الوطن:
2024-11-16@21:30:11 GMT

عمرو خليل: أخطر ما يحدث اليوم هو إطلاق يد إسرائيل

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

عمرو خليل: أخطر ما يحدث اليوم هو إطلاق يد إسرائيل

قال الإعلامي عمرو خليل، إن أخطر ما يحدث اليوم هو إطلاق يد إسرائيل، تفعل ما تشاء وتضرب من تشاء، هذا ما تبدو عليه السياسة الأمريكية الآن، فاليوم وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، قانون المساعدات لإسرائيل بجانب أوكرانيا، بما يضمن لهما الإرادة والانتصار على حد قوله.

وأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إدارة بايدن أثبتت اليوم من جديد، أن أمن إسرائيل غير قابل للتفاوض، كما كانت تؤكده تطورات الحرب في غزة، وما يرتبط بها من تصعيد بالمنطقة، أثبتت أيضا أن دعم إسرائيل دعما مطلقا وحمايتها أمر لا نقاش فيه، فأي خلافات أو عقوبات لن تغير من الواقع شيئا، لأنها ببساطة لا تعبر عن حقيقة ما يربط بين واشنطن وتل أبيب.

وتابع: «هذه العلاقة جعلت من إسرائيل لا تخشى شيئا.. ترتكب الجرائم وتنتهك القوانين والقرارات الأممية، لكن الأمن والحماية مؤكدة.. أما ما تخشاه إسرائيل اليوم، فهو أن تتغير توجهات الرأي العام الأمريكي والعالمي، وأن تتحطم روايتها التي نجحت في حجب الكثير والكثير من الحقائق لعقود طويلة، هذه هي المعركة الأهم، هذه المعركة بدأت الآن تتغير».

وواصل: «لينهض الحق الفلسطيني ويعلو صوته.. يلتف حوله مناصرون من كل العالم يدافعون عنه، يفضحون أكاذيب رواية الاحتلال وزيفها، الحق الفلسطيني ينتصر أما إسرائيل وأمريكا فتخسران، أهلا بكم في هذه الحلقة من مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامي عمرو خليل غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المعركة البرية والمفاوضات.. الحرب لا تزال طويلة؟

بدأت اسرائيل في الساعات الماضية، المعركة البرية في مرحلتها الثانية بشكل فعلي،فوصلت الاشتباكات الى قرى جديدة من دون ان يتمكن الجيش الاسرائيلي من السيطرة على اي من القرى الامامية، فبات يتسلل من اطراف القرى ليصل الى الصف الثاني من القرى حيث يريد تنفيذ عمليات مشابهة لما حصل عند الحافة الامامية.

هذه العملية، كما أعلنت تل ابيب، تهدف الى الضغط على "حزب الله" لتقديم تنازلات جدية في المفاوضات، وعليه وبالتوازي وصلت مسودة التسوية الى الدولة اللبنانية والتي تضمنت، وفق ما تسرب بنود مخففة نسبيا عن تلك التي تم تسريبها من الاعلام الاسرائيلي، وعليه فإن جدية التعامل مع المسودة كان مختلفاً وبات الكلام عن تسوية قريبة خلال اسابيع متداولا اكثر.

تؤكد مصادر مطلعة ان الرئيس نبيه بري وافق على 80 بالمئة من البنود التي وصلته، وهذا ينطبق تاليا على "حزب الله" الذي يتواصل بشكل دوري ومتواصل مع بري، ليبقى النقاش محصورا في 20 بالمئة من المطالب والشروط التي قالت اوساط عليمة انه من الممكن الوصول الى مساحات مشتركة..


وترى المصادر ان كل الحديث عن تطبيق القرار 1701 بكامل بنوده سيوافق عليه الحزب، كما انه منفتح وان بشكل حذر على فكرة وجود لجنة دولية لمراقبة التنفيذ لكن الخلاف حول اعضاء اللجنة اولا وصلاحياتها وهيكليتها، اذ ان المطروح اليوم لا يزال مبهما الى حد كبير، ويفتح المجال امام انتهاك كبير للسيادة اللبنانية.

تراجعت اسرائيل بشكل كبير عن عدد من المطالب منها حرية الحركة الجوية والتدخل العسكري عندما ترى اختراقا او مخالفة للقرار 1701، كذلك تراجع الحديث بشكل كبير عن مسألة الحدود اللبنانية السورية والتدخل في سوريا ولبنان، بعد وقف اطلاق النار، عبر غارات جوية لمنع تهريب الاسلحة، اذ من المرجح ان تعود المعادلة الى ما كانت إليه قبل الحرب في هذا الجانب فمن لم يستطع منع الحزب من نقل السلاح وترميم قدرته الصاروخية خلال الحرب لا يستطيع ان يفرض شرط مرتبط منع وصول السلاح له بعد الحرب.

بالرغم من كل هذا المشهد، الميداني والسياسي، هناك وجهة نظر جدية ترى ان اسرائيل تقوم بمناورة جدية لتقطيع الوقت وتمرير ما تبقى من ولاية الرئيس الاميركي جو بايدن وان الميدان لم يحسم حتى اللحظة فرضية الوصول الى تسوية بهذه السرعة، كما ان الامور بحاجة الى مزيد من الوقت. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هل تتغير خارطة العملات الرقمية في الاقتصاد العالمي بعد عودة ترامب مجددا للبيت الأبيض؟
  • المعركة البرية والمفاوضات.. الحرب لا تزال طويلة؟
  • الاحتلال: تم تصفية لقمان عبد السلام خليل مسؤول الإسناد في الجهاد الاسلامي
  • رجال الدفاع المدني في لبنان: شهداء في قلب المعركة
  • بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس الشاباك.. ماذا يحدث في مباراة إسرائيل وفرنسا؟
  • مصر تدخل المعركة: تحول جذري في ملف اليمن
  • ترامب يمازح الجمهوريين: لن أترشح مجددا ما لم تفعلوا شيئا
  • إعلامي: إسرائيل تفقد حلفاءها.. وأزمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب انتقادات بوريل
  • عمرو خليل: مصر تكثف جهودها من أجل السلام.. ونتنياهو ينتظر تنصيب ترامب
  • عمرو خليل: مصر تكثف جهودها لأجل السلام.. وحكومة نتنياهو تواصل التطرف