حسين خوجلي: الفاشر أبو زكريا أدّاب العصاة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أوفد المستعمر الانجليزي وفداً لأهل دارفور والسلطان علي دينار، ينصحه بخلع يده عن الخلافة الإسلامية ومعارضة الخليفة بتركيا، فرفض بإيباء وقال لوفد العشائر: اتريدونني أن أخون دولة الإسلام وأوالي دولة اليهود والنصاري تُباً لكم وطردهم شر طردة.
أرسلوا بعدها وفدا بمالٍ وهدايا مع كثير من الترغيب وقليل من الترهيب، ولم يكن حظ الوفد الثاني بأحسن من حظ الأول، فقد طرد أيضا وكادوا أن يجلدوا في ساحة السوق الكبير.
إن الفاشر تدير هذه الأيام معركة الجغرافيا ضد بغاة الحدود والشتات وبعد الإنتصار المبين ستتفرغ الفاشر لإعادة كتابة التاريخ.
إن الذين كان أجدادهم يقاتلون من أجل الوحدة الإسلامية والخلافة لا يمكنهم أن يتقزموا للمطالبة بانفصال دارفور وموالاة الفرنجة الجدد الذين يحلمون بما تبقى من الأسلاب والمرتزقة.
وفي حقها كان هذا المسدار البرقية:
الفاشر فقيه وساير الفتاوى لِّجاج
أمير الشونى والكسوة الحرير وقوافل والحُجاج
ديناري الخلافة الخالف الحَّجاج
العلى ذرى الشريعة لا رخوة لا إحراج
حسين خوجلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العكاري: مكان العملة هو المصارف
أكد الخبير المصرفي، مصباح العكاري، أن مكان العملة هو المصارف.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “غدا ينتهي جدل فئة الخمسين، بعدها فترة وجيزة يأتي دور الإصدار السادس والإصدار الأول لفئة العشرين، بعدها يأتي دور تنظيم العملة في التداول وفرض الرسوم على الإيداع النقدي وشحن البطاقات وتغطية الاعتمادات من رصيد الحساب الجاري”.
وأضاف “مستحيل السماح بفوضى استمرار العملة خارج المصارف بالأرقام السابقة، مكان العملة هي المصارف، نعم من حق الزبائن الحصول علي خدمات أفضل، هذا من حقهم وهذا ما ستعمل عليه إدارات المصارف تحت إشراف البنك المركزي”.
وتابع “هي دعوة صادقة للمجتمع الليبي، فرصة الإصلاح تحتاج إلى الجميع، الانخراط في التحول الرقمي مسؤولية الجميع من أجل راحة الجميع”.
الوسومالعكاري العملة المصارف ليبيا