كبار صناعة الأنيميشن العالمية يجتمعون في الدورة الثانية من “مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة”
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تنظم هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 حتى 5 مايو المقبل الدورة الثانية من “مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة” الذي يعقد في “مركز إكسبو الشارقة” ويجمع كبريات شركات إنتاج صناعة المحتوى الإبداعي والترفيهي في العالم.
ويعزز “مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة” تجربة الجمهور من خلال برنامج متنوع يتضمن أكثر من 60 فعالية منها 30 ورشة عمل تفاعلية و20 جلسة نقاشية و5 حوارات ملهمة و5 حفلات موسيقية ويستضيف 71 ضيفاً من 12 دولة ليسهم في تلبية اهتمامات الزوار وإلهامهم لاستكشاف مواهبهم وقدراتهم وإبداعاتهم.
وتضم قائمة رعاة المؤتمر نخبة من كبريات الشركات العالمية منها “تون بوم أنيميشن” شركة البرمجيات الكندية المتخصصة بالقصص المصورة والتي تُستخدم برمجياتها في صناعة الرسوم المتحركة للأفلام السينمائية والتلفزيونية والتصميم الرقمي وألعاب الفيديو والأجهزة المتنقلة والتدريب والتعليم، والمعروفة باستخداماتها المتعددة وقدرتها على تلبية الاحتياجات المتنوعة.
وستوفر “تون بوم” للفائزين بجوائز الدورة الثانية من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة ترخيصا احترافيا لبرنامج الرسوم المتحركة “تونبوم هارموني” كما ستنظم مجموعة من ورش العمل التفاعلية خلال المؤتمر حول كيفية استخدام برنامجي “ستوري بورد برو” و”هارموني”، يقدمها الخبير التقني براشانت جاواندي.
وتشارك في رعاية المؤتمر “واكوم” الشركة المتخصصة في صناعة أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية المخصصة للرسومات المدعومة باستخدام القلم ومنتجات الأقلام الرقمية والإلكترونية، والتي تشكّل حلولها المبتكرة للإبداع الرقمي أدوات أساسية لكثير من فناني تحريك الرسوم والفنانين الرقميين، وستقدم أجهزة “تابليت” لوحي للرسم الرقمي للفائزين.
وتشمل قائمة الرعاة أيضاً “إم إس آي”، الشركة التكنولوجية العالمية المعروفة بمجموعتها الشاملة من الكمبيوترات المحمولة وبطاقات الرسوميات والشاشات وغيرها من المنتجات والخدمات، والتي ستوفر مجموعة من الكمبيوترات لاستخدامها على مدار أيام المؤتمر الخمسة.
ويشهد “مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2024” تكريم الفائزين بجوائز دورته الثانية في فئتيها حيث تتحدى “جائزة اعرض مشروعك” الفنانين والمنتجين والكُتاب والعقول المبدعة لإعداد وتطوير عرض تقديمي لسلسلة رسوم متحركة مرتبطة بثقافات وعادات منطقة الشرق الأوسط، فيما تحتفي جائزة “الإعلان الترويجي للكتاب” بفن الإعلان الترويجي وقدرته على تجسيد جوهر الكتاب وتدعو الأفراد والمجموعات والوكالات الإبداعية إلى تصميم إعلانات ترويجية لسلسلة كتب “خراريف” للكاتبة الإماراتية دبي أبوالهول والصادرة عن “مجموعة كلمات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
الثورة نت|
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.
وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.
ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.
وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.
لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.
وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.
وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.
وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.
وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.
وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.
وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.
وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.