أبوظبي (الاتحاد)
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات في نسختها الخامسة عشرة التي تُعقَد برعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بتنظيم من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وتواصل فعالياتها لغاية 24 أبريل 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.

واطّلع سموّه على عدد من المسابقات التي يتنافس فيها المشاركون في مختلف المهارات والتخصُّصات الهندسية والصناعية والمهنية التي تتوافق مع وظائف المستقبل، كما التقى سموّه عدداً من الطلاب والطالبات الإماراتيين المشاركين في المسابقة ضمن مختلف المجالات التقنية والمهنية.

تعزيز التعاون 
أشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالمسابقات التي تساعد على تعزيز التعاون بين الطلاب لاكتساب المهارات الجديدة واستمرارية التعلم، مؤكداً سموّه حرص القيادة الرشيدة على تأهيل الكفاءات الوطنية القادرة على التنافس عالمياً، بما يسهم في دفع عجلة النموّ والازدهار في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: علاقاتنا مع البحرين تزداد رسوخاً وتطوراً ونمواً إلزام محامٍ برد أتعاب بقيمة 180 ألف درهم

الحضور
رافق سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، كلٌ من معالي سيف غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والدكتور مبارك الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.

منصة وطنية
تعدُّ المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات منصةً وطنيةً تحتفي بالتعليم التقني والمهني، وتستقطب الشباب الإماراتي الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً، باستثناء مهارة صيانة الطائرات التي تَقبل المتسابقين حتى عمر 24 عاماً.

وتُقام على هامش المسابقة منافسة دولية ودية للمهارات، بمشاركة 17 دولة، يتنافس فيها شباب دولة الإمارات مع شباب تلك الدول في عددٍ من المهارات الهندسية والتكنولوجية، استعداداً لمنافسات المسابقة العالمية للمهارات في ليون، فرنسا في سبتمبر 2024.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات أبوظبي فاطمة بنت مبارك مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني خالد بن محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

الإمارات تسجل أعلى مستوى من الرفاهية المادية عربياً وفي المرتبة الـ24 عالمياً

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية والمرتبة الـ 24 عالمياً، وفقاً لتقرير صادر أمس عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، والذي صنف دولة الإمارات كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً من ناحية نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقاً لتقرير «الإسكوا» الذي جاء تحت عنوان «الأحجام الحقيقية للاقتصادات العربية بين عامي 2017 و2023»، يشكل الاقتصاد في المنطقة العربية ما يقارب الخمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث تعد اقتصادات كل من مصر والمملكة العربية السعودية من بين أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وتساهمان بنسبة 27% و24% على التوالي في الاقتصاد الإقليمي.
ويقدم التقرير تحليلاً شاملاً لنتائج برنامج المقارنات الدولية ومماثلات القوة الشرائية للعملات العربية على مدى سبع سنوات، من عام 2017 إلى عام 2023، ويلقي الضوء على الأحجام الحقيقية للاقتصادات في المنطقة العربية بناءً على نتائج إقليمية حول المؤشرات الاقتصادية الرئيسية. كما يتضمن تحليلاً مقارناً بين البلدان حتى عام 2023، بالإضافة إلى تحليل مفصل أجري في السياق العالمي لعام 2021.
وتكشف نتائج هذا التحليل عن أن متوسط دخل الفرد في دول مجلس التعاون الخليجي الست تجاوز المتوسط العالمي، حيث جاءت قطر كأغنى دولة في المنطقة العربية والرابعة عالمياً، والإمارات العربية المتحدة كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً، تلتها البحرين في المرتبة السادسة والعشرين عالمياً. ومن ناحية أخرى، جاءت الصومال والجمهورية العربية السورية ضمن الدول ذات الدخل الأدنى للفرد في العالم.
في هذا الإطار، يوضح مدير البرنامج الإقليمي لبرنامج المقارنات الدولية في المنطقة العربية في «الإسكوا» ومؤلف التقرير ماجد سكيني أنه على الرغم من أن قطر قد احتلت المرتبة الأولى كأغنى دولة عربية، إلا أنها جاءت في المرتبة الثالثة فقط من حيث الرفاهة المادية للسكان، والتي تم قياسها من خلال الاستهلاك الفردي الفعلي. وأضاف: «حققت الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية، حيث احتلت المرتبة الـ 24 عالمياً، تلتها الكويت في المرتبة الـ 37 وقطر في المرتبة الـ 38».
وفي حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يستخدم في كثير من الأحيان للإشارة إلى متوسط مستوى المعيشة في بلد ما، فإن الاستهلاك الفردي الفعلي هو مقياس يستخدم على نطاق واسع لتقييم متوسط الرفاهة المادية للأشخاص داخل اقتصاد ما، وبخاصة في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
  • بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية
  • الإمارات تسجل أعلى مستوى من الرفاهية المادية عربياً وفي المرتبة الـ24 عالمياً
  • جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً
  • مسابقة ” المهارات الثقافية ” بوابة الإبداع في صنع الثقافة والفنون
  • "إرث" أبوظبي يستضيف بطولة زايد الرياضية للناشئين خلال رمضان
  • مدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري الأولى في المسابقة الوطنية للروبوتات
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • مجموعة اللولو تحصل على جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي المرموقة
  • بنك عُمان العربي يستعرض برامجه المبتكرة لدعم الكفاءات الوطنية