موسكو (وكالات)

أخبار ذات صلة النائب العام للدولة: تعزيز التعاون القانوني والقضائي مع جميع الدول بايدن يوقع قانون مساعدات لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلنت مفوّضة شؤون الأطفال الروسية ماريا لفوفا بيلوفا، أمس، التوصل إلى اتفاق مع كييف لتبادل 48 طفلاً نازحاً بسبب الأزمة، عقب أول اجتماع بين مسؤولين روس وأوكرانيين حول هذا الموضوع في قطر، الوسيط في هذه المسألة الحسّاسة.


وقالت لفوفا بيلوفا: «نتيجة لذلك الاتفاق، سيعود 29 طفلاً إلى أوكرانيا و19 إلى روسيا».
وفي مارس، أُعيد أربعة أطفال أوكرانيين من روسيا، بعد عملية مماثلة في الشهر السابق شملت 11 قاصراً.
وفي سياق آخر، أقر الكونجرس الأميركي حزمة مساعدات خارجية واسعة النطاق بعد تأخير لشهور، مما يمهد الطريق أمام تقديم تمويل جديد لأوكرانيا تبلغ قيمته 61 مليار دولار وسط تقدم القوات الروسية ونقص الإمدادات العسكرية في كييف.
وافق مجلس الشيوخ في وقت متأخر من أمس بأغلبية 79 صوتاً مقابل 18 على أربعة مشروعات قوانين أقرها مجلس النواب يوم السبت الماضي، بعد أن غير الزعماء الجمهوريون في مجلس النواب مسارهم فجأة الأسبوع الماضي وسمحوا بالتصويت على حزمة حجمها 95 مليار دولار معظمها مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وشركاء الولايات المتحدة بالمحيطين الهندي والهادي.
وفور إقرار النصّ في الكونغرس، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الولايات المتّحدة «ستبدأ بإرسال أسلحة ومعدّات إلى أوكرانيا في غضون ساعات».
وقال بايدن عقب توقيعه القانون أمس: «إنه وافق على إمدادات أسلحة أولية بقيمة مليار دولار لأوكرانيا وإن تدفق هذه الأسلحة سيبدأ في غضون ساعات».
وقال بايدن، إن القانون «يقدم دعماً حيوياً لشركاء أميركا حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم».
وأضاف أنّ الكونغرس الأميركي استجاب لـ«نداء التاريخ» بإقراره هذا القانون الذي يهدف إلى «تعزيز أمننا القومي وإرسال رسالة إلى العالم حول قوة القيادة الأميركية».
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إن المساعدات العسكرية الأميركية التي توقفت منذ أسابيع، يجب أن تستأنف على الفور. 
وفي كييف، سارع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى شكر مجلس الشيوخ الأميركي على إقرار الحزمة.
وكتب زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «أنا ممتنّ لمجلس الشيوخ الأميركي على موافقته اليوم (أمس) على المساعدات الحيوية لأوكرانيا».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: إن الوضع الميداني واضح للغاية ولا لبس فيه، وإن شحنات الأسلحة الجديدة إلى كييف لن تغير الديناميكيات على الجبهة. 
وأضاف بيسكوف: «الوضع في ساحة المعركة لا لبس فيه، لكننا لا نمل من تكرار أن كل هذه الدفعات الجديدة من الأسلحة، لن تغير الديناميكيات على الجبهة»، حسبما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. 
وقال بيسكوف، رداً سؤال حول الخطط المحتملة لشن القوات المسلحة الروسية ضربات على طول طرق نقل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، «هذا موضوع من اختصاص قواتنا المسلحة التي تقوم بعملية عسكرية خاصة، لذلك ليس من اختصاصنا هنا أن نقول أي شيء حول هذا الموضوع». 
وأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أمس الأول، أن الوضع في ساحة المعركة ليس لصالح أوكرانيا، سواء في دونباس أو في مناطق أخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الجزائر تجدد دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب

جدّدت الجزائر، اليوم، دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب.

وقال في كلمة ألقاها المثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع: “نجدد دعوتنا للطرفين من أجل المشاركة في حوار حقيقي ومفاوضات بهدف وضع حد لهذه الحرب”.

وخلال ترأس الجزائر مجلس الأمن الدولي، على مدار جانفي الجاري رافع بن جامع اجتماع خُصّص لمسألة “الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا”، لإنهاء الحرب المستمرة منذ فيفري 2022.

وتابع بن جامع “يتعين على روسيا وأوكرانيا والمجتمع المدني اعطاء فرصة حقيقية لحوار شامل وبناء لتحقيق نتائج”.

كما شجع  بن جامع الطرفين نحو حل عادل ومستدام وقال بهذا الخصوص: “نشجّع الطرفين على توجيه جهودهما نحو حل عادل ومستدام على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

وأشار إلى أنّ هذا الحل من شأنه الاستجابة للانشغالات الأمنية لجميع الأطراف.

كما حث بن جامع، الطرفين على تحقيق تقدم نحو وقف تصعيد التوترات، داعياً إياهما إلى ضمان أمن السكان المدنيين كأولوية.

وقال بن جامع: “ندعو مرة أخرى طرفي النزاع إلى وقف الأعمال العدائية دون أي شروط”.

وأكد بن جامع: “الجزائر تجدّد دعوتها لروسيا وأوكرانيا إلى الوفاء كلياً بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي”، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.

وتابع بن جامع أنه “يتعين تجنب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في جميع الظروف”. بالإضافة إلى “حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لكلا الطرفين”.

واضاف ممثل الجزائر الدائم للأمم المتحدة انه من الضروري عكس هذا الاتجاه والتحرك نحو تهدئة التوترات.

واعتبر بن جامع أنّ “التصعيد لم تكن له حتى الآن سوى نتائج سلبية على السكان المدنيين”.

وأعرب بن جامع عن أسفه للتدهور المستمر للوضع ميدانياً، مؤكداً: “لا نرى شيئاً ملموساً حتى اليوم في اتجاه وقف التصعيد”.

واسترسل بن جامع انه “رغم النداءات العديدة للمجتمع الدولي لوقف التصعيد وضبط النفس والشروع في الحوار، فإنّ الوضع يظل مقلقاً جداً”.

وذكر ممثل الجزائر الأممي أنّ “هذه الحرب أودت بحياة أرواح بريئة وتسببت في معاناة كبيرة ونزوح السكان وتدمير منشآت مهمة”.

وانتهى إلى أنّ الانعكاسات الاقتصادية باتت تظهر آثارها على الصعيد العالمي خاصةً في البلدان النامية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
  • بعد غزو أوكرانيا..خبراء ألمان: روسيا تخطط لهجمات ضد دول أعضاء في ناتو
  • روسيا تشن ضربات جديدة على أوكرانيا وتسيطر على قرية صغيرة
  • الحكومة الإسرائيلية تعلن الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الجزائر تجدد دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب
  • الكرملين: أي دور عسكري بريطاني في أوكرانيا بموجب اتفاق شراكة سيقلق موسكو
  • روسيا تعلن استعادة أراض سيطرت عليها أوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية: يجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا
  • أوكرانيا تُعلن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك
  • روسيا تقصف موقعاً لتخزين الغاز في أوكرانيا