وقع معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي سونسوليس غارسيا وزيرة الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمار والثروة السمكية في الإكوادور، أمس  إعلاناً مشتركاً خلال زيارة معاليه الرسمية إلى العاصمة كيتو، يعرب البلدان الصديقان فيه عن نيتهما بدء المفاوضات نحو اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات والإكوادور، وذلك في إطار زيارة وفد دولة الإمارات إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية.

ويأتي إعلان بدء المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الإكوادور بعد توقيع دولة الإمارات اتفاقيتين مماثلتين مع كوستاريكا وكولومبيا أول دولتين في أمريكا اللاتينية تم التوقيع معهم الأسبوع الماضي لتواصل بذلك الإمارات ترسيخ حضورها التجاري والاستثماري في أسواق أمريكا اللاتينية بما يعزز استدامة النمو الاقتصادي.

وتسهم هذه الاتفاقية بشكل كبير بعد إنجازها في تعزيز التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين الصديقين فيما وتركز البلدان أيضًا على زيادة حجم الاستثمار والتجارة الثنائية إلى مستويات أعلى.

ويهدف البلدان من خلال اتفاقية الشراكة إلى إزالة العوائق التجارية أمام تبادل عدد كبير من السلع والخدمات بما يساهم في خلق فرص اقتصادية جديدة للبلدين على صعيد التصدير والاستيراد وتمكين الشركات في الإكوادور من الاستفادة من القيمة التنافسية المضافة التي يقدمها اقتصاد الإمارات وموقع الدولة الجغرافي إضافة إلى فسح المجال أمام الشركات والمستثمرين الإماراتيين إلى الدخول بقوة إلى كل أسواق أميركا اللاتينية انطلاقاً من الإكوادور.

ووصلت التجارة الثنائية غير النفطية بين الإمارات والإكوادور في عام 2023 إلى 675 مليون دولار بزيادة كبيرة قدرها 76% مقارنة بعام 2022 وأكثر من ثلاثة أضعاف الأرقام المسجلة في عام 2021.. إضافة إلى استثمار موانئ دبي العالمية في مشروع ميناء بوسورجا وهو أكبر استثمار خاص في الإكوادور حالياً بقيمة 1.2 مليار دولار.

وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي :” إن إعلان بدء المفاوضات مع الإكوادور يأتي في إطار مواصلة العمل على ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للتجارة والاستثمار والخدمات اللوجستية، عبر تنفيذ خطط توسيع تجارتنا مع مجموعة من الأسواق العالمية المؤثرة من بينها الإكوادور، التي تعد شريكا تجاريا واستثماريا نشطا للدولة، وتجمعنا بها أهداف مشتركة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام في البلدين الصديقين”.

وأضاف معاليه أن إطلاق محادثات اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين يعد خطوة إلى الأمام لتحقيق رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة الهادفة إلى إقامة شراكات متبادلة المنافع، تخلق وظائف وفرصا استثمارية جديدة تحقق النمو الاقتصادي المستدام، بما يعود بالخير على الجميع في المنطقة والعالم.

وأكد الزيودي أن اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تعتزم دولة الإمارات إبرامها مع عدد من دول أمريكا اللاتينية، تعزز مكانة الإمارات بوابة لتدفق التجارة والاستثمار في سوق متنام يربط منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج بأمريكا اللاتينية.

وأضاف أنه يوجد فرص هائلة لإنشاء تكامل اقتصادي أقوى بين الإمارات والإكوادور لا سيما في قطاعات الزراعة والسياحة والبنية التحتية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات التي تحظى باهتمام مشترك.

من جانبها قالت معالي سونسوليس غارسيا، إن بلادها والإمارات ترتبطان بعلاقات تجارية متميزة تشهد تطوراً مستمراً في إطار الحرص المتبادل من البلدين الصديقين على تعزيز مجالات التعاون بينهما في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.

 

وأكدت حرص الإكوادور على فتح مسارات جديدة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بما يسهم في زيادة تدفق الاستثمارات وينعكس على حركة التجارة البينية غير النفطية بين البلدين الصديقين.

كما أكدت أن توقيع إعلان بدء المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع دولة الإمارات خطوة مهمة في مسيرة دفع العلاقات الاقتصادية إلى آفاق أوسع بمشاركة مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص والمستثمرين في البلدين.

