خالد عبدالرحمن (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: علاقاتنا مع البحرين تزداد رسوخاً وتطوراً ونمواً «مسبار الأمل» يحقق إنجازات علمية غير مسبوقة

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.


وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، 31018 طناً من الإمدادات العاجلة نٌقلت عبر 249 رحلة جوية و1160 شاحنة، وثلاث سفن رست في ميناء العريش قبل نقل حمولتها إلى قطاع غزة. 
وحملت السفينة الأولى 4016 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية، فيما حملت السفينة الإغاثية الثانية 4544 طناً من المساعدات، بينما تضمنت السفينة الثالثة 4630 طناً من المواد الإغاثية.
كما استطاعت دولة الإمارات بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي من إيصال نحو 300 طن من المساعدات اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ إﻟﻰ القطاع عن طريق البحر وتسليمها إلى شمال القطاع.
وأنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً، يستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص من سكان القطاع.
وتنتج 5 مخابز أوتوماتيكية افتتحتها دولة الإمارات نحو 15000 رغيف خبز في كل ساعة، ويستفيد منها 72 ألف شخص، كما توفر مادة الطحين لـ 8 مخابز أوتوماتيكية لتوفير الاحتياجات اليومية من الخبز لـ 17140 شخصاً.
وأعلنت دولة الإمارات تخصيص 15 مليون دولار دعماً لصندوق «أمالثيا» الذي أعلنت عنه قبرص بهدف دعم مبادرة الممر البحري بين الموانئ القبرصية وقطاع غزة، ورفع مستوى تدفق المساعدات الإنسانية وتوفير طرق وأدوات تمويل مرنة لتعزيز الاستجابة لاحتياجات السكان في غزة الذين يواجهون خطر المجاعة.
كما قدمت دولة الإمارات خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن الدولي العام الماضي، مشروع القرار رقم 2720 والذي تبناه المجلس، والذي يطالب بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض، كما يطالب القرار الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين كبير لمنسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار.
وفي إطار جهودها الإغاثية ودعم الأشقاء الفلسطينيين، وصل إلى دولة الإمارات 646 مريضاً بالإضافة إلى 683 مرافقاً من أبناء القطاع لتلقي الرعاية الطبية، ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 2000 شخص من المصابين ومرضى السرطان من القطاع.
وأنشأت الدولة المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح، جنوب القطاع، بإشراف فريق طبي إماراتي، وضم أكثر من 100 طبيب وممرض وصيدلاني وفني مختبر. وبلغ عدد الحالات التي تم علاجها في المستشفى الميداني الإماراتي منذ افتتاحه في شهر ديسمبر العام الماضي، 16530 حالة.
كما افتتحت الإمارات مستشفى عائماً قبالة سواحل مدينة العريش المصرية، والذي يضم 100 سرير، وباشر العمل في 26 فبراير الماضي لتقديم الخدمات الطبية لأهالي القطاع ودعم المستشفى الميداني في مدينة رفح.
وعملت الإمارات على توفير خدمة «ستارلينك» لتقديم الاستشارات الطبية العاجلة في المستشفى الميداني من خلال تقنية الاتصال المرئي. 
وأطلقت دولة الإمارات عملية «طيور الخير» لإسقاط المساعدات في شمال القطاع، حيث نفذت 35 عملية إسقاط للمساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل إجمالي المساعدات منذ انطلاق العملية إلى 2271 طناً.
وجرى إطلاق حملة «تراحم» لجمع سلال المساعدات الإنسانية، حيث تم جمع أكثر من 71 ألف سلة بمشاركة 24 ألف متطوع و20 مؤسسة إنسانية.
وفي سياق الدعم المادي المستمر، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة 20 مليون دولار خصصها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق، ولدعم جهود وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
كما تم تقديم 10 ملايين دولار عبر مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لدعم القطاع الصحي في غزة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقدمت الإمارات أيضاً 11.7 مليون دولار عبر مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتوفير المساعدات الغذائية في غزة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
كما قدمت دولة الإمارات 5 ملايين دولار دعماً لجهود كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وفي إطار جهود الدولة في مدينة خان يونس، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، قدمت الإمارات عبر عملية «الفارس الشهم 3» صهاريج مياه للهيئات المحلية بالمدينة، وتقديم الخدمات الإغاثية لمن قرروا العودة إلى منازلهم، ولسد حالة العجز التي تعانيها البلديات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة الإمارات فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة المستشفى المیدانی دولة الإمارات محمد بن بن زاید فی غزة

إقرأ أيضاً:

وطن الإنسانية.. مساعدات إماراتية متواصلة لتخفيف معاناة "الشتاء" حول العالم

تواصل دولة الإمارات جهودها للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء والبرد القارص على شريحة واسعة من البشر حول العالم، لاسيما المهجرين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم والسكن في الخيام.

