“القابضة – ADQ” تستحوذ على حصة في “بيليناري” لتعزيز نمو قطاع البنية التحتية العامة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت “القابضة” (ADQ)، وهي شركة استثمارية قابضة مقرها أبوظبي، أمس، عن توقيع اتفاقية شراكة مع مجموعة “بيليناري” (Plenary Group) الأسترالية المستقلة، بهدف تسريع تطوير البنية التحتية العامة والاجتماعية من خلال استثمارات استراتيجية.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم “القابضة” (ADQ) بالاستحواذ على حصة 49% في “بيليناري”، بما في ذلك جميع الأسهم التي تعود ملكيتها حالياً لصندوق التقاعد الكندي “صندوق الودائع والتوظيف في كيبيك – CDPQ” الذي سيواصل الاستثمار في مجموعة من الأصول الأسترالية لمجموعة “بيليناري” وسيظل المساهم الرئيسي في أعمال المجموعة في منطقة الأمريكيتين.
وسيتم توجيه المساهمة الاستثمارية لشركة “القابضة” (ADQ)، لدعم طموحات مجموعة “بيليناري” وتعزيز نموها في أسواقها الرئيسية في أستراليا والشرق الأوسط وآسيا والمملكة المتحدة وأوروبا.
ومن خلال هذه الشراكة، يعتزم الطرفان إنشاء منصة للاستثمارات المشتركة تركز على الفرص الاستثمارية في البنى التحتية العامة والاجتماعية ضمن مناطق جغرافية ذات فرص نمو عالية، مثل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
كما ستتيح هذه الشراكة لشركة “القابضة” (ADQ) إمكانية تعزيز سجلها الحافل في الاستثمار ضمن أصول البنى التحتية، بما يساهم في تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات وخارجها.
وقال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في “القابضة” (ADQ): “تمثل هذه الشراكة بداية أعمالنا في أستراليا، وتعكس التزام”القابضة” (ADQ) بإبرام شراكات تعزز استراتيجيتها الاستثمارية التي تهدف إلى تحقيق قيمة إضافية على المدى البعيد وتوفير عوائد مالية مستدامة”، مضيفاً :” نحن واثقون بأن شراكتنا مع “بيليناري” ستتيح لنا العديد من الفرص المجدية التي ستسهم في تطوير مشاريع جديدة للبنى التحتية تعزز النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي في المناطق المستهدفة”.
وتابع: “ستساعدنا محفظتنا الحالية من أصول البنى التحتية على الاستفادة من الإمكانات الواعدة لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالتعاون مع “بيليناري” التي تتمتع بسجل حافل في تطوير مشاريع ناجحة للبنى التحتية في مختلف أنحاء العالم”.
من جهته، قال جون أورورك، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة “بيليناري”: “سيكون لاستثمار شركة “القابضة” (ADQ) في “بيليناري” دور مهم في تسريع نمو أعمالنا في أستراليا وحول العالم، وتعزيز حضورنا في منطقة الشرق الأوسط. تحظى شركة “القابضة” (ADQ) بمكانة رائدة في المنطقة وعلى المستوى الدولي، ولديها محفظة قوية من أصول البنى التحتية، وهي ملتزمة بدعم عمليات التطوير والتشغيل للبنية التحتية العامة. وكلنا ثقة بأن خبراتنا الكبيرة، التي ستتكامل مع قدرات “القابضة” (ADQ) وإمكاناتها الاستثمارية، ستساعدنا على الاستفادة من الفرص الجديدة وتعزيز مكانتنا في الأسواق الواعدة”.
يذكر أن محفظة “القابضة” (ADQ) المتنامية من أصول البنى التحتية تشمل قطاعات اقتصادية رئيسية مثل النقل والخدمات اللوجستية، والطاقة والمرافق، والعقارات.
ويُشار إلى أن مجموعة “بيليناري” تأسست في عام 2004 وتشمل محفظتها العالمية 81 من الأصول المدارة التي تتجاوز قيمتها 51 مليار دولار أمريكي والتي تتوزع في أستراليا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط، حيث حققت المجموعة نمواً مضطرداً بصفتها شركة رائدة في استثمار وتطوير وإدارة البنى التحتية العامة، فضلاً عن نموذج أعمالها الناجح والمطبق عالمياً.
كما شهدت المجموعة زخماً قوياً في الشرق الأوسط منذ بداية أعمالها في المنطقة في عام 2022، حيث فازت بعقد لإنشاء أول 3 مجمعات مدرسية متطورة في دولة الإمارات وفق نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص حيث سيتم بناؤها في مدينة زايد في إمارة أبوظبي، ويشمل العقد أعمال التمويل والتصميم والشراء والبناء والتعهيد والإشراف على العمليات والصيانة لمدة 20 عاماً ويخضع إتمام الصفقة لعدد من الشروط والإجراءات الإدارية وموافقات الجهات التنظيمية اللازمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأردن يدعو لالتزام “دائم وشامل” بوقف اطلاق النار في قطاع غزة
عمان – دعا الأردن، امس الأربعاء، إلى التزام “دائم وشامل” بوقف اطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ نحو عام ونصف.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية أيمن الصفدي، لوزيري الداخلية الألمانية نانسي فيزر، والنمساوي غيرهارد كارنر، وفق بيان للخارجية الأردنية.
وأشار البيان أن اللقاء بحث “سبل تعزيز العلاقات بين الأردن وكل من ألمانيا والنمسا ثنائيًّا، وفي إطار الشراكة الإستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى التنسيق المشترك إزاء التطورات في المنطقة”.
وأكد الوزير الأردني على “ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، والالتزام بوقف دائم وشامل لإطلاق النار، وفتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع”.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية و إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت الحركة ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وتطرق لقاء الصفدي مع الوزيرين الألمانية والنمساوي إلى تطورات الأوضاع في سوريا.
وفي السياق ذاته، جرى التأكيد على “ضرورة دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه عبر عملية سياسية سورية- سورية على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وشدد الصفدي على “ضرورة الاستمرار في دعم اللاجئين والمنظمات التي تعنى بهم والدول المستضيفة، بالتزامن مع العمل المكثف على تهيئة البيئة التي تتيح عودتهم الطوعيّة إلى بلدهم”.
ومن جانبهما، ثمن فيزر وكارنر دور الأردن وجهوده التي يقودها الملك عبد الله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وفق البيان ذاته.
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الوزيرين فيزر وكارنر إلى المملكة أو مدة زيارتهما.
الأناضول