«صحة دبي»: تحول جذري في منظومة الأمن الصحي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الصحة بدبي، عن إجراء تحول جذري مهم في منظومة الأمن الصحي في إمارة دبي، وذلك بتضمين هيكلها التنظيمي، ما أسمته (مكتب إدارة الكوارث والأزمات)، ومهمته الأساسية هي رفع مستوى جاهزية القطاع الصحي في دبي، وتعزيز قدراته وتمكينه من التصدي لأية تحديات طارئة أو أزمات صحية، فضلاً عن توليه مسؤولية تطوير وإدارة منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، وغير ذلك من المسؤوليات والمهام، التي تستهدف دعم الأمن الصحي للمجتمع، وتعزيز مكانة دبي وتصنيفها ضمن المؤشرات العالمية للجاهزية.
جاء إعلان الهيئة عن هذا التحول المهم، ضمن مشاركتها المميزة في المؤتمر والمعرض الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، الذي بدأت أعماله في 23 أبريل الجاري وتستمر 3 أيام، في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك بحضور أعداد كبيرة من قادة المؤسسات الصحية والعلماء والأطباء والخبراء والمتخصصين من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وقال الدكتور خالد عبد الله لوتاه استشاري الصحة العامة ومدير مكتب إدارة الكوارث والأزمات في الهيئة، إن المكتب مدعوم بإمكانيات استثنائية، أهمها: مركز العمليات والتحكم، وهو مزود بأحدث الأنظمة الإلكترونية والذكية لإدارة الكوارث والأزمات، إلى جانب (برنامج دبي لطب الكوارث والأزمات)، الذي يتضمن أفضل البرامج المتقدمة في هذا المجال، والمعتمد دولياً من المركز الأوروبي لطب الكوارث والكلية الأمريكية للجراحين.
وأفاد بأنه مع وجود مكتب لإدارة الكوارث والأزمات، يدعمه مركز متطور وبرنامج معتمد دولياً، تكون الهيئة قد ضاعفت من قدرات القطاع الصحي في دبي، وزادت من إمكانياته للتعامل مع أية كارثة صحية أو طارئ، وخاصة مع وجود مجموعة من الكفاءات المتخصصة، التي تتولى إدارة وتطوير منظومة الوقاية والتصدي للأزمات، والعديد من الشراكات الاستراتيجية، التي تشمل مؤسسات صحية، وذات علاقة (محلية وإقليمية وعالمية).
وعن اختصاصات المكتب أوضح الدكتور لوتاه، بأن هناك مجموعة من الاختصاصات والمسؤوليات التي يتولى المكتب تنفيذها والقيام بها، ومنها: تعزيز مكانة دبي وتصنيفها ضمن المؤشرات العالمية للجاهزية، وتطوير وإدارة منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث الصحية، ورفع مستوى جاهزية القطاع الصحي تجاه الكوارث والأزمات، إضافة إلى إعداد وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط الوقائية والاستباقية للتصدي للكوارث والأزمات، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في المجال، وإعداد البحوث العلمية ودراسات التنبؤ للمستقبل.
واعتبر الدكتور لوتاه أن مشاركة الهيئة وحضورها القوي في المؤتمر والمعرض الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، يمثل فرصة مهمة لاستعراض قدرات القطاع الصحي في دبي وإمكانياته عالية المستوى، في مجال الكوارث والأزمات والطوارئ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الصحة دبي القطاع الصحي ديهاد الکوارث والأزمات القطاع الصحی الصحی فی
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يطّلع على إنجازات القطاع الشرقي الصحي للعام 2024
المناطق_واس
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – للقطاع الصحي، مؤكدًا أن صحة الإنسان تأتي في صدارة أولوياتها، الأمر الذي انعكس إيجابًا على تطور المنظومة الصحية، وتعزيز جودة الخدمات الطبية، إلى جانب توفير بيئة صحية متكاملة تضمن وصول الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين والمقيمين، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، والرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي الدكتور عبدالعزيز الغامدي، وعددًا من قيادات التجمع، حيث استلم سموه التقرير السنوي للتجمع للعام 2024م، مطلعًا على عرض مرئي لأبرز منجزات القطاع الشرقي الصحي.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يشكر القيادة على دعمها السخي لحملة جود المناطق 1 مارس 2025 - 1:52 مساءً أمير المنطقة الشرقية يهنئ القيادة بحلول شهر رمضان المبارك 28 فبراير 2025 - 7:41 مساءًوأوضح المهيدب، أن القطاع الشرقي الصحي حقق خلال عام 2024م العديد من المنجزات، من أبرزها التحول الرقمي الشامل، واعتماد النظام الصحي الموحد في جميع المرافق الصحية التابعة له؛ بهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية، مشيرًا إلى أن برنامج الرعاية الصحية الافتراضية سجل إنجازًا بوصوله إلى الموعد الافتراضي رقم (مليون)، مما يعكس التوسع في تقديم الخدمات الرقمية الصحية، فيما نجح مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في إجراء أول عملية زراعة كُلى تبادلية على مستوى المملكة، في إنجاز طبي يعكس التقدم المستمر في مجال الرعاية الصحية في المنطقة.
وأعرب المهيدب، عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر للقطاع الصحي، مؤكدًا حرص التجمع على تسخير كافة الإمكانات للارتقاء بالخدمات الصحية في المنطقة، وتحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الطبية.