمن الصحي في إمارة دبي وذلك بتضمين هيكلها التنظيمي مكتب لإدارة الكوارث والأزمات والذي ستكون مهمته الأساسية رفع مستوى جاهزية القطاع الصحي في دبي وتعزيز قدراته وتمكينه من التصدي لأية تحديات طارئة أو أزمات صحية فضلاً عن توليه مسؤولية تطوير وإدارة منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث وغير ذلك من المسؤوليات والمهام التي تستهدف دعم الأمن الصحي للمجتمع وتعزيز مكانة دبي وتصنيفها ضمن المؤشرات العالمية للجاهزية.
جاء إعلان الهيئة عن هذا التحول المهم ضمن مشاركة الهيئة في المؤتمر والمعرض الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد” المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي وذلك بحضور أعداد كبيرة من قادة المؤسسات الصحية والعلماء والأطباء والخبراء والمتخصصين من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وقال الدكتور خالد عبد الله لوتاه استشاري الصحة العامة ومدير مكتب إدارة الكوارث والأزمات في الهيئة إن المكتب مدعوم بإمكانيات استثنائية أهمها مركز العمليات والتحكم المزود بأحدث الأنظمة الإلكترونية والذكية لإدارة الكوارث والأزمات إلى جانب برنامج دبي لطب الكوارث والأزمات الذي يتضمن أفضل البرامج المتقدمة في هذا المجال والمعتمد دولياً من المركز الأوروبي لطب الكوارث والكلية الأمريكية للجراحين.
وأضاف أنه مع وجود مكتب لإدارة الكوارث والأزمات يدعمه مركز متطور وبرنامج معتمد دولياً تكون الهيئة قد ضاعفت من قدرات القطاع الصحي في دبي وزادت من إمكانياته للتعامل مع أية كارثة صحية أو طارئ وخاصة مع وجود مجموعة من الكفاءات المتخصصة التي تتولى إدارة وتطوير منظومة الوقاية والتصدي للأزمات والعديد من الشراكات الإستراتيجية التي تشمل مؤسسات صحية وذات علاقة محلية وإقليمية وعالمية.
وعن اختصاصات المكتب أوضح الدكتور لوتاه أن هناك مجموعة من الإختصاصات والمسؤوليات التي يتولى المكتب تنفيذها والقيام بها ومنها تعزيز مكانة دبي وتصنيفها ضمن المؤشرات العالمية للجاهزية وتطوير وإدارة منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث الصحية ورفع مستوى جاهزية القطاع الصحي تجاه الكوارث و الأزمات إضافة إلى إعداد وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط الوقائية و الاستباقية للتصدي للكوارث و الأزمات وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في المجال وإعداد البحوث العلمية ودراسات التنبؤ للمستقبل.
وأكد أن مشاركة الهيئة في المؤتمر والمعرض الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد” يمثل فرصة مهمة لإستعراض قدرات القطاع الصحي في دبي وإمكانياته عالية المستوى في مجال الكوارث والأزمات والطوارئ وبناء شراكات استراتيجية جديدة وتقوية علاقات الهيئة بمختلف المؤسسات والمراكز الصحية العالمية المتخصصة في هذا المجال فضلاً عن التعرف على آخر مستجدات العالم من تقنيات وحلول ذكية وأساليب وبروتوكولات التصدي للكوارث والأزمات.
يذكر أن هيئة الصحة بدبي بدأت قبل شهرين تنفيذ برنامج دبي لطب الكوارث والأزمات الذي يهدف إلى رفع مستوى الجاهزية الصحية في دبي وتعزيز منظومة الوقاية والأمن الصحي تجاه أية حالات طارئة محتملة عبر منهج موحد ومعتمد دولياً.
كما يستهدف البرنامج خلال السنوات الخمس المقبلة صقل خبرات ومهارات 10 آلاف من قيادات المستشفيات الحكومية والخاصة والكوادر الطبية والفنية المساندة والتمريض في دبي وتمكينهم جميعاً من التعامل الأمثل مع الكوارث والأزمات والطوارئ.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 732 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير 2025م، من انتزاع 732 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 51 لغمًا مضادًا للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، و672 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
ونزع فريق “مسام” في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نزع لغم واحد مضاد للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة، وفي محافظة لحج تم نزع 44 لغمًا مضادًا للدبابات و 35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، و 4 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ولغمين مضادين للدبابات و 4 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.
وفي محافظة مأرب استطاع الفريق من نزع 20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و 7 ألغام مضادة للأفراد و 403 ذخائر غير منفجرة بمديرية مأرب، وفي محافظة شبوة نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرة بمديرية عسيلان، ولغم واحد مضاد للأفراد بمديرية بيحان، وفي محافظة تعز نزع الفريق 40 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و 4 ألغام مضادة للدبابات و 8 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير حتى الآن إلى 2.522 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 478 ألفًا و954 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.