جهود إماراتية مكثفة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
خالد عبدالرحمن (أبوظبي)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: علاقاتنا مع البحرين تزداد رسوخاً وتطوراً ونمواً «مسبار الأمل» يحقق إنجازات علمية غير مسبوقةواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، 31018 طناً من الإمدادات العاجلة نٌقلت عبر 249 رحلة جوية و1160 شاحنة، وثلاث سفن رست في ميناء العريش قبل نقل حمولتها إلى قطاع غزة.
وحملت السفينة الأولى 4016 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية، فيما حملت السفينة الإغاثية الثانية 4544 طناً من المساعدات، بينما تضمنت السفينة الثالثة 4630 طناً من المواد الإغاثية.
كما استطاعت دولة الإمارات بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي من إيصال نحو 300 طن من المساعدات اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ إﻟﻰ القطاع عن طريق البحر وتسليمها إلى شمال القطاع.
وأنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً، يستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص من سكان القطاع.
وتنتج 5 مخابز أوتوماتيكية افتتحتها دولة الإمارات نحو 15000 رغيف خبز في كل ساعة، ويستفيد منها 72 ألف شخص، كما توفر مادة الطحين لـ 8 مخابز أوتوماتيكية لتوفير الاحتياجات اليومية من الخبز لـ 17140 شخصاً.
وأعلنت دولة الإمارات تخصيص 15 مليون دولار دعماً لصندوق «أمالثيا» الذي أعلنت عنه قبرص بهدف دعم مبادرة الممر البحري بين الموانئ القبرصية وقطاع غزة، ورفع مستوى تدفق المساعدات الإنسانية وتوفير طرق وأدوات تمويل مرنة لتعزيز الاستجابة لاحتياجات السكان في غزة الذين يواجهون خطر المجاعة.
كما قدمت دولة الإمارات خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن الدولي العام الماضي، مشروع القرار رقم 2720 والذي تبناه المجلس، والذي يطالب بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض، كما يطالب القرار الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين كبير لمنسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار.
وفي إطار جهودها الإغاثية ودعم الأشقاء الفلسطينيين، وصل إلى دولة الإمارات 646 مريضاً بالإضافة إلى 683 مرافقاً من أبناء القطاع لتلقي الرعاية الطبية، ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 2000 شخص من المصابين ومرضى السرطان من القطاع.
وأنشأت الدولة المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح، جنوب القطاع، بإشراف فريق طبي إماراتي، وضم أكثر من 100 طبيب وممرض وصيدلاني وفني مختبر. وبلغ عدد الحالات التي تم علاجها في المستشفى الميداني الإماراتي منذ افتتاحه في شهر ديسمبر العام الماضي، 16530 حالة.
كما افتتحت الإمارات مستشفى عائماً قبالة سواحل مدينة العريش المصرية، والذي يضم 100 سرير، وباشر العمل في 26 فبراير الماضي لتقديم الخدمات الطبية لأهالي القطاع ودعم المستشفى الميداني في مدينة رفح.
وعملت الإمارات على توفير خدمة «ستارلينك» لتقديم الاستشارات الطبية العاجلة في المستشفى الميداني من خلال تقنية الاتصال المرئي.
وأطلقت دولة الإمارات عملية «طيور الخير» لإسقاط المساعدات في شمال القطاع، حيث نفذت 35 عملية إسقاط للمساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل إجمالي المساعدات منذ انطلاق العملية إلى 2271 طناً.
وجرى إطلاق حملة «تراحم» لجمع سلال المساعدات الإنسانية، حيث تم جمع أكثر من 71 ألف سلة بمشاركة 24 ألف متطوع و20 مؤسسة إنسانية.
وفي سياق الدعم المادي المستمر، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة 20 مليون دولار خصصها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق، ولدعم جهود وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
كما تم تقديم 10 ملايين دولار عبر مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لدعم القطاع الصحي في غزة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقدمت الإمارات أيضاً 11.7 مليون دولار عبر مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتوفير المساعدات الغذائية في غزة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
كما قدمت دولة الإمارات 5 ملايين دولار دعماً لجهود كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وفي إطار جهود الدولة في مدينة خان يونس، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، قدمت الإمارات عبر عملية «الفارس الشهم 3» صهاريج مياه للهيئات المحلية بالمدينة، وتقديم الخدمات الإغاثية لمن قرروا العودة إلى منازلهم، ولسد حالة العجز التي تعانيها البلديات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة الإمارات فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة المستشفى المیدانی دولة الإمارات محمد بن بن زاید فی غزة
إقرأ أيضاً:
السويد تقرر وقف تمويل الأونروا.. ستساعد الفلسطينيين عبر قنوات أخرى
قال بنيامين دوسا الوزير المعني بالإغاثة في السويد اليوم الجمعة إن ستوكهولم لن تمول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد الآن.
وأضاف الوزير لقناة (تي.في4) التلفزيونية أن السويد تعتزم تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.
في وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الخميس، إن معظم الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية تتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف منشور عبر إكس، أن تلك الدول "تتساءل عن شرعية حرمان الفلسطينيين من المساعدات من ناحية، ومشاريع القوانين الإسرائيلية بشأن تفكيك الوكالة من ناحية أخرى".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارا يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتابع لازاريني: "معظم دول الأمم المتحدة يتساءلون عن شرعية مشاريع القوانين التي قدمها البرلمان الإسرائيلي بهدف تفكيك الأونروا، وحرمان الفلسطينيين من المساعدات المنقذة للحياة والحق في التعليم لمئات الآلاف من الفتيات والفتيان الذين يعيشون حاليًا على أنقاض غزة".
وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأبلغت إسرائيل الأمم المتحدة، في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.
واختتم المسؤول الأممي لازاريني حديثه بالقول: "يجب احترام القانون الدولي دون استثناءات".