وأشارت إلى اهتمام بلادها بإنجاز الاتفاقية مع دولة الإمارات قبل نهاية العام الجاري بما يفسح المجال أمام البلدين لتدشين حقبة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري ويعزز استدامة النمو الاقتصادي المشترك.

وستبدأ عملية المفاوضات من خلال محادثات رفيعة المستوى حول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والإكوادور لتغطي مجموعة متنوعة من القضايا بما في ذلك سهولة الوصول إلى سوق السلع والخدمات بما يعزز حضور دولة الإمارات التجاري والاستثماري في أسواق أمريكا اللاتينية.

وضم وفد الإمارات ، سعادة راشد عبدالكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وسعادة سيف الظاهري مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة في مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وسعادة أحمد خليفة القبيسي الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وسعادة سلطان جميع الهنداسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، إضافة إلى مجموعة من قادة الأعمال وكبار المسؤولين التنفيذيين في شركات القطاع الخاص الرائدة في قطاعات متنوعة تشمل الأغذية والزراعة والطاقة والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتمويل.

 

الجدير بالذكر أنه يوجد اهتمام كبير بالاستثمار وفي قطاعات متعددة منها التعدين والبتروكيماويات والخدمات اللوجستية إلى جانب قطاعات الأشغال المعدنية وما ينتج عنه من تصنيع المنتجات والسياحة والزراعة والأغذية الطازجة والطاقة المتجددة والتقنية الحيوية والبرمجيات التطبيقية والمستحضرات الدوائية لتشكل القطاعات الاقتصادية المهمة أرضية خصبة لتعزيز التعاون الاقتصادي والشراكة التجارية بين البلدين الصديقين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الكويت والهند تتفقان في بيان مشترك على رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية

اتفقت دولة الكويت وجمهورية الهند اليوم الأحد على رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية استنادا إلى العلاقات التقليدية الوثيقة والودية بين البلدين والرغبة في تعميق التعاون في جميع المجالات.

وأكد الجانبان في بيان مشترك للزيارة الرسمية التي قام بها رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي إلى دولة الكويت (21 – 22 ديسمبر 2024) أن الشراكة الاستراتيجية ستعزز المصالح المشتركة للبلدين وستعود بالفائدة على الشعبين الصديقين.

 

وفيما يلي نص البيان المشترك:

 

“1-  بدعوة من حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير دولة الكويت قام معالي السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند بزيارة رسمية إلى دولة الكويت يومي 21 و22 ديسمبر 2024 وتعتبر زيارته الأولى لدولة الكويت.

وقد حضر معالي رئيس الوزراء ناريندرا مودي حفل افتتاح بطولة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين في دولة الكويت بتاريخ 21 ديسمبر 2024 كضيف شرف لحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير دولة الكويت.

 

2- استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير دولة الكويت وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد المبارك الصباح حفظه الله ولي العهد – معالي ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند استقبالا رسميا في قصر بيان يوم 22 ديسمبر 2024 وأعرب معالي ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند عن تقديره العميق لحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير دولة الكويت لمنحه أعلى وسام في دولة الكويت “وسام مبارك الكبير” كما تم عقد لقاء رسمي جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ومتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك.

 

3- اتفق الجانبان على رفع مستوى العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وجمهورية الهند إلى “شراكة استراتيجية” استنادا إلى العلاقات التقليدية الوثيقة والودية بين البلدين والرغبة في تعميق التعاون في جميع المجالات وأكد الجانبان أن الشراكة الاستراتيجية ستعزز المصالح المشتركة للبلدين وستعود بالفائدة على الشعبين الصديقين.

 

4-  أجرى سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح حفظه الله رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت المباحثات الرسمية مع معالي ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند وفي إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة جدد الطرفان التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية من خلال التعاون الشامل والمنظم في المجالات (السياسية- التجارية- الاستثمارية- الدفاع- الأمن- الطاقة- الثقافة- التعليم- التكنولوجيا) وتعزيز الروابط الشعبية.

 

5-  استذكر الجانبان الروابط التاريخية الممتدة لقرون بين الشعبين الصديقين والقائمة على التاريخ المشترك والتقارب الثقافي وأعربا عن رضاهما تجاه التفاعلات المنتظمة على مختلف المستويات التي ساعدت في تعزيز الزخم في التعاون الثنائي متعدد الأوجه وأكد الجانبان أهمية استمرار التبادلات الثنائية رفيعة المستوى على المستوى الوزاري وكبار المسؤولين.

