من هو أسامة إمام رئيس لجنة قطاع معاهد وشعب علوم الحاسب ونظم المعلومات الجديد؟ (بروفايل)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أصدر الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي القرار الوزاري رقم ( 757) بتاريخ 24/4/2024 بتعيين أ.د. أسامة إمام رئيسا للجنة قطاع معاهد وشعب علوم الحاسب ونظم المعلومات.
الدكتور أسامة إمام له خبرة إدارية وعلمية كبيرة بالقطاع حيث سنستعرض في سطور خبراته:
العمل الإداري:
عميد لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان لفترة ثانية من 19 أغسطس 2023 حتى الآن.وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب فى الفترة من إبريل 2016 وحتى 1 أغسطس 2018.رئيس قسم نظم المعلومات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي فى الفترة من سبتمبر 2014 وحتى إبريل 2016.مدير مركز التعليم الإلكتروني جامعة حلوان فى الفترة سبتمبر 2013 وحتى سبتمبر 2016، وقد حصلت جامعة حلوان على المركز الأول طوال هذه الفترة.
كما عمل بالعديد من اللجان النوعية مثل:
- عضوية اللجان والمجالس:
1. رئيس مجلس كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان منذ أغسطس 2018 وحتى الآن.
2. عضو بمجلس جامعة حلوان منذ أغسطس 2018 وحتى الآن.
3. عضو بلجنة اختيار القيادات بوزارة الشباب والرياضة منذ أغسطس 2018 وحتى الآن.
4.عضو بلجنة اختيار القيادات بوزارة الآثار منذ أغسطس 2018 وحتى أغسطس 2021.
5. عضو بلجنة اختيار القيادات بوزارة السياحة منذ أغسطس 2020 وحتى أغسطس 2021.
6. محكم في اللجنة العلمية الدائمة لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين للجنة الحاسبات والنظم ونظم المعلومات الإدارية منذ أكتوبر 2018.
7. عضو باللجنة العليا للتحول الرقمي بجامعة حلوان منذ أغسطس 2018 وحتى الآن.
8.عضو باللجنة العليا لإدارة البرامج الجديدة بجامعة حلوان منذ أغسطس 2018 وحتى الآن.
9.عضو بمجلس إدارة مركز الخدمات المعرفية والإلكترونية بالمجلس الأعلى للجامعات منذ أكتوبر 2020 وحتى أكتوبر 2022.
- الخبرات الأكاديمية:
1. أستاذ نظم المعلومات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي منذ يناير 2017 وحتى الآن.
2. أستاذ مساعد فى نظم المعلومات بقسم نظم المعلومات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي فى الفترة من سبتمبر 2012 وحتى يناير 2017.
3. مدرس بحوث العمليات بقسم نظم المعلومات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي فى الفترة من سبتمبر 2006 وحتى سبتمبر 2011.
يذكر أن الدكتور أسامة إمام له قرابة 90 بحثا علميا منشور في المجلات العلمية العالمية وأشرف على قرابه سبعون رسالة علمية من رسائل الماجستير والدكتوراه كما شارك في تحكيم قرابة 100 رسالة علمية ومحكما بالعديد من المجلات العلمية العالمية.
كما سبق العمل كأستاذ زائر بجامعة كاردف مترو بولتن (المملكة المتحدة) وجامعة جرناطة بأسبانيا وله العديد من المشاركات المجتمعية مثل كونه متحدثا رئيسيا بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2023 ومعرض دبي الدولي للكتاب 2023 ومؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصري2022.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فى الفترة من أسامة إمام
إقرأ أيضاً:
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا (بروفايل)
وسط مشهد سياسي وأمني مضطرب، برز أنس خطاب بين الشخصيات المؤثرة في الحكومة السورية الجديدة، بعد أن تدرّج في العمل العسكري والاستخباراتي ليصل إلى منصب وزير الداخلية في التشكيلة المعلنة السبت.
رجل عُرف بعمله في الظلّ خلال سنوات الثورة على نظام بشار الأسد، لكنه اليوم في الواجهة، ليقود واحدة من أكثر الوزارات حساسية في سوريا ما بعد النظام البائد.
من مسؤول استخباراتي في هيئة تحرير الشام إلى رأس المؤسسة الأمنية للدولة الجديدة، يواجه خطاب تحديات كبرى، تتراوح بين إعادة بناء الأجهزة الأمنية، وفرض النظام والقانون، والتعامل مع فلول النظام السابق.
وبينما يتطلع السوريون إلى عهد جديد يقطع إرث القمع والبطش، يتعيّن على خطاب أن يثبت أن وزارة الداخلية يمكن أن تتحول من أداة ترهيب إلى ركيزة للأمن والعدالة.
