بوغوتا (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت دولة جامايكا، أمس، اعترافها رسمياً بدولة فلسطين، مشددةً على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين. وقال رئيس الحكومة أندرو هولنيس، بمنشور عبر منصة «إكس»: «اتخذت حكومة جامايكا قراراً رسمياً بالاعتراف بدولة فلسطين».
وأضاف: «تواصل جامايكا الدعوة إلى حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق لحل الصراع الطويل الأمد، وضمان أمن إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين».
وأوضح أنه «بهذا القرار تنضم جامايكا من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، إلى 140 دولة عضو في الأمم المتحدة».
وختم بالقول: «نواصل دعم جميع الجهود الرامية إلى وقف التصعيد وإحلال السلام الدائم في المنطقة، ونحث جميع الأطراف على الالتزام بالحلول الدبلوماسية لضمان سلامة وسيادة الجميع».
من جهتها، قالت وزيرة الشؤون الخارجية كامينا جونسون سميث، في بيان صحفي، إن «جامايكا تواصل الدعوة إلى حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق لحل الصراع الطويل الأمد بين إسرائيل وفلسطين».
وأشارت إلى أنه بعد انعقاد مجلس الوزراء الثلاثاء، قرروا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامايكا فلسطين الاعتراف بفلسطين القضية الفلسطينية حل الدولتين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
عاجل - فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية بحق أطفال غزة
في جلسة مرافعات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، حذر عمار حجازي، ممثل دولة فلسطين، من أن إسرائيل تنفذ حملة إبادة جماعية بحق أطفال غزة، مشيرًا إلى أن جرائمها تستهدف التهجير والإبادة.
جاءت تصريحات حجازي ضمن جلسة الاستماع التي تُعقد بين 28 أبريل و2 مايو 2025، بمشاركة 44 دولة و4 منظمات دولية.
الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب إبادة جماعية واستهداف الأطفالخلال كلمته أمام المحكمة، شدد حجازي على أن قطاع غزة يحتوي على أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث، مؤكدًا أن عمليات بتر الأطراف تتم للأطفال دون استخدام الأدوية أو المسكنات، وهو ما يشير إلى فظاعة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الأطفال الفلسطينيين.
وأضاف أن هذا التصعيد يتجسد بشكل خاص في ممارسات الإبادة الجماعية التي تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
حصار غزة والممارسات القاسيةوتابع حجازي قائلًا: "إسرائيل تواصل الحصار على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرًا، مما يساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
حيث تقوم إسرائيل بمنع دخول الغذاء والضروريات الأساسية للحياة، فضلًا عن إجبار سكان غزة على العيش في ثلث المساحة من القطاع".
هذه السياسات تتسبب في معاناة إنسانية هائلة وتفاقم الأزمة في القطاع.
التحرك الدولي وإجراءات المحكمةيأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2024، بناء على اقتراح من النرويج، الذي دعا محكمة العدل الدولية إلى إصدار رأي استشاري حول التزامات إسرائيل في تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة إلى الفلسطينيين، وضمان عدم عرقلتها.