خالد بن محمد بن زايد: تأهيل الكفاءات الوطنية القادرة على التنافس عالمياً
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات في نسختها الخامسة عشرة التي تُعقَد برعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بتنظيم من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وتواصل فعالياتها لغاية 24 أبريل 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.
واطّلع سموّه على عدد من المسابقات التي يتنافس فيها المشاركون في مختلف المهارات والتخصُّصات الهندسية والصناعية والمهنية التي تتوافق مع وظائف المستقبل، كما التقى سموّه عدداً من الطلاب والطالبات الإماراتيين المشاركين في المسابقة ضمن مختلف المجالات التقنية والمهنية.
تعزيز التعاون
أشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالمسابقات التي تساعد على تعزيز التعاون بين الطلاب لاكتساب المهارات الجديدة واستمرارية التعلم، مؤكداً سموّه حرص القيادة الرشيدة على تأهيل الكفاءات الوطنية القادرة على التنافس عالمياً، بما يسهم في دفع عجلة النموّ والازدهار في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الحضور
رافق سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، كلٌ من معالي سيف غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والدكتور مبارك الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
منصة وطنية
تعدُّ المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات منصةً وطنيةً تحتفي بالتعليم التقني والمهني، وتستقطب الشباب الإماراتي الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً، باستثناء مهارة صيانة الطائرات التي تَقبل المتسابقين حتى عمر 24 عاماً.
وتُقام على هامش المسابقة منافسة دولية ودية للمهارات، بمشاركة 17 دولة، يتنافس فيها شباب دولة الإمارات مع شباب تلك الدول في عددٍ من المهارات الهندسية والتكنولوجية، استعداداً لمنافسات المسابقة العالمية للمهارات في ليون، فرنسا في سبتمبر 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات أبوظبي فاطمة بنت مبارك مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني خالد بن محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: الإمارات ماضية في ترسيخ رسالتها الحضارية والإنسانية عالمياً
أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ماضية في ترسيخ رسالتها الحضارية والإنسانية عالمياً، عبر مبادرات ومشروعات وبرامج إنسانية وتنموية في أنحاء العالم المختلفة، تحقق التنمية المستدامة، وتوفر فرص العيش الكريم للمجتمعات المستفيدة.
جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، الذي بحث عدداً من المبادرات الإنسانية والمشروعات التنموية المتعلقة بالمجلس، والأولويات المؤسسية لوكالة الإمارات للمساعدات الدولية، والخطة الإستراتيجية لمجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني.
الإغاثة العالميةكما أكد حرص الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، نحو أهمية تكامل أعمال وبرامج الجهات ذات العلاقة في الدولة من جهة، والمنظمات الدولية والمؤسسات الإغاثية العالمية من جهة أخرى، لضمان تحقيق أفضل النتائج وأكبر تأثير في المجتمعات المُحتاجة، مُشيداً أيضاً بالمتابعة المستمرة للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لتعزيز التعاون المشترك بين الأطراف المختلفة وتوحيد الجهود وتوجيهها نحو الأولويات الإنسانية الأكثر أهمية، الأمر الذي يعزز فعالية المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية ويضمن استدامتها.
شكر وتقديروأعرب الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره وتقديره للجهات الإماراتية المانحة من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية كافة، على ما بذلته من أعمال وبرامج إنسانية وخيرية وتنموية عديدة داخل الدولة وخارجها خلال عام 2024، منوهاً بأهمية مواصلة هذه الجهود وتضافرها لتنفيذ مشروعات ومبادرات إنسانية وخيرية نوعية جديدة خلال العام الجاري، لا سيما في المناطق الأكثر ضعفاً التي تواجه تحديات عدة وتعاني نقصاً حاداً في الخدمات الحياتية الأساسية.
خطط تشغيليةوناقش الاجتماع مجموعة من الموضوعات الإستراتيجية والخطط التشغيلية المتعلقة بوكالة الإمارات للمساعدات الدولية، لتنفيذ حزمة المساعدات الخارجية والمشروعات والمبادرات التنموية وبرامج التعافي المبكر وإعادة الاستقرار في ضوء السياسة العامة للشؤون الإنسانية الدولية، إضافة إلى مناقشة إستراتيجية مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، وبحث مستجدات الأعمال المؤسسية لمجلس الشؤون الإنسانية الدولية.