 

6 – رحب الجانبان بإنشاء لجنة التعاون المشتركة (JCC) بين دولة الكويت وجمهورية الهند والتي ستعمل كآلية مؤسسية لمراجعة ومتابعة جميع جوانب العلاقات الثنائية حيث سيترأس اللجنة وزراء الخارجية من كلا البلدين كما تم إنشاء مجموعات عمل مشتركة جديدة في مجالات (التجارة- الاستثمارات- التعليم- تنمية المهارات- العلوم والتكنولوجيا- الأمن- مكافحة الإرهاب- الزراعة- والثقافة) إلى جانب مجموعات العمل القائمة في مجالات (الصحة- العمالة- والهيدروكربونات) وأكد الجانبان ضرورة عقد اجتماعات اللجنة ومجموعات العمل في أقرب وقت ممكن.

 

7 –  أقر الجانبان بالدور المحوري للتجارة كحلقة وصل دائمة بين البلدين وأكدا على الإمكانات الكبيرة لمزيد من النمو وتنويع التجارة الثنائية كما شددا على أهمية تبادل الوفود التجارية وتعزيز الروابط المؤسسية.

 

8 –  نظرا للنمو السريع للاقتصاد الهندي واعترافا بقدرات دولة الكويت الاستثمارية ناقش الجانبان فرص الاستثمار المختلفة في جمهورية الهند وأعرب الجانب الكويتي عن اهتمامه باستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات (التكنولوجيا، السياحة، الرعاية الصحية، الأمن الغذائي، والخدمات اللوجستية) وغيرها كما رحب الجانب الكويتي بالخطوات التي اتخذتها جمهورية الهند لتوفير بيئة مواتية للاستثمار في العديد من القطاعات التكنولوجيا والسياحة والرعاية الصحية والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية وغيرها وأكد الجانبان على ضرورة تعزيز التواصل بين الهيئات الاستثمارية فيه دولة الكويت مع المؤسسات والشركات والصناديق الهندية كما شجع الجانبان على الاستثمار والمشاركة في مشاريع البنية التحتية ووجها السلطات المعنية في البلدين للإسراع في إنهاء المفاوضات الجارية بشأن الاستثمارات الثنائية.

 

9 –  ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الشراكة الثنائية في قطاع الطاقة مع التركيز على تحويل العلاقة إلى شراكة شاملة تشمل تعاونا أكبر في مجالات استكشاف وتطوير النفط والغاز الصناعات البتروكيماوية والطاقة المتجددة كما اتفق الطرفان على مناقشة مشاركة دولة الكويت في برنامج جمهورية الهند لاحتياطي النفط الاستراتيجي.

 

10 – اتفق الجانبان على أن الدفاع يشكل عنصرا مهما في الشراكة الاستراتيجية بين دولة الكويت وجمهورية الهند ورحب الجانبان بتوقيع مذكرة تفاهم في مجال الدفاع والتي ستوفر الإطار اللازم لتعزيز العلاقات الثنائية في مجال الدفاع بما في ذلك من خلال التدريبات العسكرية المشتركة والدفاع البحري والسلامة البحرية والتطوير والإنتاج المشترك للمعدات الدفاعية.

 

11-  أدان الجانبان بشكل قاطع الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره بما في ذلك الإرهاب العابر للحدود ودعوا إلى تعطيل شبكات تمويل الإرهاب وملاجئه الآمنة وتفكيك البنية التحتية للإرهاب وأعربا عن تقديرهما للتعاون الثنائي القائم في مجال الأمن واتفقا على تعزيز التعاون في عمليات مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات والاستخبارات وتطوير وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتكنولوجيا وبناء القدرات وتعزيز التعاون في إنفاذ القانون ومكافحة غسيل الأموال وتهريب المخدرات والجرائم العابرة للحدود. كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني بما في ذلك منع استخدام الفضاء الإلكتروني للإرهاب والتطرف وزعزعة السلم في المجتمعات.

ومن جانبه أشاد الجانب الهندي بنتائج أعمال المؤتمر رفيع المستوى الرابع حول “تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشانبي” الذي استضافته دولة الكويت خلال الفترة 4-5 نوفمبر 2024.

