أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 45 من خريجي جامعة الملك فيصل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، احتفال جامعة الملك فيصل بتخريج الدفعة الـ 45 من خريجيها، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بالإستاد الرياضي بالجامعة.
وهنأ سمو أمير المنطقة الشرقية الطلاب الخريجين بهذه المناسبة، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية، والمساهمة مع إخوانهم في بناء الوطن ورفعته وتقدمه.
وانطلقت المسيرة الأكاديمية يتقدمها رئيس جامعة الملك فيصل المكلف الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي، وأعضاء مجلس الجامعة، حيث بلغ عدد الخريجين المتوقع تخرجهم هذا العام في جميع البرامج، الانتظام والتعليم عن بُعد 13298 خريجًا وخريجة؛ منهم 2952 خريجًا و 6079 خريجة من برامج بكالوريوس الانتظام، و 2362 خريجًا و 1205 خريجات من برامج التعليم عن بُعد، و 268 خريجًا، و 432 خريجة من برامج الدراسات العليا.
وثمن رئيس الجامعة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة رعاية وتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية، ومشاركة أبنائه وأولياء أمورهم الفرحة بتخريج كوكبة جديدة من أبناء الوطن إلى ميادين العمل والعطاء الوطني، منوهاً بدعم قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- على مدى خمسين عامًا للجامعة، حتى هذا العهد الزاهر برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وفُتحت لها في عصر رؤية المملكة 2030 آفاق رحبة من التطوير والازدهار.
ورفع الدكتور الدلامي، الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو محافظ الأحساء ومعالي وزير التعليم على دعمهم واهتمامهم المتواصلِ لتحقيقِ رسالة الجامعة.
وعبر الخريجان محمد بن مفلح القحطاني وعبدالحكيم بن عيسى الحويل في كلمتهما عن فرحتهما ونيابة عن الخريجين قدمًا الشكر للقيادة الرشيدة، وللجامعة، مهنئين أسرهم بما تحقق لهم من نجاح.
بعد ذلك أدى خريجو كلية الطب وكلية الصيدلة الإكلينيكية يتقدمهم عميد كلية الطب الدكتور فهد بن عبدالله الودعاني، القسم الطبي، كما شاهد الحضور عرضاً مرئياً من إنتاج الجامعة يحكي رحلة الخريجين، ومشاعر أولياء أمورهم.
والتقى سمو أمير المنطقة الشرقية خلال الحفل، بالطالب الخريج من كلية الحقوق صالح البراز، المصاب بمرض السرطان، والذي سمحت له اللجنة الطبية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بحضور حفل التخرج الليلة والمشاركة فيه بعد تأجيل الخضوع للجرعة الكيميائية، لمصادفتها مع موعد حفل التخرج، وأبدى الطالب سعادته بالسلام على راعي الحفل، وقال: “توازي فرحتي بتخرجي بعد سنوات من الجد والاجتهاد مع زملائي خريجي الجامعة وخريجي كلية الحقوق، فرحة لقاء سمو أمير المنطقة الشرقية، وأشكره على كلماته الأبوية، والتحفيزية التي خففت على آلام المرض وأعطتني أملاً في الحياة”.
وقدّم رئيس الجامعة المكلف في ختام الحفل إهداءات تذكارية لسمو راعي الحفل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الشرقية الشرقية جامعة الملك فيصل سمو أمیر المنطقة الشرقیة خریج ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم
كرم رئيس جامعة المنيا، الدكتور عصام فرحات، اليوم الخميس، الطلاب الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم التي نظمتها أسرة "طلاب من أجل مصر"، بحضور عدد كبير من أعضاء مجلس الجامعة وقياداتها.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الجامعة، فإن عملية التكريم تمت خلال حفل إفطار نظمته أسرة طلاب من أجل مصر، وتضمنت الاحتفالية عددا من الأغاني الدينية وفقرات فنية والتواشيح والابتهالات الرمضانية.
وقال إنه فاز بالمركز الأول الطالب عبد الله أحمد فواز بكلية الطب وحصل على جائزة "رحلة عمرة"، فيما حصلت الطالبتان آلاء ثروت عبد المنعم كلية الآداب، ومنة الله أيمن ربيع، كلية العلوم، الفائزتان بالمركزين الثاني والثالث على سبيكتين ذهبيتين.
كما تم تكريم الطالبة حبيبة أحمد فؤاد بكلية التمريض، والطالب عبد الرحمن صالح توفيق بكلية الحاسبات الفائزين بالمركزين الرابع والخامس بمبالغ مالية تشجيعية، فضلا عن تكريم الطلاب معاذ رضا حسين بكلية التمريض، ويوسف محمد رأفت بكلية الطب، ومروة عبد العاطي عبد الرحمن بكلية التمريض، وهاجر سيد عطا بكلية الطب، وسمية ياسر عبد الفضيل بكلية الزراعة، وإهدائهم شهادات تقدير.
من جانبهم، أعرب الطلاب الفائزون عن سعادتهم بهذه اللفتة الطيبة التي تعكس اهتمام إدارة الجامعة بهم، متمنين استمرار مثل هذه الفعاليات التي تعزز روح الأسرة الواحدة بين الطلاب والإدارة.
كما أهدى طلاب من أجل مصر درع الأسرة للدكتور عصام فرحات، تقديرا لجهودة ودعمه اللامحدود للطلاب والأنشطة الطلابية.
وفي نهاية الاحتفالية، تم تكريم الدكتور حسام عبد الرحيم، منسق عام الأنشطة الطلابية، ووليد عبد القوي، مدير عام رعاية الطلاب، ومحسن سيد، مدير إدارة الأسر والاتحادات الطلابية، والقائمين على تنظيم المسابقة الدينية لجهودهم وتميزهم في إنجاح المسابقة وخروجها بالمظهر اللائق.