«العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية» يسلط الضوء على الاستثمارات المؤثرة والشراكات الجديدة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، شهد اليوم الثاني من أعمال المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024 (AVPN) مناقشة أثر الاستثمارات الاجتماعية ودور الشراكات الجديدة في قيادة التغيير الإيجابي في قارة آسيا.
وبمشاركة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وقّعت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مذكرة تفاهم مع حكومة مدينة أستانا في جمهورية كازاخستان (أكيمات) لتأسيس مركز لتأهيل الأطفال من ذوي الهمم.
وتحدثت ناينا سوبروال باترا، الرئيس التنفيذي للشبكة الآسيوية للأعمال الإنسانية عن الاستثمارات الاجتماعية في آسيا قائلة: «خصصنا اليوم الثاني من هذا المؤتمر الرائد لمناقشة الاستثمارات الاجتماعية والمواضيع ذات الصلة، مما يؤكد الدور الكبير للاستثمار الاجتماعي والإسهامات التي يمكن أن يقدمها لتحقيق التغييرات الإيجابية في المجتمعات المتنوعة في قارة آسيا. ومن خلال تحديد الأهداف المالية بما يتماشى مع النتائج الاجتماعية والبيئية، يمكننا فتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة والشاملة في منطقتنا».
حلقات نقاش وورش عمل
وشارك في حلقات النقاش وورش العمل التي عُقدت في اليوم الثاني من المؤتمر مستثمرون ومسؤولون ورجال أعمال وصانعو التغيير، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء من مكتب أبوظبي للاستثمار ومجموعة من المستثمرين الآسيويين المعنيين بتغير المناخ ومؤسسة «بيل آند مليندا جيتس» ومؤتمر الأطراف (COP28) ومؤسسة «يو بي إس أوبتيموس»، حيث تمت مناقشة الرؤى والأفكار المشتركة لتوفير الدعم المادي للأعمال الاجتماعية والبيئية.
وركزت فعاليات اليوم الثاني على الاستثمارات الاجتماعية من خلال حلقات النقاش وورش العمل التي تناولت استراتيجيات الاستثمار الاجتماعي والأساليب المبتكرة لاغتنام الفرص ومواجهة التحديات الملحّة في المنطقة، وذلك في ظل التنمية الاقتصادية المتسارعة والتغيرات الاجتماعية التي تشهدها قارة آسيا.
وشهدت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر إطلاق نظام AVPN ImpactCollab الجديد، وهو نظام مبتكر للاستثمار الاجتماعي يعتمد على النتائج وتم تطويره بدعم من سلطة النقد في سنغافورة، حيث تم الإعلان عن المرحلة الأولى من هذه المبادرة التي تمتد على مدار ثلاثة أعوام من خلال الكشف عن منصة النتائج الاجتماعية، وهي أول منصة تجمع بيانات عن آسيا بالاعتماد على معايير مخصصة للتحقق من البرامج الاجتماعية وتقييمها وفقاً لتكلفتها مقابل النتائج والكفاءة.
وأعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، خلال المؤتمر، خططاً لتمويل الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من أجل تطوير المشاريع التي تعزز قدرات رواد الأعمال الشباب في الدول الأقل نمواً في العالم. وخصصت المبادرة تمويلاً بقيمة 27 مليون دولار لتمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من تنمية أعمالها من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية.
ويواصل المشاركون في المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024، في يومه الأخير، اليوم الخميس، الحوار والنقاشات من أجل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين مختلف الأطراف في آسيا من أجل تحقيق الأثر المنشود وبناء مستقبل مشرق لنا وللأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد أبوظبي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية كازاخستان مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والانسانية العالمی للأعمال الإنسانیة الیوم الثانی من من أجل
إقرأ أيضاً:
تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«المحظرة» الموريتانية
نواكشوط- وام
وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعة المحظرة الشنقيطية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى توسيع التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وتأتي الاتفاقية ضمن استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تحقيق التميز العلمي وبناء جسور التعاون مع المؤسسات التعليمية المرموقة حول العالم.
وقّع الاتفاقية، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور محمد تقي الله ولد الطالب جدو، رئيس جامعة المحظرة الشنقيطية، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسيدي يحيى ولد شيخنا ولد لمرابط، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، وحمد غانم حمد المهيري، سفير الدولة في نواكشوط، وبيت الله ولد أحمد لسود، الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا.
وتنص بنود الاتفاقية على توفير منح دراسية لطلبة الدراسات العليا، وتشكيل فرق علمية مشتركة لتطوير المناهج والمساقات التعليمية، بالإضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنظيم الأنشطة الثقافية والعلمية المشتركة.
كما يشمل التعاون تعزيز الجهود البحثية من خلال تبادل الدراسات والبحوث والمقالات في التخصصات المشتركة، ونشرها في المجلات العلمية المحكمة التي يصدرها الجانبان، فضلاً عن التعاون في مجال المخطوطات عبر مركز إحياء التراث المحظري، وتبادل الخبرات في مجالات المكتبات والتطور التقني، إضافة إلى تبادل الإصدارات والمنشورات والبحوث.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، أن التعاون مع جامعة المحظرة الشنقيطية خطوة مهمة تعكس رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة، مشيراً إلى أنها تعد امتداداً للعديد من الشراكات التي تبرمها الجامعة مع المؤسسات التعليمية والثقافية حول العالم.