 

12-  أقر الجانبان بأن التعاون في مجال الصحة يشكل أحد الركائز المهمة للعلاقات الثنائية وأعربا عن التزامهما بتعزيز التعاون في هذا القطاع المهم كما أعربا عن تقديرهما للتعاون الثنائي أثناء جائحة (كوفيد 19) وناقشا إمكانية إنشاء مصانع هندية لتصنيع الأدوية في دولة الكويت كما أعربا عن نيتهما تعزيز التعاون في مجال تنظيم المنتجات الطبية في إطار المناقشات الجارية بشأن مذكرة تفاهم بين السلطات التنظيمية للأدوية.

 

13-  أعرب الجانبان عن اهتمامهما بالسعي إلى تعاون أعمق في مجال التكنولوجيا بما في ذلك التقنيات الناشئة والوسائط الإلكترونية والذكاء الاصطناعي وناقشا سبل تعزيز التعاون بين الشركات وتعزيز الحوكمة الإلكترونية وتبادل أفضل الممارسات لتسهيل أعمال الشركات والصناعات في كلا البلدين في مجالات السياسات والتنظيم في قطاع الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات.

 

14-  أعرب الجانب الكويتي أيضا عن اهتمامه بالتعاون مع جمهورية الهند لضمان الأمن الغذائي وناقش الجانبان مختلف سبل التعاون بما في ذلك استثمارات الشركات الكويتية في الموارد الغذائية في جمهورية الهند.

 

15- رحب الجانب الهندي بقرار دولة الكويت الانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية (ISA) مما يمثل خطوة مهمة نحو التعاون في تطوير واعتماد مسارات نمو منخفضة الكربون وتعزيز حلول الطاقة المستدامة وأعرب الجانب الهندي عن تطلعه للعمل عن كثب مع دولة الكويت لزيادة نشر الطاقة الشمسية على مستوى العالم ضمن إطار التحالف الدولي للطاقة الشمسية.

 

16-  أشار الجانبان إلى الاجتماعات الأخيرة بين سلطات الطيران المدني في كلا البلدين وأعرب الجانب الكويتي عن حرصه على النظر في زيادة السعة الركابية لرحلات الطيران وأبدى الجانب الهندي استعداده للنظر في هذا الطلب للتوصل إلى حل يرضي الطرفين.

 

17 – أعرب الجانبان عن تقديرهما لتجديد برنامج التبادل الثقافي (CEP) للفترة 2025-2029، والذي سيسهل تعزيز التبادلات الثقافية في مجالات الفنون والموسيقى ومهرجانات الأدب وأكدا التزامهما بتعزيز الروابط بين الشعوب وتقوية التعاون الثقافي.

 

18-  أعرب الجانبان عن ارتياحهما لتوقيع البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الرياضة للفترة 2025-2028، والذي سيعزز التعاون في مجال الرياضة بما يشمل التبادل المتبادل وزيارات الرياضيين وتنظيم ورش العمل والندوات والمؤتمرات وتبادل المنشورات الرياضية بين البلدين.

 

19- أكد الجانبان على أهمية التعليم كأحد مجالات التعاون المهمة بما يشمل تعزيز الروابط المؤسسية والتبادلات بين مؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين كما أعرب الجانبان عن اهتمامهما بالتعاون في مجال تكنولوجيا التعليم واستكشاف الفرص المتاحة للمنصات التعليمية عبر الإنترنت والمكتبات الرقمية لتحديث البنية التحتية التعليمية.

 

20-  كجزء من الأنشطة بموجب مذكرة التفاهم بين معهد الشيخ سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي ومعهد سوشما سواراج للخدمة الخارجية (SSIFS) رحب الجانبان بمقترح تنظيم دورة خاصة للدبلوماسيين والضباط الكويتيين في معهد SSIFS في نيودلهي.

 

21-  أقر الجانبان بأن الروابط الشعبية التي تعود لقرون تمثل ركيزة أساسية للعلاقات التاريخية بين دولة الكويت وجمهورية الهند وأعربت القيادة الكويتية عن تقديرها العميق لدور ومساهمة الجالية الهندية في دولة الكويت في تعزيز جهود التنمية مشيرة إلى أن المواطنين الهنود في دولة الكويت يحظون باحترام كبير لطبيعتهم المسالمة وعملهم الدؤوب ونقل رئيس الوزراء ناريندرا مودي تقديره لقيادة دولة الكويت لاهتمامها برعاية ورفاهية الجالية الهندية النشطة في دولة الكويت.

