«ديهاد» يسلط الضوء على «جودة خدمات» وتحديات الصحة العالمية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعُقدت أمس فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير -ديهاد 2024 والذي يقام بدورته العشرين هذا العام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ويتضمن 24 جلسة رئيسة بالإضافة إلى 144 ورشة عمل مبتكرة توفر التدريب وتبحث في العديد من الآراء والحلول ذات الأهمية في مجال الدبلوماسية الإنسانية.
وفي دورته هذا العام يستقطب ديهاد صناع القرار الرئيسين من منظمات غير حكومية رائدة ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة والهيئات الحكومية، جنباً إلى جنب مع مقدمي المساعدات والتعليم والبناء من القطاع الخاص، لمعالجة احتياجات الأفراد والبلدان المتأثرة بالأزمات والكوارث الطبيعية تحت عنوان «الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني.. نظرة نحو المستقبل».
استمرت فعاليات «ديهادGlasshouse» لليوم الثاني على التوالي، حيث قامت ورش العمل المتخصصة التي تم تنظيمها بدعم العاملين في المجال الإنساني الطامحين لرؤية أفكارهم ومشاريعهم الناشئة تنبض بالحياة من خلال بناء الشراكات وتشجيع الحوار المثمر وتبادل الخبرات وإيجاد حلول مبتكرة تعود بالفائدة على البشرية من خلال توظيف الإبداع والابتكار.
ركزت جلسات المؤتمر في يومه الثاني على مواضيع عدة تطرقت إلى سبل تعزيز استخدام الموارد لضمان جودة خدمات الرعاية الصحية والتعليم. ومن جانبها أكدت ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية على الدور الحيوي الذي تضطلع به الدبلوماسية الإنسانية في معالجة قضايا المساواة بين الجنسين، خاصة فيما يتعلق بقضايا النساء والشباب. وسلطت السيدة ليلى بكر الضوء على التحديات العديدة التي تتعرض لها النساء، والصعوبات التي يواجهنها خلال الأزمات.
إضافة إلى ذلك، دعت ليلى بكر في جلسة نقاشية إلى ضرورة تعزيز تمكين النساء والشباب وإعطائهم مساحة أكبر، للمساهمة في دفع عجلة التغيير من أجل تسريع عمليات الإغاثة الإنسانية، مشيرة إلى أن تعزيز المساواة بين الجنسين لا يقتصر على الجانب الأخلاقي فحسب بل يمتد ليشمل بناء مجتمعات قوية ومستدامة في مواجهة التحديات.
من جانبه، أكد ضرار بالهول الفلاسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، على أهمية تعزيز دور المرأة والشباب في الدبلوماسية الإنسانية، لافتاً إلى أهمية تفعيل دورهم في هذا المجال.
وقال ضرار بالهول الفلاسي: «السياسات والمبادرات ضرورية لمعالجة الاحتياجات المختلفة للنساء والشباب، خاصة في المناطق المتضررة من النزاعات. إذ إن تمكينهم كفاعلين رئيسيين عبر دمجهم في عمليات صنع القرار والمبادرات الإنسانية أمر أساسي لتحقيق المساواة بين الجنسين بالإضافة إلى أن لتمكين الشباب دوراً حاسماً في تعزيز العمل الإنساني الشامل والمستدام».
وفي إطار النظرة المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تهتم بتمكين شبابها ورفع مستوى وعيهم بأهمية الخدمة الإنسانية والمجتمعية، استضاف معرض ومؤتمر ديهاد هذا العام جلسة بعنوان «أطفال ديهاد»، والتي شارك خلالها مجموعة من الأطفال رؤاهم وتطلعاتهم للمستقبل وطموحاتهم حول التنمية المستدامة وسبل تسخير طرق جديدة لمساعدة الدول النامية، وإنهاء أزمة الفقر في العالم.
وتأتي مشاركة «أطفال ديهاد»، إيماناً من مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة بأن التخطيط لمستقبل ناجح يبدأ بإعداد هذه الشريحة من المجتمع والاستثمار في عقولهم وتنميتها وتوجيهها إلى خريطة طريق تضع الأعمال الإنسانية في المقدمة.
وخلال جلسة بعنوان «الدبلوماسية الإنسانية.. القيادة واللاعبون الجدد»، تم التأكيد على ضرورة توجيه قطاع الإغاثة للاستجابة للأزمات العالمية. وتهدف الجلسة إلى إلقاء الضوء على العلاقة التي تجمع بين رواد القطاع الإنساني والفاعلين الجدد فيه وطرق التعامل مع التحديات الإنسانية.
إلى ذلك، شارك سعادة السيد بانوس ممتازيس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لدى المبادرة العالمية للقيادات التنفيذية تجربته في تجاوز صعوبة توفير المعدات الضرورية وتعزيز التعاون العالمي بين مختلف اللاعبين الإنسانيين. وهدفت هذه المناقشات إلى خلق فهم أعمق يقضي على التحديات التي تواجه القيادة الإنسانية المعاصرة.
