عمرو خليل: أخطر ما يحدث اليوم هو إطلاق يد إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن أخطر ما يحدث اليوم هو إطلاق يد إسرائيل، تفعل ما تشاء وتضرب من تشاء، هذا ما تبدو عليه السياسة الأمريكية الآن، فاليوم وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، قانون المساعدات لإسرائيل بجانب أوكرانيا، بما يضمن لهما الإرادة والانتصار على حد قوله.
وأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إدارة بايدن أثبتت اليوم من جديد، أن أمن إسرائيل غير قابل للتفاوض، كما كانت تؤكده تطورات الحرب في غزة، وما يرتبط بها من تصعيد بالمنطقة، أثبتت أيضا أن دعم إسرائيل دعما مطلقا وحمايتها أمر لا نقاش فيه، فأي خلافات أو عقوبات لن تغير من الواقع شيئا، لأنها ببساطة لا تعبر عن حقيقة ما يربط بين واشنطن وتل أبيب.
وتابع: «هذه العلاقة جعلت من إسرائيل لا تخشى شيئا.. ترتكب الجرائم وتنتهك القوانين والقرارات الأممية، لكن الأمن والحماية مؤكدة.. أما ما تخشاه إسرائيل اليوم، فهو أن تتغير توجهات الرأي العام الأمريكي والعالمي، وأن تتحطم روايتها التي نجحت في حجب الكثير والكثير من الحقائق لعقود طويلة، هذه هي المعركة الأهم، هذه المعركة بدأت الآن تتغير».
وواصل: «لينهض الحق الفلسطيني ويعلو صوته.. يلتف حوله مناصرون من كل العالم يدافعون عنه، يفضحون أكاذيب رواية الاحتلال وزيفها، الحق الفلسطيني ينتصر أما إسرائيل وأمريكا فتخسران، أهلا بكم في هذه الحلقة من مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عمرو خليل غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" مسؤولة عن تجدد القتال في قطاع غزة بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدما فيما كان يُعتبر "اتفاقا مقبولا"،لكنه أوضح أنه منفتح على التواصل مجددا.
وقال يتكوف في تصريح لقناة فوكس نيوز "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل".
وأضاف قائلا "كانت لدى حماس كل الفرص لنزع السلاح، وقبول اقتراح الخطة المؤقتة".
وكانت الخطة "المؤقتة" التي قدمها ويتكوف في وقت سابق من آذار/ مارس تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نيسان/ أبريل ، بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت اللازم للتفاوض على وقف دائم للحرب.
وقال ويتكوف "هل سنكون مستعدين للتواصل مع حماس؟ بالطبع، نريد إنهاء القتل، لكن علينا أن نكون واضحين بشأن من هو المعتدي، وهي حماس".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة قتلت إسرائيل 675 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت دولة الاحتلال عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
السبت الماضي، قالت حركة حماس، إن الاتصالات "لم تتوقف" مع الوسطاء بشأن إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى.
وأضاف متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان: "مقترح ويتكوف، وبعض الأفكار يتم مناقشتها مع الوسطاء والاتصالات لم تتوقف لإتمام الاتفاق".
وفي 13 مارس/ آذار الجاري، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ويتكوف قدم مقترحا يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وأعلنت حماس، في اليوم التالي، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء يتضمن إطلاق جندي إسرائيلي ـ أمريكي وتسليم 4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية.
وجدد القانوع تأكيد حركته أن "معطل الاتفاق هو نتنياهو"، لافتا إلى أن الرجوع "لتنفيذ الاتفاق سيكون منوطا بموقفه الذي يقدم بقاء حياة حكومته على حياة الأسرى بغزة".
وأكد جاهزية حماس لـ"أي ترتيبات بشأن إدارة قطاع غزة" على أن تحظى بـ"التوافق"، مشددا على أن الحركة ليست معنية لأن تكون جزءا من أي ترتيبات إدارية.
وتابع أن حماس وافقت في وقت سابق على "تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة"، مضيفا: "لا طموح لدينا لإدارة غزة وما يعنينا التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته".
وندد القانوع باستئناف إسرائيل حرب إبادتها على قطاع غزة قائلا إنه جاء بـ"غطاء أمريكي"، داعيا الولايات المتحدة إلى ممارسة الضغط على تل أبيب للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التحول لتكون "طرفا".