 

22- شدد الجانبان على عمق وأهمية التعاون طويل الأمد والتاريخي في مجال تنقل القوى العاملة والموارد البشرية واتفق الجانبان على عقد اجتماعات منتظمة للحوار القنصلي وحوار العمل والقوى العاملة لمعالجة القضايا المتعلقة بالمغتربين وتنقل العمالة والمسائل ذات الاهتمام المشترك.

 

23- أعرب الجانبان عن تقديرهما للتنسيق الممتاز بينهما في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل متعددة الأطراف ورحب الجانب الهندي بانضمام دولة الكويت كشريك حوار في منظمة شنغهاي للتعاون(SCO)  خلال رئاسة جمهورية الهند للمنظمة في عام 2023، كما أعرب الجانب الهندي عن تقديره للدور النشط لدولة الكويت في حوار التعاون الآسيوي (ACD) وأشار الجانب الكويتي إلى أهمية بذل الجهود اللازمة لاستكشاف إمكانية تحويل حوار التعاون الآسيوي إلى منظمة إقليمية.

 

24- هنأ معالي ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند ،حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير دولة الكويت على تولي دولة الكويت الرئاسة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معربا عن الثقة بأن التعاون الخليجي – الهندي سيزداد قوة تحت قيادته وحكمته كما رحب الجانبان بنتائج الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الهند والذي عقد على مستوى وزراء الخارجية بمدينة الرياض 9 سبتمبر 2024 كما أكد الجانب الكويتي بصفته الرئيس الحالي لمجلس التعاون دعمه الكامل لتعميق التعاون بين الجانبين بموجب خطة العمل المشتركة والتي تم اعتمادها مؤخراً في مجالات مثل الصحة، التجارة، الأمن، الزراعة، الأمن الغذائي، النقل، الطاقة، والثقافة.

 

25- كما شدد الجانبان على أهمية الانتهاء المبكر من اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع جمهورية الهند اثناء رئاسة دولة الكويت لمجلس التعاون لعام 2025.

 

26-  في سياق إصلاح الأمم المتحدة، شدد القادة على ضرورة إصلاح الأمم المتحدة لتكون أكثر تمثيلاً وفعالية، وإلى أهمية وجود نظام متعدد الأطراف، مؤكدين أهمية الحاجة إلى توسيع العضوية بمجلس الأمن لجعله أكثر تمثيلاً ومصداقية وفعالية.

 

27-  تم التوقيع على عدد من الإتفاقيات لتعزيز التعاون الثنائي:

 

– مذكرة تفاهم بين دولة الكويت وجمهورية الهند في مجال الدفاع للفترة 2025-2029.

– برنامج التبادل الثقافي بين دولة الكويت وجمهورية الهند للفترة 2025-2029.

– البرنامج التنفيذي بين دولة الكويت وجمهورية الهند للتعاون في مجال الرياضة للفترة 2025-2028.

– انضمام دولة الكويت إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية (ISA).

 

28- أعرب معالي ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير دولة الكويت على حسن الاستقبال وكرم الضيافة مؤكداً قوة العلاقات بين البلدين الصديقين وتطلعهما لتعزيز الشراكة بما يخدم الاستقرار الإقليمي والعالمي.”

مقالات مشابهة

  • ‏رئيس دولة الإمارات يبحث مع وزير خارجية تركيا علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • «امارات» و«لوتاه للوقود الحيوي» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الاستثمار يبحث مع السفير الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • الكويت واليابان تتفقان على شراكة إستراتيجية شاملة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • «اقتصادية أبوظبي» و«معاً» توقعان مذكرة تفاهم
  • السعودية ومصر خطوات نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.. خبراء: الاستثمارات بين البلدين شراكة استراتيجية وتنمية مستدامة
  • باستثمارات 64 مليار دولار.. اقتصادية قناة السويس توقع 12 اتفاقية لإنتاج 18 مليون طن هيدروجين أخضر
  • جامعة طيبة و”وزارة الصناعة” توقعان اتفاقية تعاون لدعم الجهود الوطنية في مجال التصنيع المتقدم وتنمية الابتكار
  • الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون” توقعان اتفاقية لتعزيز التنقل الأخضر
  • الكويت والهند تتفقان في بيان مشترك على رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية