قريبا .. مستشفى السبعين بصنعاء يقدم خدماته مجانا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يمانيون../
أثنى رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، على الجهود التنفيذية التي تقوم بها وزارة الصحة العامة والسكان لترجمة توجيهات فخامة الرئيس مهدي محمد المشاط، بشأن مجانية تقديم الخدمات الصحية في عدد من المستشفيات الحكومية.
ونوه الدكتور بن حبتور، لدى لقائه اليوم وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل، بصمود القطاع الصحي والطواقم الطبية والتمريضية والفنية المساعدة في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والأهلية والخاصة واستمرارها في تقديم الخدمات رغم العدوان والحصار على مدى تسع سنوات.
وناقش اللقاء الوضع الصحي العام على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل مختلف المؤسسات الصحية، فضلا عما يتم إنجازه في إطار الخطة التطويرية للوزارة للعام الجاري.
حيث بين الوزير المتوكل، أن الوزارة تمكنت من تحقيق عدد من المكاسب في إطار تنفيذ خطتها السنوية لصالح القطاع سيما في مجال التأهيل والتدريب للكوادر الطبية والتمريضية وتطوير البنى التحتية وتعزيز الدور الرقابي بما يخدم تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات في مختلف المؤسسات الصحية.
ولفت إلى أنه فيما يتعلق بتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس المشاط، بشأن المستشفيات المجانية، تجرى الترتيبات حاليا لبدء مستشفى السبعين للأمومة والطفولة تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية على غرار ما يجري في هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي بالأمانة حاليا في الوقت الذي تعمل فيه الوزارة لتحديد مستشفيات أخرى على مستوى الأمانة والمحافظات لتقديم خدماتها مجانا.
وتطرق إلى ما توليه الوزارة من اهتمام بالمسار التدريبي للكادر الطبي والصحي لما يمثله من أهمية كبيرة في تعزيز وتطوير الأداء المهني العام للمستشفيات والمراكز الصحية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غزة... انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
انتشلت طواقم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني خلال اليومين الماضيين، 61 جثمانا لفلسطينيين دُفنوا في ساحة مجمع الشفاء الطبي الحكومي بمدينة غزة ونقلتهم لإعادة دفنهم في مقابر رسمية، وذلك في إطار جهود تأهيل خدماتها الصحية.
وكانت وزارة الصحة بغزة قد قالت الثلاثاء الماضي في بيان إن إدارة المجمع تعمل على « إعادة تنظيم وتأهيل الخدمة الصحية » من خلال إقامة توسعات ميدانية بديلة عن المباني والأقسام التي دمرتها إسرائيل على مدار قرابة 16 شهرا من حرب إبادتها الجماعية على القطاع.
وأفادت بأنه سيتم « نقل الجثامين التي دفنت داخل أسوار المستشفى خلال الحرب بدءا من الخميس الماضي الموافق 13 مارس 2025 ».
وفي أول أيام بدء هذه الحملة، نقلت طواقم الدفاع المدني بغزة جثامين 48 فلسطينيا من داخل أسوار المجمع بينهم 10 مجهولي الهوية.
وقال مدير الدفاع المدني بغزة رائد الدهشان في بيان آنذاك، إن طواقمه بدأت « الخميس في عملية نقل الجثامين من ساحة مستشفى الشفاء لدفنها في المقابر الرسمية ».
وأوضح أن 38 من إجمالي هؤلاء الجثامين تم التعرف عليهم، بينما تم انتشال 10 جثامين لأشخاص مجهولي الهوية، حيث تم تسليمهم لدائرة الطب الشرعي في وزارة الصحة.
وأشار إلى وجود نحو 160 جثمانا لفلسطينيين تم دفنهم في ساحة مجمع الشفاء خلال الحرب، الأمر الذي يحتاج لعدة أيام من أجل انتشالهم.
وفي ثاني أيام الحملة، انتشلت طواقم الدفاع المدني السبت جثامين 13 فلسطينيا بينهم 3 لأشخاص مجهولي الهوية.
وقال الدفاع المدني في بيان، إنه تم تسليم الجثامين المعروفة لذويها من أجل دفنها في المقابر الرسمية بينما المجهولة سُلمت لدائرة الطب الشرعي بالوزارة.
وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.
وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.
الاقتحام الأول كان في 16 نونبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
أما الثاني بدأ في 18 مارس 2024 وانتهى في 1 أبريل الماضي، ودمر الجيش أقسامه وأحرقها وارتكب مجازر داخله وبمحيطه وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش في تصريح للأناضول في يناير الثاني 2025، إن نسبة الدمار التي طالت مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي خلال أشهر الإبادة زادت عن 95 في المائة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.