وشهدت سوريا، مساء السبت، تشكيل أول حكومة رسمية في البلاد بعد الاعلان الدستوري الجديد والإطاحة بنظام بشار الأسد، حيث اختير أنس خطاب لمنصب وزير الداخلية بعد أن كان يشغل منصب رئيس الاستخبارات في الحكومة الانتقالية التي تشكلت أواخر 2024، عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وجرى الاعلان عن التشكيلة ضمن مراسم رسمية جرت في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وفق مراسل الأناضول.
وضمت الحكومة 23 وزيرا، بينهم سيدة واحدة و5 منهم من الحكومة الانتقالية التي تشكلت في العاشر من ديسمبر/ كانون أول الماضي لتسيير أمور البلاد.
مناصب قيادية
وُلد خطاب في مدينة جيرود بريف دمشق جنوبي البلاد عام 1987، وشغل منصب نائب القائد العام، ثم عضو مجلس الشورى ومسؤول الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام.
التحق خطاب بجامعة دمشق لدراسة هندسة العمارة، لكنه لم يكمل تعليمه إثر مغادرته إلى العراق في 2008.
عاد إلى سوريا للمشاركة مع الفصائل السورية المسلحة بعد اندلاع الثورة في آذار 2011، وقمع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد المتظاهرين في عدة محافظات بالبلاد.
وأسّس خطاب جهاز استخبارات "هيئة تحرير الشام"، وجهاز الأمن العام التابع للهيئة في محافظة إدلب شمالي البلاد وأداره، وهو جهاز توسع نفوذه ليشمل أغلب المحافظات الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام".
وبعد سقوط نظام الأسد أعلنت القيادة العامة في حكومة تصريف الأعمال السورية تعيين خطاب يوم 26 كانون الأول/ديسمبر 2024 رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة بالبلاد.
تحديات صعبة
وتواجه وزارة الداخلية بقيادة خطاب مهمات صعبة، أبرزها إعادة تأهيل المؤسسة الأمنية التي كانت خاضعة لفكر نظام البعث البائد، وتمّ حلّها بشكل كامل بعد إسقاط نظام الأسد.
كما يُطلب من الوزارة الجديدة تقديم خدمات عاجلة للمؤسسات المدنية، لا سيما الشؤون المدنية التي ما تزال تعاني من تبعات الفساد الذي انتهجه نظام الأسد.
أما التحدي الثالث البارز الذي تواجهه وزارة خطاب، فهو ضبط الأمن وملاحقة فلول النظام البائد في عدة محافظات، بعد رفضهم الاندماج في الدولة الجديدة، وإصرارهم على حمل السلاح وبث الفوضى.
وفي كلمته بعد تكليفه بالوزارة، قال خطاب: "ارتبطت صورة وزارة الداخلية في عهد النظام البائد بالبطش والظلم والطغيان، وهذا ما أورثنا مهمة ثقيلة لتعديل هذا المفهوم"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأضاف: "سنسعى لبناء مؤسسات أمنية نقية تحفظ كرامة السوريين وتعينهم على كسب أرزاقهم".
وأشار إلى أن الوزارة "ستعمل على إرساء مؤسسات أمنية يفتخر بها كل سوري شريف ويرسل أبناءه للعمل ضمن صفوفها".
وتعهد خطاب "بالعمل على تطوير عمل الشؤون المدنية من خلال تطوير عمل قاعدة البيانات المدنية، وتفعيل أنظمة الأتمتة والتحول الرقمي لضمان تقديم المزيد من الخدمات مع دقة في الأداء وسهولة في الوصول".
وخلال الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، قال الشرع في كلمة: "في لحظة فارقة من تاريخ أمتنا تتطلب مننا التلاحم والوحدة أقف أمامكم اليوم متوجها إلى كل فرد منكم حاملا آمال كل واحد منكم ونحن نشهد ميلاد مرحلة جديدة".
وأضاف: "نشهد ميلاد مرحلة جديدة في مسيرتنا الوطنية، وتشكيل حكومة جديدة اليوم هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة".
وتابع: "هذه الحكومة ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة، ولن نسمح للفساد بالتسلل إلى مؤسساتنا".
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية في 29 كانون الثاني/يناير 2025 الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب إلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث.
وفي 13 آذار/ مارس الجاري، وقَّع الشرع إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.
وقالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري في مؤتمر صحفي حينها، إنها اعتمدت في صياغة الإعلان الدستوري على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في شباط/فبراير 2025.