وفد من الأوقاف والكنيسة يزورون مصابي غزة بمستشفيات أسيوط الجامعية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زار وفد من القيادات الدينية بمديرية الأوقاف وبيت العائلة المصرية ومطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس الأطفال والكبار من مصابي قطاع غزة المتواجدين بمستشفيات أسيوط الجامعية.
جاء ذلك بحضور الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس والشيخ محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط والشيخ سيد عبد العزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط والقس عاموس بسطا والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب والدكتور محمد الأمير، مدير مستشفى الأطفال الجامعي وبعض الأطباء وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
وقال الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، إن هذه الزيارة تأتي كتعبير عن التضامن مع آلامهم ومعاناتهم. فيما أجري المطران محادثة مع الأطفال المصابين وأسرهم بكل حب وتعاطف، متمنيًا لهم الشفاء الكامل من الله والعودة إلى منازلهم بسلام.
وأكد الشيخ محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، أن القيادات الدينية بالمحافظة حرصت على مؤازرة المصابين وذويهم، في إطار الاهتمام الكامل الذي توليه الدولة المصرية للقضية الفلسطينية والذي يعد واجبا علينا تجاه أخواتنا وتقديم كل الدعم والمساندة، لجميع المصابين وذويهم على أرض المحافظة.
أكد الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، على تقديم المستشفيات الجامعية بأسيوط كافة أشكال الدعم للمصابين من قطاع غزة وأن ذلك يأتي في إطار دعم مصر للقضية الفلسطينية وتأكيدا لدور الجامعة المجتمعي تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، مضيفا أن المستشفيات الجامعية تعمل على توفير الأطقم الطبية وكافة الامكانات والمستلزمات الطبية للمصابين من الأشقاء الفلسطينيين لاستكمال علاجهم وتماثلهم للشفاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط المستشفيات الجامعية مصابو غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. أنقرة وواشنطن تبحثان الوضع ووزراء «التعاون الخليجي» يزورون دمشق
أعلنت وزارتا الدفاع التركية والأمريكية عن اتصال هاتفي بين وزيري الدفاع التركي يشار غولر والأمريكي لويد أوستين، بحثا فيه الوضع في سوريا.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية بهذا الشأن، أمس الثلاثاء، أن “الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا الدفاع والأمن في المنطقة، وخصوصا في سوريا”.
بدوره، أشار المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في بيان له، صدر في أعقاب المكالمة، إلى أن أوستين أكد على أهمية “التنسيق الوثيق والمستمر” بالنسبة لنجاح مهمة هزيمة “داعش” في سوريا.
وأضاف أن الوزيرين “بحثا أهمية تهيئة الظروف لضمان المزيد من الأمن والاستقرار في سوريا”.
وكانت السلطات التركية دعت بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى حل الفصائل المسلحة الكردية في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة “منظمات إرهابية”.
وتزامن ذلك مع استمرار الاشتباكات بين «قسد»، والقوات التركية وحليفها «الجيش السوري الوطني» في شمال شرقي سوريا. وأفيد بأن «قسد» تقدمت باتجاه مدينة منبج، في محافظة حلب، وسيطرت على عدد من القرى، في مسعى لاستعادة السيطرة على المدينة.
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية نواة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل الولايات المتحدة، والتي تعتبرها واشنطن حليفها الرئيسي على الأرض في سوريا.
وفي ذات السياق، أعلنت السلطات السورية، أمس الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.
والتقى الشرع قادة وممثلي أكثر من خمسة عشر فصيلاً، بينهم قادة «جيش الإسلام» و«أحرار الشرقية» و«الجبهة الشامية» و«تجمع الشهباء». وليس بينها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).
وصرح مدير المركز الإعلامي لـ«قسد» فرهاد شامي بأن «المسألة بحاجة إلى النقاش المباشر بين قيادة (قسد) ودمشق، بعيداً عن هيمنة القوى الإقليمية ووصايتها على القرار السوري».
وتحاول قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش» التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن قوات التحالف الدولي سيّرت دورية مؤلفة من عربات عسكرية عدة، أمس، في عين العرب (كوباني)، وأنشأت عناصر الدورية مبنى مؤقتاً من أجل الإشراف على المفاوضات والوساطة بين القوات التركية والفصائل الموالية، و«قسد»، للحد من التصعيد في المنطقة وتجنيبها الدمار.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر مطلعة أن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي سيلتقون غداً الخميس لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.
وقالت المصادر إن اجتماع الوزراء الخليجيين سيعقد في الكويت، ويتناول مستجدات الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.