شبوة.. مسلحون قبليون يختطفون أحد الدعاة السلفيين في مدينة عتق
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اختطف مسلحون قبليون مساء الأربعاء، إمام وخطيب أحد المساجد في محافظة شبوة جنوب البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مسلحين قبليين اختطفوا مساء أمس، داعية ينتمي للتيار السلفي ويعمل إماما وخطيبا لأحد المساجد بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وأضافت المصادر أن المسلحين اختطفوا الداعية السلفي علي عمر بانافع عقب خروجه من منزله مساء الأربعاء، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وأشارت المصادر إلى أن "بانافع" يعد أحد أبرز الدعاة السلفيين المعروفين بمدينة عتق، ويرأس مؤسسة منافع التنموية.
يشار إلى أن محافظة شبوة تعيش انفلاتا أمنيا كبيرا وتزايد مستمرا لجرائم الاختطاف والاغتيالات والثأر القبلي، منذ سيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات على المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عتق الانتقالي اختطاف السلفيين
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بهجوم على 3 قرى في غرب بوركينا فاسو
قالت إذاعة فرنسا الدولية إن حوالي 200 شخص في بوركينا فاسو لقوا مصرعهم يوم الخميس الماضي في هجمات نفذها مسلحون على 3 قرى في إقليم سورو غربي البلاد.
وبحسب عدة شهادات محلية، فإن الهجمات نفذها مسلحون على سكان الإقليم بعد أيام قليلة من رحيل قوات الجيش النظامي الذي كان يطارد المجموعات المسلحة ودفعها إلى الحدود مع مالي.
ووفقا لمصادر ميدانية، فإن أغلب القتلى من صفوف الشباب الذين انضموا مؤخرا إلى "مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب القوات الحكومية.
ورغم عقد اتفاق بين سكان إقليم سورو والجماعات المسلحة ينص على الهدنة وعدم الاعتداء، فإن المسلحين اتهموا القرى بالعمل مع الحكومة ومساندة الجيش.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من مواجهات دموية بين المسلحين والقوات الحكومية راح ضحيتها عدد من الجنود.
وفي مارس/آذار الماضي، نفذ مسلحون مذبحة في منطقة سولينزو راح ضحيتها أكثر من 50 شخصا من قومية الفولان، ويعتقد أن مجموعات الدفاع عن النفس كانت وراءها.
ورغم أن الحكومة قالت إنها باتت تسيطر على أكثر من 71% من أراضيها، فإن الهجمات المسلحة ضد المدنيين والجيش تزايدت في الفترة الأخيرة بشكل كبير.
وتشهد منطقة الساحل بغرب أفريقيا تزايد العمليات المسلحة وارتفاع معدل الجريمة المنظمة منذ عدة أعوام.
إعلانويعمل تحالف دول الساحل الذي يضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر على تفعيل القوة المشتركة لمحاربة الإرهاب، التي أعلن في الشهر الماضي أنها أصبحت جاهزة.