تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت الدكتورة غادة البدوي، أستاذ الاقتصاد والتجارة الدولية بالجامعة المصرية الصينية، وأمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب "حماة الوطن"، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وقيادات القوات المسلحة، بمناسبة حلول الذكرى الـ42 لتحرير سيناء الحبيبة.

وأعربت في تصريحات صحفية اليوم عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز التاريخي العظيم الذي حققته قواتنا المسلحة المصرية الباسلة في تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذا الانتصار الباهر يمثل نموذجًا حقيقيًا للشجاعة والتضحية والتفاني في سبيل الوطن.

وأشادت الدكتورة غادة البدوي بدور القوات المسلحة المصرية في الحفاظ على أمن واستقرار سيناء، وتعزيز التنمية في المنطقة، وتأكيد سيادة الدولة المصرية على كامل أراضيها، مؤكدة تقديرها للجهود الجبارة التي يبذلها أفراد الجيش المصري لحماية الوطن من اي تهديدات.

وأكدت أستاذة الاقتصاد، وأمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب "حماة الوطن" تضامن الجميع مع الرئيس والدولة والجيش في الجهود المستمرة للحفاظ على أمن واستقرار مصر، وتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المواطنين.

وأعربت «البدوي» عن تمنياتها بمستقبل مشرق لمصر، وأن يظل العيد الوطني لتحرير سيناء مناسبة للاحتفاء بروح الشجاعة والتضحية والانتماء للوطن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تحرير سيناء

إقرأ أيضاً:

عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!

مسار الواقع المتنامي فوق سطح احداث البلد ينبيء بمخاطر عظام، وقلة الفرص امام قيادة الجيش اصبحت تؤرق جفون منام الفكرة لديهم، عند استصحابهم ما يطلبه المجتمع الدولي الذي ينظر إلى المشكل السوداني من عدة مناحي اهمها ما يسقطه واقع الحرب على الامن والسلام الدولي الان ومستقبلاً !!

يا ترى ماذا يفعل الجيش، وفي البال الجمعي لاهل السودان حقائق صارت يقينية و مؤكدة مفادها ان الحركة الاسلامية بكتائبها لم تقاتل مع الجيش حباً في الوطن ، هذا ان احسن بعضهم الظن ولم يقل ان الحرب في الأصل هي حرب الحركة الاسلامية ، وان الجيش وجد نفسه متورطاً فيها !!

وان الحركات المسلحة المقاتلة مع الجيش لم تقاتل معه حباً في سواد عيون الوطن ، هي أيضاً تقاتل و عيونها تراقب كيكة السلطة .
لقد اصبح من المعلوم للكافة ان الحركات المسلحة لا هم لها بالوطن ومعاناة اهله لان الواقع اثبت بان الحركات المسلحة حرباً وسلماً لا ترى الوطن الا من خلال نصيبها في كيكة السلطة !!

ما يرشح الان من الواقع العملياتي وما يشاهده الناس باستغراب على مسرح الحرب، يؤكد على ما يتم تداوله مجتمعياً بأن هناك عمل يجري تحت طاولة التفاوض وبعيداً عن دائرة الاعلام برغبة من القائمين على امر هذا التفاوض !!
ولعل بوادر الاشياء التي تتمثل في ظهور اختراقات للجيش لبعض مواقع سيطرة الدعم السريع ( القيادة - المصفاة ) دون عمليات قتالية وبصورة دراماتيكية لم تخلف قتيلاً ولا مغانم ، ولم تفصح عن مآل جنود الدعم السريع الذين كانوا يتواجدون بهذه المواقع، تشير إلى صحة عمليات التسوية الاولية التي تقول بقسمة مناطق السيطرة على الوطن بين الجيش والدعم السريع ، وهذا يعني ان هناك سلام قادم بين الجيش بمسماه الحقيقي مع الدعم السريع ( الابن الرحمي ) للجيش !!

هذه الاتفاقية إذا تمت وأفضت إلى سلام فان السلام الذي يرعاه المجتمع الدولي لا مكان فيه بكل تاكيد للحركة الإسلامية !!

وهل تسكت كتائب الكيزان وان رغب شيخها المطلوب جنائيا لمحكمة الجنايات الدولية ( المجرم ) علي كرتي في السكات ؟!!

مقدمات التسوية تقول بأن الغرب بفاشر سلطانها ستكون من نصيب سيطرة الدعم السريع ، وهذا يعني باب خروج بلا عودة للحركات المسلحة من هناك !!

وهل تسكت الحركات المسلحة على ذلك وان ظل جبريل في المالية ومناوي حاكماً لإقليم دارفور وطمبور في احضان الصحفية ( الدينارية ) ؟!!

شجرة العُشر شجرة كريهة سامة دائمة الخضرة تقوم بكثرة في السودان ذات أوراق كبيرة ومخضرة ، لها افرع خشبية هشة ، وذات لحاء إسفنجي، كل اهل السودان يتحاشون هذه الشجرة ويكرهونها ولا يعلمون لها فائدة ويدركون انها سامة ، ويوصون صغارهم بالابتعاد عنها، أعوادها الخشبية الهشة كانت محل تندر بعض اهل السودان، حيث كانت اعواد شجرة العُشر مضرب امثال عندهم ومنها قولهم :
( عود العُشر إن قعدت عليه انحشر وان قمت منه انكسر ) !!

الحركة الاسلامية ، والحركات المسلحة أشجار عُشر كريهة وسامة، تمددت في جغرافيا الحرب برغبة مضطرة من قيادات الجيش ورغم انف كراهية اهل السودان ل ( شجرة العُشر ) !!

يا ترى هل يصمد الجيش جالساً او قائماً على آلام ( أشجار العُشر ) التي تمددت داخل أسواره ، ام ان هناك مخرج دامي آخر ينتظر اهل السودان، ويكون مطلوباً منهم فيه ان يشاركوا الجيش حالة القيام والجلوس على ( عود العُشر ) !!

نسال الله السلامة للوطن في (حله وترحاله ) ، نعم الوطن الان في حالة ( حل وترحال ) مجهولة المعالم بعد ان تدمرت بناه التحتية وقيمه ومثله الفوقية !!

جمال الصديق الامام
المحامي،،،،،،،،،،،

elseddig49@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • "معًا نحمى الوطن" للقوات المسلحة بمتحف القوات الجوية لقادة وضباط هيئة الشرطة وعدد من أسر الشهداء
  • القوات المسلحة تنظم احتفالية "معاً نحمى الوطن" بمتحف القوات الجوية
  • معا نحمي الوطن.. احتفالية للقوات المسلحة بمتحف القوات الجوية (فيديو وصور)
  • معاً نحمى الوطن.. القوات المسلحة تنظم زيارة لرجال الشرطة بمتحف القوات الجوية
  • معًا نحمي الوطن.. القوات المسلحة تنظم احتفالية لقادة وضباط هيئة الشرطة
  • القوات المسلحة تنظم احتفالية بعنوان «معاً نحمى الوطن» بمتحف القوات الجوية
  • القوات المسلحة تنظم احتفالية بعنوان "معاً نحمى الوطن".. صور
  • من أمام معبر رفح .. أحمد موسى: إحنا دفعنا تمن غالي حتى يتم تحرير سيناء
  • «خنساء غزة»: استشهاد أولادى فى سبيل الوطن «منحة إلهية»
  • عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!