جامعة خليفة الأولى محلياً على قائمة النشر بأفضل 1% من المجلات البحثية العالمية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس حصولها على موقع الصدارة محليا في قائمة البحوث المنشورة في أفضل 1% من المجلات البحثية العالمية، بإجمالي 125 بحثا تم نشرها في عام 2023، متجاوزة بذلك نظيراتها في دولة الإمارات، وفقًا لقاعدة البيانات “سكوبس” وهو ما يمثل زيادة بنسبة 40 % عن عام 2022 عندما نشرت الجامعة 89 ورقة بحثية في أفضل 1% من المجلات البحثية العالمية، ما يدل على زيادة ثابتة في التميز البحثي على مر السنوات .
وقال الدكتور أحمد الدرة، نائب رئيس أول في البحوث والتطوير في جامعة خليفة: “تقود الجامعة البحوث الرائدة في قطاعات مثل الفضاء والعلوم الطبية الحيوية والطاقة والروبوتات والهندسة، من خلال حصولها على أكثر من 300 براءة اختراع بالإضافة إلى وجود أكثر من 230 طلب براءة اختراع للحصول على الموافقة وأكثر من 680 كشفا عن اختراع”.
وأضاف أن الأداء المتميّز لجامعة خليفة في نشر البحوث في أفضل 1% و5% من المجلات العلمية، شهادة على التزام الجامعة بتعزيز ثقافة البحوث عالية الجودة والابتكار التكنولوجي المتقدم، كما أن الجامعة كانت ولا تزال سبّاقة في مجال رعاية الباحثين المتميزين في العلوم والقادرين على نشر بحوثهم في المجلات العلمية المرموقة، ويسلط تعاوننا الدولي الضوء على المساهمات البارزة لجامعة خليفة في النهوض بالمجالات العلمية، ليس فقط داخل دولة الإمارات بل على الصعيد العالمي أيضًا”.
وتساهم جامعة خليفة في تحقيق الأهداف المتعلقة بتنمية الثروة البشرية والمعرفية لدولة الإمارات، من خلال 12 مركزا بحثيا يخطط كل واحدٍ منها لمجموعة واسعة من المشاريع ذات المستويات المنخفضة والعالية من الاستعداد التكنولوجي، وسبع مجموعات بحثية ومختبرات وسبعة مختبرات أساسية تتميز بمرافقها الحديثة.
ويشمل نطاق بحوث جامعة خليفة مجموعة واسعة من التخصصات، كالروبوتات والتخلص من انبعاثات الكربون والوقود المستدام إضافة إلى الأساليب الجديدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومواد التخزين والنقل وتطبيقات مثل الاحتراق وخلايا الوقود والتطورات في علم الوراثة والكيمياء الحيوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ضمن أفضل 200 جامعة فى تصنيف التايمز
حققت جامعة عين شمس المركز ١٦٩ عالميًا لتكون ضمن أفضل ٢٠٠ جامعة فى العالم فى تصنيف TIMES HIGHER EDUCATION INTERDISCIPLINARY Science ranking فى إصداره الأول.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة.
تقييم أداء جامعة عين شمس فى التخصصات البينيةيعتمد التصنيف على تقييم أداء جامعة عين شمس فى التخصصات البينية من حيث البحث العلمي عالى الجودة والمنشور فى المجلات العلمية المرموقة ومعدل الاستشهادات والتمويل من البحث العلمي.
وشمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الإختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
وأشار رئيس جامعة عين شمس أن تقدم تصنيف الجامعة يرجع إلى الإهتمام بسياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة مع الجامعة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
واضافت أ.د. غادة فاروق أن بنك المعرفة المصري يساهم في الإرتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصُناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي.