“بورصة أستانا” تنضم إلى منصة “تبادل الرقمية” لتعزيز التداول مع ” أبوظبي للأوراق المالية”
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشفت بورصة أستانا الدولية، أمس، عن انضمامها الرسمي إلى منصة تبادل الرقمية التي أسسها سوق أبوظبي للأوراق المالية، بهدف تعزيز التداول المشترك بين الجانبين.
يسهم هذا التعاون في تحسين السيولة وتبسيط آليات التداول بالنسبة للمستثمرين، من خلال إتاحة الأوراق المالية الخاصة ببورصة أستانا الدولية للتداول الرقمي.
وتوفر منصة تبادل وصولاً عن بُعد لشركات الوساطة التابعة للسوقيين الماليين وتسهم في تعزيز الفرص الاستثمارية للأسواق الإقليمية والعالمية الأعضاء فيها.
وأطلق سوق أبوظبي للأوراق المالية منصة تبادل في يوليو 2022 كأول مركز للتبادل الرقمي في المنطقة، وهو قائم على آلية الوصول المتبادل للأسواق.
وتوفر المنصة شبكة تبادل رقمي للتداول بين البورصات الأعضاء على المستوى الإقليمي والعالمي تهدف إلى تحسين سبل التعاون وزيادة السيولة في الأسواق المشاركة.
وتمثل المنصة خطوة مهمة نحو تحقيق اقتصاد مستدام في المستقبل داخل المنطقة وخارجها، ما يوفر للمستثمرين في جميع الأسواق المشاركة مجموعة واسعة من فرص التبادل بطريقة مباشرة.. وتعمل على ربط المستثمرين بمجموعة متنوعة من الأسواق عن طريق الوسطاء المحليين، ما يسهم في تمكين جميع المشاركين من متابعة أعمالهم وهو أمر ضروري لتسريع النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء.
وتضم المنصة حالياً سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة البحرين وسوق مسقط للأوراق المالية إضافة إلى منصة أستانا.
وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: “يسرنا أن نرحب ببورصة أستانا الدولية بوصفها أحدث أعضاء منصة تبادل الرقمية، وذلك في خطوة تؤكد التزامنا المستمر بتعزيز شبكتنا من البورصات الشريكة، وتحسين السيولة، وترسيخ مكانة تبادل منصة رائدة للاستثمار الإقليمي والدولي.. ويفتح انضمام بورصة أستانا الدولية إلى المنصة المجال أمام المستثمرين للوصول إلى الفرص الاستثمارية في كازاخستان ودولة الإمارات بشكلٍ مباشر.. وتشكل هذه الخطوة مرحلة مميزة بالنسبة لسوق أبوظبي للأوراق المالية ومنصة تبادل”.
من جهتها، قالت أسيل موكازانوفا، الرئيسة التنفيذية لبورصة أستانا الدولية: “تنسجم شراكة التداول مع سوق أبوظبي للأوراق المالية مع أهدافنا وتحسين التكامل بين أسواق كازاخستان والخليج العربي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.
من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.
يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.