أما في جلسة «الدبلوماسية الإنسانية وتحديات الصحة العالمية»، ناقش الخبراء مقترحات بخصوص مواضيع متنوعة تشمل الشؤون الإنسانية والصحة العامة. حيث قدم الدكتور موكيش كابيلا، أستاذ فخري في الصحة العالمية والشؤون الإنسانية، جامعة مانشستر، وكيل الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلاصة تجربته في هذا المجال، مقدماً رؤى حول طرق مواجهة الأزمات الصحية في إطار الإغاثة. بينما قدم سعادة السيد بول بيكرز، السفير والممثل الدائم لدى منظمة التجارة العالمية والبعثة الدائمة لمملكة هولندا لدى مكتب الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية في جنيف، والمبعوث الخاص السابق للصحة النفسية مقترحات قيمة حول الجوانب الدبلوماسية لمواجهة تحديات الصحة النفسية.
من جانبها قدمت الدكتورة نهال حفني، نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مداخلة حول التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات في المنطقة، مسلطة الضوء على أهمية وجود استجابات إنسانية مصممة خصيصاً لمواجهتها.
كما أكدت النقاشات على ضرورة التعاون لمواجهة الاحتياجات الصحية الملحة للسكان الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم. وتم التركيز على ضرورة دمج الاعتبارات الصحية في الجهود الدبلوماسية والتدخلات الإنسانية لضمان استجابات فعالة للأزمات الصحية العالمية الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى التركيز على إيجاد طرق للاستفادة من الموارد للمساهمة في تنمية الدول وإنهاء أزمة الفقر في العالم.
منصة
يعد ديهاد منصة حيوية عالمية لمقدمي المساعدات للتواصل مع الهيئات الحكومية والشركات المعنية، من خلال بناء تعاونات فاعلة تهدف إلى مساعدة المحتاجين مما يسهل التفاعل والعمل الجاد على مستوى عالمي. وتستمر فعاليات ديهاد يوم غد، حيث سيتم الإعلان عن عدد من الاتفاقيات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديهاد محمد بن راشد الأمم المتحدة الدبلوماسیة الإنسانیة الضوء على
إقرأ أيضاً:
توقيع شراكة بين الأمم المتحدة للسكان وباير لتحسين خدمات تنظيم الأسرة
كتب- أحمد جمعة:
شهدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، توقيع اتفاقية التعاون بين شركة باير العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر بشأن تحسين الوعي بالصحة الإنجابية وتمكين الأسر المصرية من اتخاذ خيارات مدروسة بشأن تنظيم الأسرة.
جاء ذلك، وفق بيان وزارة الصحة اليوم الأربعاء، بحضور ممثلين من وزارة الصحة والسكان، والجهات الحكومية، وشركة باير، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، للاحتفاء بالشراكة الاستراتيجية الممتدة لخمس سنوات بين باير وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وفي إطار جهود وزارة الصحة والسكان، لتعزيز الصحة الإنجابية وتمكين المرأة،
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الشراكة الناجحة تهدف إلى دعم جهود الوزارة في تحسين خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في مصر، لافتًا إلى أن هذا التوسع يأتي استنادًا إلى الإنجازات التي تحقّقت من خلال تعاونهما الأولي الذي استمر على مدار خمس سنوات، والذي أسهم بشكل فعّال في تمكين المرأة وتعزيز صحة الأسرة في المناطق الأكثر احتياجًا، كما تم الاتفاق على تمديد الشراكة لمدة ثلاث سنوات إضافية من عام 2026 حتى عام 2028.
وأضاف عبد الغفار أن هذا التعاون يُسهم بشكل مباشر في دعم حملة “حقك تنظمي”، وهو برنامج شامل أطلقه قطاع تنظيم الأسرة بالوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف توفير خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز الطلب على تلك الخدمات من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة.
وتابع عبد الغفار بأن هذه الشراكة الموسعة ستركّز على تعزيز نطاق التدخل في محافظات صعيد مصر والمحافظات الحدودية، حيث لا تزال هناك فجوات في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة عالية الجودة، مشيرًا إلى أنه خلال هذه الشراكة يهدف صندوق الأمم المتحدة للسكان وباير إلى الوصول إلى أكثر من 810 آلاف امرأة بخدمات ومعلومات تنظيم الأسرة ضمن حملات التوعية، والعمل على ضمان حصول 540 ألف امرأة على وسائل منع الحمل الحديثة بحلول عام 2028.
ونوه المتحدث بأنه سيتم التركيز على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية الوطنية والمحلية لتوفير خدمات عالية الجودة في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، كما تهدف المبادرة أيضًا إلى تمكين المرأة من اتخاذ خيارات إنجابية مدروسة والحصول على الاستشارات الضرورية.