ومع دخول فصل الشتاء هذا العام، باشرت الإمارات بإطلاق مجموعة من الحملات الإنسانية والإغاثية لإيصال المستلزمات والاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة في العديد من الدول، وذلك تجسيداً للقيم والروح الإنسانية الأصيلة لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين أينما وجدوا. الفارس الشهم 3 ونفذت دولة الإمارات، أول أمس، إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية "الفارس الشهم 3"، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة.
واستهدفت الحملة، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها 12 ألفاً و500 شخص.
وحرصت الإمارات، منذ بداية فصل الشتاء الجاري، على إيصال كسوة الشتاء والخيم والأغطية المضادة للماء والستر والبطانيات والقفازات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأوضاع في قطاع غزة، والعمل على رفع المعاناة عن الفئات المتضررة، لمواجهة البرد القارس. الهلال الأحمر الإماراتي

درجت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية، لتخفيف معاناة الشرائح الضعيفة في الدول التي تشتهر ببرودة طقسها وتقلباته خلال فصل الشتاء، إلى جانب اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، الذين يواجهون الظروف الطبيعية القاسية.
ودشنت الهيئة، في نوفمبر الماضي، حملة مساعدات شتوية يستفيد منها 250 ألف شخص حول العالم، وذلك للحد من تداعيات برودة الطقس، خاصة في الدول المستضيفة للاجئين.
وتتضمن الحملة توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية، والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات، ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.
ونفذت الهيئة في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حملة "كسوة الشتاء" في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي اجتاحت المحافظة.
وفي 8 يناير (كانون الثاني) الجاري أعلنت الهيئة استكمال استعداداتها لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية.
وفي جمهورية ألبانيا، قامت الهيئة عبر مكتبها بتوزيع معونات شتوية على 2415 مستفيدًا في عدة محافظات، تضمنت مدافئ الحطب والبطانيات لمساعدة المتضررين على مواجهة انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة.

إغاثة شتوية

ونفذت الهيئة حملة إغاثة شتوية للمتضررين من موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة التي ضربت مناطق واسعة في جمهورية كازاخستان، وقدمت مساعدات إنسانية لـ 7500 مستفيد في عدد من المناطق.

من جهتها بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تنفيذ مبادرة "حقيبة الشتاء"، حيث ضاعفت أعداد المستفيدين لتصل إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي.
وتشمل المبادرة هذا العام 19 دولة حول العالم تتمثل في الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو
واشتملت حقيبة الشتاء على البطانيات والملابس وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.

جمعية دبي الخيرية أطلقت "جمعية دبي الخيرية" حملة "شتاؤهم دافئ بعطائكم" لمواجهة مخاطر شتاء 2024 - 2025 في العديد من البلدان خارج الدولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا بالتنسيق مع ممثليها من الهيئات المحلية في هذه البلدان.
وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر مثل الأغطية والملابس الشتوية والوقود والفحم الحجري والمدافئ وسخانات المياه وشبكات التدفئة للمساجد ومساكن الفقراء وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة والحد من تفشي أمراض الشتاء. جمعية الشارقة الخيرية دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، حملة "دثروني"، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك.
وتهدف الحملة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.

مقالات مشابهة

  • زايد الإنسانية تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة
  • مطار بيروت يستقبل طائرة إماراتية محملة بـ 35 طن مساعدات طبية
  • متطوعون في حب مصر: نعلن اصطفافنا وراء جهود القيادة لإغاثة الأشقاء في غزة
  • وفد أممي في العريش ورفح لمتابعة ترتيبات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أمجد الشوا: جهود كبيرة يتم بذلها منذ وقف إطلاق النار للتخفيف عن الفلسطينيين
  • الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: غزة بحاجة لجميع انواع الاستجابة الإنسانية
  • وطن الإنسانية.. مساعدات إماراتية متواصلة لتخفيف معاناة "الشتاء" حول العالم
  • سائقو شاحنات المساعدات: انتظرنا الهدنة لإغاثة الأشقاء في غزة
  • «الفارس الشهم 3» تدشن المرحلة الأكبر لإغاثة الأشقاء في غزة تزامناً مع الهدنة
  • ”الفارس الشهم 3“ تدشن المرحلة الأكبر لإغاثة الأشقاء في غزة تزامناً مع الهدنة