رئيس تعمير الساحل الشمالي: افتتاح أول 50 كم من طريق سيوة الخرساني غدا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن اللواء الدكتور أمون مرتضى رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، افتتاح وتشغيل أول 50 كم من الطريق الخرساني المزدوج الجديد مطروح سيوة غدا، بعد الانتهاء من جميع أعمال التشطيبات بهذا القطاع ضمن عدة قطاعات، طبقا لمواصفات الطرق التي وضعت، تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير.
إمكانات لتنفيذ مشروع الطريق الخرسانيقال في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريق سيوة الخرساني الجديد جرى خلال تنفيذ أعمال القطاع البالغ طوله 50 كم، ومن خلال شريان لتحرك جميع أنواع السيارات الصغيرة والكبيرة من النقل الثقيل، وجرى خلال التنفيذ، توفير عدة إمكانات لإنجاز الأعمال وتضمنت الآتي:
- شركة لكل قطاع خرساني، بطول 50 كم.
- 420 مليون جنيه تكلفة استثمارية للقطاع الثالث.
- 3 حارات من الخرسانة بعرض 11.25 متر.
- تنفيذ طبانات خرسانة يمين ويسار الطريق.
- تخطيط طبقاً للمواصفات الهندسية.
- 10 آلاف طن من الأسمنت شهرياً لكل قطاع.
- خلاطة خرسانة لكل قطاع.
- فنشر رصف خرسانة لكل قطاع ومعمل ضبط جودة لكل قطاع.
- إضاءة أعمدة إنارة بالطاقة الشمسية منطقة بئر النص ومدخل طريق واحة الجارة.
- 100 معدة ومركبة تعمل في كل قطاع، بالاتجاه القادم من سيوة إلى مطروح فقط.
- تنفيذ حواجز نيوجيرسي للأماكن المستهدفة والمخططة، وعمل دورانات ربط بالطريق الأسفلتي القائم.
تنمية واحة سيوةأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح في تصريح لـ«الوطن»، أن طريق سيوة مطروح الخرساني، يساهم في تنمية واحة سيوة في مختلف المجالات، وزيادة حجم السياحة والاستثمار والتنمية الزراعية والتجارية، ورفع المستوى العائد الاقتصادي من سيوة، بتوجيهات من القيادة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيوة واحة سيوة طريق سيوة مطروح طريق مطروح سيوة طريق سيوة لکل قطاع
إقرأ أيضاً:
شيمى يستعرض مستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
في إطار المتابعة الدورية للموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعاً موسعاً مع رؤساء الشركات التابعة للوزارة العاملة في قطاع الغزل والنسيج، لمناقشة آخر المستجدات والوقوف على سير العمل في مختلف المواقع والمحاور التي يشملها المشروع.
أكد المهندس محمد شيمي، في بداية الاجتماع، أهمية هذا المشروع القومي ودوره الحيوي في إعادة إحياء القطاع الصناعي التاريخي للغزل والنسيج، الذي يمثل أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد المصري، ويسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الجودة والإنتاج، كما يمثل خطوة هامة لتعظيم القيمة المضافة للمنتجات المحلية، وفتح أسواق تصديرية جديدة، ودعم الاقتصاد الوطني، ويعد من أضخم المشروعات الصناعية التي يتم تنفيذها في قطاع الأعمال العام، مشيرًا إلى أن تطوير صناعة الغزل والنسيج يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوزارة لرفع كفاءة الشركات التابعة لها وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والدولية، موضحا أن خطة التطوير شاملة تتضمن إنشاء مصانع جديدة وتحديث المصانع الحالية، وآلات ومعدات حديثة، وتدريب العاملين على أحدث التقنيات. كما أكد الوزير أن هناك متابعة دقيقة للمشروعات القائمة لتذليل أي تحديات وتسريع وتيرة الإنجاز، وتحقيق الأهداف المرجوة في التوقيتات المحددة.
استعرض المهندس محمد شيمي، موقف التشغيل التجريبي لمصنع "غزل ١"، وسير العمل ومعدلات الإنتاج والتصدير في مصنع "غزل ٤" الجديد والأعمال النهائية بمصنع "تحضيرات النسيج ١" ومحطة الكهرباء الجديدة، وتقدم معدلات التنفيذ في باقي المصانع بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وكذلك آخر التطورات في مشروعات التطوير والمصانع الجديدة بشركات مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، والدقهلية للغزل والنسيج، ودمياط للغزل والنسيج، وشبين الكوم للغزل والنسيج، والوجه القبلي للغزل والنسيج، ومصر حلوان للغزل والنسيج، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، وضمان تحقيق نتائج ملموسة في تحسين الإنتاجية والجودة.
وتناول الاجتماع أيضًا مناقشة برامج التدريب المتخصصة التي يتم تنفيذها لتأهيل وتدريب العمالة على أحدث التقنيات في صناعة الغزل والنسيج. وأكد الوزير أن تطوير العنصر البشري يعد جزءًا لا يتجزأ من خطة التطوير، بما يسهم في تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة التطوير على المدى الطويل.
وفي ختام الاجتماع، دعا الوزير جميع القيادات والعاملين في قطاع الغزل والنسيج إلى بذل مزيد من الجهد والعمل المشترك لتحقيق أهداف المشروع القومي، وتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية في الأسواق العالمية، مع التأكيد على ضرورة تسريع تنفيذ باقي مراحل المشروع وفقًا للجدول الزمني المحدد، وأهمية الاستمرار في تحسين بيئة العمل داخل المصانع، وتحديث أساليب الإنتاج وفق المعايير الدولية، والانتهاء من تطبيق برنامج تخطيط موارد الشركات " ERP " لتحسين وميكنة نظم العمل.