وقالت الدكتورة عبلة الألفي، خلال كلمتها في احتفالية توقيع اتفاقية التعاون، إن الوزارة أعلنت تحقيق مصر إنجازًا نوعيًا في ملف السكان، حيث تم تجاوز الهدف المقرر لمعدل الإنجاب الكلي قبل الموعد المحدد بثلاث سنوات، فقد بلغ المعدل 2.41 طفل لكل سيدة بنهاية عام 2024، مقارنة بالمستهدف البالغ 2.43 في عام 2027، مما يعكس فاعلية السياسات السكانية والتنموية المتكاملة التي تنفذها الدولة.
وتابعت الألفي بأن هذا التقدم يأتي في إطار خطة وطنية ممتدة على مدار عشر سنوات، شملت تطوير قطاعات التعليم، الصحة، والحماية الاجتماعية، بالتوازي مع برامج النمو الاقتصادي. كما تلعب مبادرة "بداية" الرئاسية دورًا محوريًا في دعم جهود بناء رأسمال بشري قادر على دفع عجلة التنمية.
وشاركت نائب وزير الصحة، على هامش الاحتفالية، في جلسة نقاشية بعنوان "من الرؤية إلى العمل: مسارات تعاونية لتطوير صحة المرأة". وفي ما يخص مؤشرات النجاح، أوضحت أن هناك مؤشرات واضحة يتم مراجعتها بشكل ربع سنوي، مع تنفيذ زيارات ميدانية لمتابعة تنفيذ الخدمات وتعديلها وفقًا للاحتياجات الفعلية للسكان.
ويتم التركيز على التغذية السليمة، خصوصًا في ما يتعلق بالرضاعة الطبيعية، لضمان صحة الأم والطفل، إلى جانب توسيع تغطية خدمات الصحة الإنجابية ومكافحة سوء التغذية.
وأوضحت نائب الوزير، في ما يخص الخطة العاجلة للسكان والتنمية، أن الخطة تستهدف تعجيل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، حيث بدأ العمل في محافظة الإسكندرية وامتد ليشمل 15 محافظة حاليًا، مع التوسع ليشمل جميع محافظات الجمهورية بشكل متزامن، وذلك بالتعاون مع كل الوزارات المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ولفتت نائب الوزير إلى أنه يتم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان عبر 5400 مركز رعاية صحية أولية منتشرة في أنحاء الجمهورية، سيوجد بها مقدمو المشورة الأسرية المدربون على تقديم مشورة ما قبل الزواج والحمل ومشورة الطفل، كما يتم تدريب الكوادر الطبية ورفع الوعي المجتمعي من خلال برامج متنوعة، بدعم من الرائدات الريفيات اللاتي يلعبن دورًا محوريًا في التوعية المجتمعية وتغيير السلوكيات الإنجابية، والتوعية بأهمية المباعدة بين الحمل من 3 إلى 5 سنوات، لضمان تقديم الرعاية المثلى للطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، وإتاحة الفرصة للزوجة للاستعداد للحمل الأول.
وقال أوفي داليتشو، رئيس منطقة أوراسيا والشرق الأوسط وإفريقيا في قسم الأسواق العالمية للأدوية ورئيس القطاع الدوائي الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن شركة باير تلتزم التزامًا راسخًا بدعم صحة المرأة وتمكينها من خلال توفير خدمات تنظيم الأسرة الفعالة والآمنة، مؤكدًا فخره بتوسيع الشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات غير المُلباة في مجال تنظيم الأسرة في مصر، خصوصًا في المجتمعات الأكثر احتياجًا؛ حيث إن هذا التعاون يعمل على مساعدة النساء في اتخاذ خيارات مدروسة بشأن صحتهن الإنجابية، مما ينعكس على تحسين رفاهية أسرهن.
وقال إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إن الحصول على خدمات تنظيم الأسرة الآمنة والطوعية يُعد أمرًا أساسيًّا لتحقيق المساواة بين الجنسين، مضيفًا أن هذه الشراكة تهدف إلى الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجًا، بما يضمن عدم حرمان أي فرد من حقه في الرعاية الصحية، ويمهّد الطريق لعالم خالٍ من أي احتياجات لم تتم تلبيتها لتنظيم الأسرة.
اقرأ أيضاً:
العاصفة الترابية.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم (بيان بالدرجات والظواهر الجوية)
الصحة توجه نصائح مهمة لمواجهة العاصفة الترابية: تجنبوا الخروج إلا للضرورة
انطلاق مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة بالمنيا.. اليوم
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتورة عبلة الألفي خدمات تنظيم الأسرة وزارة الصحةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: برلماني: لقاء السيسي الرئيسَ الأنجولي يوطِّد الشراكة الإفريقية الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
توقيع شراكة بين "الأمم المتحدة للسكان" و"باير" لتحسين خدمات تنظيم الأسرة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك