يمانيون:
2025-03-20@11:49:09 GMT

قصف مدفعي سعودي يستهدف القرى الحدودية

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

قصف مدفعي سعودي يستهدف القرى الحدودية

يمانيون../
جدد الجيش السعودي، اليوم، قصف القرى الحدودية اليمنية المأهولة بالسكان.

وأفادت مصادر، بأن حرس الحدود السعودي استهدف بقذائف المدفعية القرى السكنية في بني معين بمديرية رازح بمحافظة صعدة.

وأمس الثلاثاء، أصيب مواطنين اثنين بنيران سعودية في مديرية شدا الحدودية، في تصعيد سعودي مستمر ضد المدنيين .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الصرفند.. قرية شاهدة على نكبة الفلسطينيين تتحول لوجهة رمضانية

على الساحل بين مدينتي حيفا وعكا، كانت الصرفند إحدى القرى الفلسطينية التي هجّر سكانها خلال نكبة عام 1948. اليوم لم يبقَ منها سوى بقايا بيوتها ومسجدها المهجور، الذي ما زال شاهدًا على تهجير أهلها قسرًا ومحاولات طمس معالمها.

ورغم الإهمال والتخريب المتعمد، فإن المسجد لا يزال يحتضن المصلين الذين يأتون إليه من القرى المجاورة، متمسكين بوجودهم في المكان، ولاسيما في رمضان حيث تقام صلاة التراويح يوميًا وتُنظم موائد إفطار جماعية.

وتقع الصرفند على بعد نحو 21 كيلومترًا جنوب شرق عكا، وكانت قرية زراعية تعتاش على زراعة الحمضيات والزيتون والحبوب، بالإضافة إلى صيد الأسماك بحكم قربها من البحر، وبلغ عدد سكانها عام 1945 نحو 520 نسمة، جميعهم من العرب المسلمين.

هدم مستوطن من مستوطنة "نحشوليم" مسجد الصرفند ولم يتبقَّ منه سوى الأرضية وبعض الجدران والمحراب (الأناضول) نكبة 1948 والتهجير

في مايو/أيار 1948، سقطت الصرفند في إطار العمليات العسكرية التي نفذتها المنظمات الصهيونية للسيطرة على الساحل الفلسطيني. تعرض سكانها للتهجير القسري، مثلما حدث في عشرات القرى الفلسطينية، ولم يُسمح لهم بالعودة إلى ديارهم بعد الحرب.

في عام 2000، قام أحد المستوطنين من مستوطنة "نحشوليم"، المقامة على أراضي القرية، بهدم مسجد الصرفند، ولم يتبقَّ منه سوى الأرضية وبعض الجدران والمحراب. هذه الحادثة لم تكن سوى واحدة من سلسلة اعتداءات تهدف إلى محو أي أثر للوجود الفلسطيني في المنطقة، لكن رغم ذلك، بقي المسجد رمزًا للصمود ومقصدًا للمرابطين والمصلين.

مسجد الصرفند يبقى شاهدًا على النكبة وعلى تمسك الفلسطينيين بحقوقهم التاريخية (الأناضول) إحياء المسجد من جديد

على الرغم من محاولات الطمس، فإن بعض أبناء القرى المجاورة، خاصة من قرية الفريديس وقرية جسر الزرقاء، يحيون المسجد من خلال إقامة صلاة الجمعة على مدى السنة، إضافة إلى صلاة التراويح يوميًا خلال شهر رمضان. كما تُنظَّم موائد إفطار جماعية في المسجد أيام الاثنين والخميس في رمضان، إلى جانب إقامة صلاة العيدين، في تأكيد على التمسك بالمكان رغم كل محاولات التهويد.

إعلان

بينما تحاول السلطات الإسرائيلية والمستوطنون محو معالم الصرفند، يبقى مسجدها شاهدًا على النكبة وعلى تمسك الفلسطينيين بحقوقهم التاريخية، ورغم الدمار الذي لحق به، فإن استمرار إقامة الصلوات والفعاليات فيه هو رسالة بأن المكان لم يُنسَ، وأن الفلسطينيين متمسكون بحقهم في العودة إليه مهما طال الزمن.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعسكر المنطقة الحدودية مع المكسيك
  • قصف مدفعي للاحتلال على مدينة غزة
  • فلسطين.. قصف مدفعي يستهدف المناطق الشمالية الغربية لبلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • فلسطين.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شرقي مدينة غزة
  • العدو السعودي يستهدف صعدة
  • الصرفند.. قرية شاهدة على نكبة الفلسطينيين تتحول لوجهة رمضانية
  • قتلى وجرحى جراء قصف مدفعي استهدف أم درمان غربي العاصمة الخرطوم
  • «أم القرى»: 3.93 مليار طلبات اكتتاب الأفراد
  • خبير سعودي يتوقّع موعد انتهاء شهر رمضان وحلول «عيد الفطر»
  • اشتباكات وقصف مدفعي بين الجيش السوري وحزب الله