أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، أنهم منخرطون في مفاوضات مع إسرائيل بشأن العملية المحتملة في رفح الفلسطينية، مؤكدا أنه تم فتح بعض المعابر مع شمال قطاع غزة خطوة جيدة.

الهلال الأحمر المصري: جهزنا منطقة لوجستية جديدة في رفح (فيديو) إسرائيل تنشر لواءين وتعيد تمركز قواتها فى غزة تمهيداً لاجتياح رفح

وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي، وفقا لفضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه على حماس أن تفرج فورا عن المحتجز الأمريكي الذي بثت الفيديو الخاص به اليوم، معقبا: “سأتجنب التكهن بشأن ما ستقوم به إسرائيل في رفح الفلسطينية نظرا لكثرة التقارير المتباينة”.

 التقارير عن مقابر جماعية في قطاع غزة مزعجة

وأكد  مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن التقارير عن مقابر جماعية في قطاع غزة مزعجة للغاية،لافتا: " شهدنا زيادة ملحوظة في المساعدات الإنسانية لغزة منذ أن تحدث بايدن مع نتنياهو، و نحتاج إلى زيادة أكبر واستمرارية للمساعدات الداخلة إلى قطاع غزة.

علنت أمس قوات الاحتلال الصهيونى نشر لواءين احتياطيين فى قطاع غزة، تحت قيادة الفرقة 99. وقالت فى بيان لها إن اللواء 679 «يفتاح» ولواء المشاة الثانى «كرملي»، اللذين كانا يعملان على الحدود الشمالية، استعدا فى الأسابيع الأخيرة لمهمتهما فى القطاع.

وزعمت بقولها «إن كتيبتى الاحتياط استفادتا من تقنيات المعركة وتعلمتا الأفكار والدروس الرئيسية من القتال والمناورة فى قطاع غزة حتى الآن».

ويأتى إعادة نشر هذه الفرقة فى الوقت الذى يستعد فيه الاحتلال لتنفيذ هجمات جديدة فى غزة، على رأسها اجتياح رفح جنوبا، وسط مزاعم بوجود 4 من كتائب حماس المتبقية هناك.

وكانت الفرقة 99 مكلفة بمهمة الممر الأوسط للقطاع خلال أشهر قليلة فقط من الهجوم البرى وتوقعت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية استمرار الاجتياح لـ6 أسابيع على الأقل. ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم واسعة الانتشار عن قرار للحكومة بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس أن عملية اجتياح رفح التى تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم «قريبا جدا».


ونشرت عدة وسائل إعلام عبرية أخرى تقارير مماثلة. وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعى بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح.

وأكدت شراء حكومة بنيامين نتنياهو لعشرات الآلاف من الخيام للمدنيين الذين تعتزم إخلاءهم فى الأسابيع المقبلة قبل الهجوم المتوقع على المدينة التى تعتبرها آخر معقل لحركة حماس فى القطاع فيما لا تظهر أى مؤشرات على إمكانية وقف الحرب بعد أكثر من200 يوم من الابادة الجماعية.

وقالت نائب المتحدث باسم الاحتلال، الضابطة «إيلا،» القوات الإسرائيلية حاليا على أتم الاستعداد لدخول جميع المناطق التى تتواجد بها كتائب حماس من أجل «تفكيكها».

وردا على سؤال بشأن ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن «اقتراب» عملية عسكرية فى رفح، قالت إيلا: «سنصل لجميع الأماكن، لكن ننتظر القرار السياسى والضوء الأخضر، ووقتها سوف نتحرك بكل قوة». وتبادل حزب الله والاحتلال القصف عبر الحدود، فى مشهد بات متكررا بشكل شبه يومى منذ اندلاع الحرب فى قطاع غزة فى السابع من أكتوبر الماضي. إلا أن الساعات الأخيرة شهدت تصعيدا مكثفا.

وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية إسرائيلية على النصيرات وسط القطاع ورفح. جنوبا وقال المرصد الأورمتوسطى لحقوق الإنسان «إسرائيل» تقــتل يوميا 79 طفلا و50 امرأة فى القطاع غزة وهذه الأرقام مرعبة وغير مسبوقة فى سياق الحـروب المعاصرة.

وطالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولى فى التقارير الواردة بشأن وجود مقابر جماعية فى مستشفيات بقطاع غزة، ودعا مكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة للكشف عن المقابر الجماعية فى مجمعى الشفاء وناصر وقال إن تدمير أكبر مجمعين طبيين فى قطاع غزة أمر مرعب.

وحذرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار من أن النظام العالمى الذى قام بعد الحرب العالمية الثانية «مهدد بالانهيار»، وانتقدت خاصة إسرائيل والولايات المتحدة وكذلك روسيا والصين. وجاءت تصريحات كالامار مع صدور التقرير السنوى للمنظمة حول حقوق الإنسان فى العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي إسرائيل رفح رفح الفلسطينية بوابة الوفد مستشار الأمن القومی الأمریکی فى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقطع أوصال القطاع لـ 4 مناطق منفصلة تتضمن «جزرًا سكانية».. مقترح مصري جديد لوقف «تمزيق غزة»

البلاد – رام الله
فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي تمزيق جغرافيا قطاع غزة وقصف سكانه وإجبارهم على إخلاء مناطقهم لفرض شروطه على “حماس”، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، بأن مصر قدّمت مقترحًا جديدًا لصفقة غزة هو حل وسط بين الحركة وإسرائيل.
ورغم أنّ الهيئة لفتت إلى أنها لم تحصل على تفاصيل المقترح المصري الجديد، إلا أنها قالت إنه “يقع في مكان ما بين العرض الأصلي من الوسطاء (مصر وقطر)، الذي تضمن إطلاق سراح 5 رهائن أحياء، وبين العرض الإسرائيلي الذي تضمن إطلاق سراح 11 محتجزًا حيًا في غزة”.
وتقدّر تل أبيب وجود 59 محتجزًا إسرائيليًا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9,500 فلسطيني يعانون التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

يأتي ذلك فيما تقدمت الدبابات الإسرائيلية، السبت، شرقي حيّ الشجاعية في غزة. وكثّف جيش الاحتلال عملياته الجوية والمدفعية على خان يونس وشرق مدينة غزة ورفح، في ظل مؤشرات لتنفيذ مخططات تجزئة قطاع غزة إلى 4 مناطق منفصلة تتضمن “جزرًا سكانية” محاصرة، وذلك لإرغام قيادة “حماس” على قبول اقتراح إطلاق قرابة نصف عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء لديها.
ووفقًا للمخططات، سيسيطر جيش الاحتلال على 40 % من أراضي قطاع غزة خلال الأيام المقبلة من خلال تجزئته إلى 4 مناطق ما بين البر والبحر، على غرار ما يحصل في محورَيْ موراج (يفصل محافظة رفح عن بقية محافظات القطاع، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا وصولًا إلى الحدود مع إسرائيل) ونتساريم (يقسّم القطاع إلى قسمَيْن شمالي وجنوبي)، وكذلك محور فيلادلفيا الذي يمتد على حدود القطاع مع مصر، ولم تنسحب إسرائيل منه رغم البند المنصوص عليه في اتفاقية وقف النار الأخيرة.
وإضافة إلى هذه المحاور، تقيم إسرائيل الآن جزرًا عدة للتجمعات السكانية المحاصرة من جميع الجهات.
وتسببت أوامر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء عدد من المناطق في غزة في نزوح جماعي قسري هربًا من القصف وبحثًا عن مناطق آمنة في القطاع. واضطر آلاف الفلسطينيين للنزوح القسري من حييّ الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة بعد إنذارات إسرائيلية بالإخلاء الفوري، وحملت مئات العائلات ما تيسّر من أمتعتهم وسارت نحو مناطق وسط وغرب المدينة باحثة عن مأوى آمن.
وأعلنت حركة حماس أن نصف المحتجزين الإسرائيليين موجودون في المناطق التي طالبت إسرائيل بإخلائها في الأيام الأخيرة، وأكدت أنها قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق وإبقاؤهم ضمن إجراءات تأمين مشددة، رغم خطورتها على حياتهم، فيما حمّلت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الحفاظ على سلامتهم.
ويقود رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد، إيّال زامير، تنفيذ خطة الاجتياح البري الشامل لقطاع غزة، ويطمح من خلالها لحسم المعركة ميدانيًا قبل أي تسوية سياسية. وبحسب تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن الخطة تحظى بدعم مباشر من نتنياهو وبضوء أخضر أمريكي.
وبموازاة هذه الضغوط القصوى على الأرض، من المتوقع أن يصل مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى المنطقة خلال أيام، وقد يجري مفاوضات في الدوحة أو القاهرة إذا كانت هناك تطورات في المفاوضات بشأن صفقة غزة، خاصة حال موافقة “حماس” على الإفراج عن أكثر من 5 محتجزين أحياء.
وسط هذا التصعيد الدامي، يشهد قطاع غزة تدهورًا تامًا في الوضع الإنساني والمعيشي والصحي، حيث يتزامن القصف والنزوح مع فرض الاحتلال حصارًا مطبقًا عليه، متجاهلًا كل الاعتبارات القانونية والأخلاقية.

مقالات مشابهة

  • حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي
  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
  • حرب الإبادة في غزة ومآلات الحل كما تراها إسرائيل
  • مستشار ترامب: أكثر من 50 دولة تواصلت مع الرئيس الأمريكي لبدء مفاوضات حول التعريفات الجمركية
  • فيديو.. حماس تعلن قصف أسدود في إسرائيل برشقة صاروخية
  • الاحتلال يقطع أوصال القطاع لـ 4 مناطق منفصلة تتضمن «جزرًا سكانية».. مقترح مصري جديد لوقف «تمزيق غزة»
  • أخبار العالم| استقالة مدير الأمن القومي الأمريكي.. نتنياهو يستعد لزيارة واشنطن.. وغارات أمريكية على مواقع الحوثيين
  • البنتاجون يعلن رسميا استقالة مدير الأمن القومي الأمريكي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي استخدم بريده الشخصي لمراسلات حساسة
  • إسرائيل تعلن توسيع العملية البرية في قطاع غزة