أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس حصولها على موقع الصدارة محليا في قائمة البحوث المنشورة في أفضل 1% من المجلات البحثية العالمية، بإجمالي 125 بحثا تم نشرها في عام 2023، متجاوزة بذلك نظيراتها في دولة الإمارات، وفقًا لقاعدة البيانات “سكوبس” وهو ما يمثل زيادة بنسبة 40 % عن عام 2022 عندما نشرت الجامعة 89 ورقة بحثية في أفضل 1% من المجلات البحثية العالمية، ما يدل على زيادة ثابتة في التميز البحثي على مر السنوات .

. كما أنها تصدرت قائمة أفضل 5 % من المجلات العلمية الأكثر اقتباسًا بعدما نشرت ما مجموعه 532 بحثًا في العام نفسه، بزيادة قُدّرت بـ 39.6% عن عام 2022.

وقال الدكتور أحمد الدرة، نائب رئيس أول في البحوث والتطوير في جامعة خليفة: “تقود الجامعة البحوث الرائدة في قطاعات مثل الفضاء والعلوم الطبية الحيوية والطاقة والروبوتات والهندسة، من خلال حصولها على أكثر من 300 براءة اختراع بالإضافة إلى وجود أكثر من 230 طلب براءة اختراع للحصول على الموافقة وأكثر من 680 كشفا عن اختراع”.

وأضاف أن الأداء المتميّز لجامعة خليفة في نشر البحوث في أفضل 1% و5% من المجلات العلمية، شهادة على التزام الجامعة بتعزيز ثقافة البحوث عالية الجودة والابتكار التكنولوجي المتقدم، كما أن الجامعة كانت ولا تزال سبّاقة في مجال رعاية الباحثين المتميزين في العلوم والقادرين على نشر بحوثهم في المجلات العلمية المرموقة، ويسلط تعاوننا الدولي الضوء على المساهمات البارزة لجامعة خليفة في النهوض بالمجالات العلمية، ليس فقط داخل دولة الإمارات بل على الصعيد العالمي أيضًا”.

وتساهم جامعة خليفة في تحقيق الأهداف المتعلقة بتنمية الثروة البشرية والمعرفية لدولة الإمارات، من خلال 12 مركزا بحثيا يخطط كل واحدٍ منها لمجموعة واسعة من المشاريع ذات المستويات المنخفضة والعالية من الاستعداد التكنولوجي، وسبع مجموعات بحثية ومختبرات وسبعة مختبرات أساسية تتميز بمرافقها الحديثة.

ويشمل نطاق بحوث جامعة خليفة مجموعة واسعة من التخصصات، كالروبوتات والتخلص من انبعاثات الكربون والوقود المستدام إضافة إلى الأساليب الجديدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومواد التخزين والنقل وتطبيقات مثل الاحتراق وخلايا الوقود والتطورات في علم الوراثة والكيمياء الحيوية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الشوبكي: بداية الحرب التجارية العالمية الأولى (أرقام)

#سواليف

حذّر الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون #النفط_والطاقة، #عامر_الشوبكي، من تداعيات القرار الأخير للرئيس الأميركي دونالد #ترامب بفرض #رسوم_جمركية بنسبة تصل إلى 20% على #واردات #الولايات_المتحدة من #الأردن، مؤكداً أن هذه الخطوة تُهدد مستقبل الصادرات الأردنية إلى السوق الأميركية، وتُضعف أحد أبرز محركات النمو الصناعي في البلاد.

وفي تصريحات متفرقة، أكد الشوبكي أن الإجراءات الجمركية التي اتخذتها الإدارة الأميركية تُمثل بداية لحرب تجارية عالمية أولى، خاصة بعد #الرد_الصيني القوي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على البضائع الأميركية، مما فاقم من الاضطرابات في الأسواق العالمية.

وأشار الشوبكي إلى أن الأسبوع الماضي يُعد من أكثر الأسابيع سوداوية للاقتصاد العالمي منذ عقود، حيث دخل مؤشر “ناسداك” سوقًا هابطة، وتبخر ما يزيد عن 5 تريليونات دولار من القيمة السوقية في “وول ستريت”، في ظل انهيار أسهم شركات كبرى مثل “آبل” و”تسلا”.

مقالات ذات صلة الدفاع المدني يحذر من التصرفات العاطفية عند إنقاذ الغريق 2025/04/05

وأوضح الشوبكي أن ما يحدث ليس #أزمة_اقتصادية طبيعية، بل “أزمة بفعل فاعل”، دفعت الأسواق للنزيف وأربكت البنوك المركزية، وسط حالة من الهلع بين المستثمرين.

وتحدث عن الأهداف الحقيقية وراء فرض ترامب لتعريفات جمركية على معظم دول العالم بنسب تصل إلى 49%، لافتًا إلى أن الهدف المعلن كان حماية الصناعة الأميركية وتقليص العجز التجاري، لكن الأرقام تُظهر جانبًا آخر، حيث يُتوقع أن تحقق هذه الرسوم إيرادات بنحو 3.8 تريليون دولار، في مقابل خسائر محتملة تشمل انخفاض الناتج المحلي بنسبة 1.3%، وتهديد ما يقرب من 142 ألف وظيفة، إضافة إلى تأثر قطاع الصناعات الدفاعية ذاته.

تراجع أسعار النفط والركود يلوح بالأفق

وفي ظل هذه الحرب التجارية المتصاعدة، شهدت أسعار النفط تراجعًا حادًا، إذ انخفض خام برنت بنسبة 13% خلال يومين، ليصل إلى 65.60 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى 61.48 دولارًا للبرميل، وهي مستويات لم تُسجل منذ بداية عام 2021 في ذروة جائحة كورونا.

كما هبطت أسعار الغاز الطبيعي، في وقت تزايدت فيه المخاوف من تراجع الطلب العالمي بفعل الركود المتوقع نتيجة التوترات التجارية. تحذيرات دولية ودعوات للحوار من جانبها، حذرت مديرة صندوق النقد الدولي من أن هذه الرسوم الجمركية تمثل “خطرًا كبيرًا على التوقعات الاقتصادية العالمية”، في ظل تباطؤ النمو العالمي.

كما رفعت بنوك استثمارية كبرى، مثل “جي بي مورغان”، احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في ركود إلى 60% بنهاية العام. وختم الشوبكي دعوته بضرورة العودة إلى طاولة الحوار، مؤكدًا أن التهدئة الدبلوماسية والاتفاقات التجارية المتوازنة هي السبيل الوحيد لتجنب كارثة اقتصادية عالمية، قد تتجاوز تداعياتها الأزمة المالية العالمية لعام 2008.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: مجازر الاحتلال في غزة شاهد على اختلال القيم العالمية
  • تعاون بين جامعة خليفة وواحة لتطوير تكنولوجيا إنتاج المياه من الغلاف الجوي
  • جامعة الفيوم الـ 12 محليا بمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية
  • جامعة سوهاج تواصل إنجازاتها وتتصدر محليا في محو الأمية بدورة يناير 2025
  • ليلة ماطرة الأفضل.. مهرجان SITFY-Georgia يعلن عن جوائز دورته الأولى
  • الأربعاء.. انطلاق المؤتمر الدولي لشبكة البحوث اللوجستية
  • اختراع رهيب بإمكانيات غير مسبوقة.. إليك أفضل حاسوب في 2025
  • رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
  • فريق من جامعة خليفة يطور مركبات عضوية للحصول على خلايا شمسية فاعلة
  • الشوبكي: بداية الحرب التجارية العالمية الأولى (أرقام)