وزير الخارجية الأميركي في الصين للمرة الثانية خلال عام
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس إلى الصين في ثاني زيارة له إلى هذا البلد في أقل من عام، لمناقشة ملفات عدة منها الحرب الروسية الاوكرانية، مع السعي إلى إرساء المزيد من الاستقرار في العلاقة.
وبدأ بلينكن زيارته في شنغهاي حيث تتضمن الزيارة حضور مباراة في كرة السلة بين فريقين يضمان لاعبين أميركيين.
يجري بلينكن اليوم الجمعة محادثات مع القادة الصينيين في بكين، يتوقع أن يدعو خلالها إلى ضبط النفس في وقت تستعد تايوان لتنصيب رئيس جديد. كذلك، ينقل وزير الخارجية الاميركي المخاوف حيال الممارسات التجارية الصينية التي تعتبرها واشنطن مناهضة للمنافسة، وهي مسألة أساسية للرئيس جو بايدن في هذا العام الانتخابي.
وتشمل مهمة بلينكن في الصين تهدئة التوتر بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم، بعدما تراجع بشكل واضح منذ زيارته السابقة في يونيو.
وتبع تلك الزيارة لقاء بين جو بايدن والرئيس الصيني شي جينبينغ في سان فرانسيسكو في نوفمبر، أفضى إلى استئناف الاتصالات بين الجيشين. وقال مسؤول أميركي كبير قبيل زيارة بلينكن إن العلاقات الصينية الأميركية اليوم «في وضع مختلف عما كانت عليه قبل عام عندما كانت في أدنى مستوياتها التاريخية».
وأضاف «نرى أيضا، وأظهرنا ذلك بوضوح، أن إدارة المنافسة بصورة مسؤولة لا تعني أن علينا التخلي عن اتخاذ تدابير لحماية مصالح الولايات المتحدة الوطنية».
من جهتها، أشارت يون سون الباحثة في مركز ستيمسون في واشنطن إلى أن القادة الصينيين في ترقب قبل الانتخابات الأميركية.
وقالت «يدرك الصينيون أنه من غير المرجح أن تحمل إدارة بايدن لهم أنباء جيدة على الصعيد التجاري، لأن هذا لا ينسجم مع البرنامج الانتخابي».
وأضافت أن الأولوية للقادة الصينيين هذه السنة هي «الحفاظ على استقرار العلاقات» مؤكدة «طالما أن لا وضوح بشأن الإدارة الجديدة، لا أظن أنهم يرون إستراتيجية أفضل».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الياباني يرأسان الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي
المناطق_واس
رأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير خارجية اليابان، في العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم، الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي على مستوى وزيري خارجية البلدين.
وفي بداية الاجتماع القى وزير الخارجية كلمة أكد فيها أن مرور 70 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان هي شهادة على الشراكة المستمرة والقيم المشتركة، كما أعرب سموه عن تفاؤله بالخطوات المتخذة لرفع مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى آفاق أرحب، معبرًا عن تطلعه إلى أن يثمر الحوار الاستراتيجي عن نتائج ملموسه تسهم في الأمن والاستقرار من خلال مواءمة الجهود والبناء على المصالح المشتركة.
أخبار قد تهمك كمال عبده: السعودية تمتلك ثقلًا إقليميًا ودوليًا يجعلها الوجهة الأولى للرئيس السوري 3 فبراير 2025 - 3:25 مساءً رئيس الطيران المدني يُدشِّن مركز مراقبة أمن الشحن الجوي الأول من نوعه 3 فبراير 2025 - 2:43 مساءًوجرى خلال الاجتماع التأكيد على عمق العلاقات بين المملكة واليابان، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تم خلال الاجتماع التوقيع على مذكرتي تفاهم، الأولى لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين المملكة واليابان، والثانية بشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة من تأشيرات الزيارة قصيرة الأجل.