حكم زيارة مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين.. «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أجمع جمهور العلماء على مشروعية زيارة قبور آل البيت ورجال الله الصالحين، بل استحبابها، لما ورد في ذلك من أدلة من الكتاب والسنة وعمل الصحابة والتابعين.
من أدلة مشروعية زيارة قبور آل البيت ورجال الله الصالحينأكدت دار الإفتاء المصرية أن هناك أدلة من القران الكريم تدل على أن بناء المسجد على قبور الصالحين التماسًا لبركتهم وآثار عبادتهم أمرًا مشروعًا، منها: قوله تعالى: «قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا» سورة الكهف.
أما من السنة النبوية الشريفة فقالت دار الإفتاء إن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه آمنة رضي الله عنها، ووصى أمته بزيارة آل بيته، والأولياء، حيث يرد السلام على من يزوره ويسلم عليه، لافتة إلى أن قبور آل البيت والصالحين مواضع مباركة يُستَجاب عندها الدعاء.
وأوضحت «الإفتاء»، أن الصحابة واظبوا على زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته، وبعض الصحابة.
أثر زيارة قبور آل البيت والأولياء على الزائرينوقالت دار الإفتاء إن زيارة قبور آل البيت والأولياء على الزائرين لها أثر كبير، والشعور بالسكينة والطمأنينة عند زيارة قبورهم، والتذكر بالآخرة والاستعداد للموت، والتقرب إلى الله تعالى بدعاء الله سبحانه وتعالى عند قبورهم.
ضوابط زيارة قبور آل البيت وأولياء الله الصالحينأما عن الضوابط فقالت «الإفتاء»، إن الزيارة لا بد أن تكون خالصة لله تعالى طلبًا للثواب والبركة.
- عدم الإفراط في الزيارة بحيث تُلهي عن واجبات أخرى.
- عدم الشرك بالله تعالى في هذه الزيارة، كأن يعتقد الزائر أن لصاحب القبر قدرة على نفع أو ضر.
- عدم اتخاذ قبور الصالحين مكانا للبدع والخرافات.
وتابعت أن زيارة قبور آل البيت ورجال الله الصالحين من الشعائر المُستحبة التي لها فضائل عظيمة، وينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها مع مٌراعاة الضوابط الشرعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء زيارة القبور زيارة مقامات ال البيت الله الصالحین
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو من خلال الجدران.. دار الإفتاء تجيب
أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز للمسلم أن يصلي وراء الإمام إذا كان في مكان آخر غير المكان الذي يؤدي فيه الصلاة، حتى وإن كانت المسافة بينهما قصيرة.
وأوضح أمين الفتوى في تصريح له، أن "الصلاة وراء الإمام في نفس المسجد أو المكان هي الشرط الأساسي لصحة الصلاة في الجماعة"، لأنها لا تصح إذا كانت المسافة بين الإمام والمأموم تشمل جدرانًا أو أماكن منفصلة، حتى لو كانت الجدران متلاصقة".
الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو الراديووأضاف أن الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو الراديو غير صحيحة، مشيرًا إلى أنه لا يجوز للمرء أن يتابع الصلاة عبر هذه الوسائل ويؤدي الصلاة كأنها جماعة، إذ لا يتحقق اتحاد الإمام والمأموم في مكان واحد.
وتابع أن صلاة الجماعة تتطلب وجود الإمام والمأموم في نفس المكان وفي نفس الوقت، مشددا على أهمية أن يتابع المسلمون في رمضان صلواتهم في المسجد مع الإمام مباشرة، وحذر من الأخطاء الشائعة مثل محاولة أداء صلاة الجماعة عبر التلفزيون أو الوسائل الإلكترونية.