قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن هناك العديد من الأفكار لزيادة موارد الاتحاد.

وأضاف "زهران" خلال الجزء الثاني من حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "ناقشنا مع رئيس دار الكتب قضية أرقام الإيداع، وهذه مشكلة كبيرة وقديمة وتراكمت".
 

وتابع: "هناك عدد لا يُستهان به من الناشرين لم يكن يودع الكتب التي كان من المفترض إيداعها؛ لأن القانون يُلزم الناشر عندما يحصل على رقم إيداع ويصدر الكتاب أنه يودع عددًا معينًا من النسخ لدى دار الكتب، وهذا أمر مهم جدًا بالنسبة للبلد والذاكرة والناشر نفسه".

وأكد أن إيداع الكتاب في دار الكتب معناه أنه صدر ودخل التاريخ، متابعًا: "لو مارحش دار الكتب كأنه مطلعش حاجة"، مشيرًا إلى أن عدم إيداع الكتاب بالنسبة للناشر خسارة فادحة له قبل ما تكون للبلد.

وتابع: "بعض الناشرين لم يقوموا بواجبهم ومن ناحية أخرى دار الكتب لم تكن تتابع بما يكفي، وفي ظل الإدارة الجديدة لدار الكتب قالوا أين الكتب وفوجئوا أن هناك ناشرين لم يودعوا الكتب منذ 20 عامًا".

واستكمل: "الناشر اللي بقاله 20 سنة قال الكتاب مش عندي مش لاقيه فدخلنا في مشاكل من هذا النوع، كما أن من ضمن المشكلات أن عدد الموظفين في دار الكتب ليس كبيرًا، كما أن عدد الناشرين والإصدارات زاد فأصحبنا أمام مشكلة بها عوامل مختلفة وحلها الجذري من وجهة نظري هو الرقمنة".

وأردف: "نطالب بالحكومة الإلكترونية ونعمل في هذا الإطار، ومن الممكن الحصول على رقم إيداع من خلال الرقمنة، الناشر يكون في مكتبه يفتح الموقع من خلال رقم سري محدد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فريد زهران اتحاد الناشرين رئيس دار الكتب محمد الباز الرقمنة دار الکتب

إقرأ أيضاً:

كُتّاب ورسّامون: الكتب المصوّرة تحفّز خيال الطفل

الشارقة (الاتحاد)
أكّد كُتّاب ورسّامون متخصصون في أدب الطفل أن الكتب المصوّرة تمثّل مدخلاً بصرياً ووجدانياً للخيال والمعرفة، وتمكّن الأطفال من تكوين علاقات وجدانية مع الشخصيات التي تحتويها، بحيث تترسخ في ذاكرتهم حتى مراحل متقدمة من العمر، موضحين أن الصورة تتفوّق أحياناً على الكلمة في قدرتها على إيصال المعنى، خاصة للأطفال من أصحاب الهمم.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «قوة الكتب المصوّرة»، أقيمت ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وشارك فيها كلٌّ من الرسّام الإماراتي خالد الخوار، والكاتبة الكويتية شيماء ناصر القلاف، والكاتبة البريطانية كلوي سافاج، والكاتبة الأميركية بيث فيري، فيما أدارتها الإعلامية تسنيم زياد.
وقال خالد الخوار: «إن الكتب المصوّرة تُدخل الطفل في عالم من الدهشة والارتباط العاطفي، فهي لا تقدم محتوى تعليمياً فحسب، بل تُعزز الخيال وتخلق تجربة ساحرة». 
من جهتها، شدّدت شيماء القلاف على أهمية الصورة في مخاطبة جميع الأطفال، خاصة ضعاف السمع، قائلة:«الصورة لغة تتجاوز الرموز والكلمات، وهي الوسيلة الأقوى لفهم العالم لدى الأطفال من ذوي الإعاقات السمعية. لهذا أحرص على أن تكون الرسومات في قصصي قادرة على نقل المشاعر والمعلومات والهوية الثقافية بشكل مباشر».
وقالت بيث فيري عن الطابع الجماعي للقراءة في كتب الأطفال المصوّرة: «الكتاب المصوّر يُقرأ عادة بين الطفل ووالده أو معلمه، ما يضيف بُعداً تواصلياً عاطفياً للمحتوى».
بدورها، قالت كلوي سافاج: «إن الكتب المصوّرة هي نافذة الطفل إلى قضايا كبرى مثل التغير المناخي والمستقبل»، مشيرة إلى أهمية تحفيز الطفل على إدراك التحديات والتعبير عنها من خلال الفن والقصص. 

أخبار ذات صلة خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً متخصصون في أدب الطفل: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الصغار

مقالات مشابهة

  • كُتّاب ورسّامون: الكتب المصوّرة تحفّز خيال الطفل
  • ترامب: الولايات المتحدة تسعى لاتفاق تجاري مع الصين دون خسارة تريليون دولار سنويا
  • رانيا فريد شوقي تستعيد ذكريات حفل زفاف ليلى زاهر بصور مع نجوم الفن
  • محكمة النقض: قانون الإجراءات الجنائية فريد ويحقق أقصى درجات التوازن
  • وقوع الأدب في سحر الذكاء الاصطناعي ماذا يحدث حينما يتخذ الكتاب من الذكاء الاصطناعي إلهاما؟
  • إياد نصار عن توجهه للإنتاج: إشارة من فريد شرقي
  • بدلة ترامب الزرقاء في جنازة البابا: خطأ دبلوماسي أم زلة أزياء فادحة؟
  • متى يتم إيداع الدعم بعد قبول الاعتراض في الضمان الاجتماعي؟
  • متى يتم إيداع الدعم بعد قبل الاعتراض في الضمان الاجتماعي؟
  • عاجل- الحكومة: لن يكون هناك تخفيف للأحمال صيف 2025