خدمات رقمية وتكنولوجية جديدة بمحطات «أدنوك للتوزيع»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
سيد الحجار (أبوظبي)
أكد المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع، اهتمام الشركة بتبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية والتوسع في تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير المزيد من الخدمات الرقمية التي ترسيخ مكانة الشركة ضمن قطاع التنقل ومتاجر التجزئة.
وقال اللمكي لـ «الاتحاد» على هامش جولة صحفية بمقر محطة أدنوك للتوزيع في جزيرة الريم بأبوظبي: إن الشركة تعطي الأولوية لتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاستفادة من الأدوات الرقمية الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتسهيل زيارة العملاء لمحطات أدنوك.
وأوضح أن الشركة أطلقت مؤخراً ذراعاً آلية للتزويد بالوقود مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار اهتمام «أدنوك للتوزيع» بتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية كمحركات أساسية للابتكار.
ونظام التزود بالوقود بالذراع الآلية هو نظام مؤتمت بالكامل ومصمم لإعادة تعبئة المركبات بالوقود دون الحاجة إلى تدخل بشري، فعندما تتوقف السيارة بمحطة التزود بالوقود، يمكن للسائق اختيار نوع الوقود الذي يحتاجه وبدء عملية التزود بالوقود من خلال واجهة شاشة تعمل باللمس أو تطبيق على هاتفه الذكي، حيث تمتد الذراع الآلية نحو خزان الوقود في السيارة، لتقوم أجهزة استشعار على الذراع الآلية باكتشاف موقع مدخل الوقود في السيارة، وتقوم بمحاذاة الفوهة مع فتحة خزان الوقود، ثم تقوم الذراع الآلية بعد ذلك بإدخال الفوهة في فتحة خزان الوقود ويبدأ في ضخ الوقود. أخبار ذات صلة %3 من قيمة السيارة معدل سعر التأمين الشامل خلال الربع الأول «فيكتور» لتأجير الطائرات الخاصة تنقل مقرها الرئيسي إلى أبوظبي
وذكر اللمكي أن واحة أدنوك توفر أيضاً جهاز دفع ذاتياً، حيث يمكن لزوار «واحة أدنوك» اختيار المنتجات ثم وضعها بالجهاز، حيث يتولى الجهاز تحديد سعر المنتج، ليقوم العميل بدفع القيمة المطلوبة، ثم الحصول على المنتج ومغادرة المتجر دون الحاجة لمساعدة أي موظف بالمتجر، موضحاً أن هذه الخدمة تعد الأولى من نوعها بمحطات بيع الوقود بالتجزئة.
وقال اللمكي: إن خدمة «كليك آند كولكت» (Click & Collect) تعد أحدث الحلول الرقمية المبتكرة التي أطلقتها الشركة عبر تطبيق «أدنوك للتوزيع»، وذلك ضمن جهود الشركة لتوفير مستوى متميّز من الخدمة لصالح العملاء وضمان راحتهم، ما يؤدي لتعزيز تجربة التسوق في متاجر الشركة بصورة عامة، حيث تتيح الخدمة الجديدة للعملاء إمكانية طلب المشتريات مسبقاً من متاجر واحة أدنوك، ثم استلام الطلب من نقطة الاستلام فور وصولهم إلى محطة خدمة أدنوك المختارة ضمن المواقع المشاركة، حيث يقوم أعضاء فريق واحة أدنوك بتوصيل الطلب إلى سيارة العميل مباشرة وذلك لضمان راحتهم وتوفيراً للوقت والجهد.
وأكد التزام أدنوك للتوزيع باعتماد أحدث الحلول الرقمية المبتكرة لضمان تقديم تجربة تسوق سلسة للعملاء، وتلبية احتياجاتهم المتغيّرة بسرعة وكفاءة.
وذكر أن الشركة توفر كذلك خدمة غسيل السيارات بتقنية جديدة تسهم في تسريع عملية غسيل السيارات، وذلك في إطار التوسع في الاعتماد على التكنولوجيا بكافة العمليات.
وأوضح اللمكي أن الشركة توفر كذلك خدمة «فل آند غو» للتزويد الذاتي بالوقود التي يتم تقديمها في مجموعة مختارة من المحطات هي الأولى من نوعها، لكونها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يستطيع العملاء الاستفادة من تجربة سريعة وسلسة للتزوّد بالوقود عبر تطبيق «أدنوك للتوزيع» في المحطات التي تتوفّر بها الخدمة، مشيرا إلى الكاميرات الذكية في المحطة تستطيع التعرّف على تفضيلات العميل وفقاً لمعلومات اللوحة المعدنية الخاصة بالمركبة، ومن ثم التزود بالوقود من خلال التطبيق من دون التعامل من الموظف بالمحطة.
وبمجرد تسجيل المركبة على تطبيق أدنوك للتوزيع، يمكن للعملاء ببساطة الدخول إلى محطة أدنوك التي تدعم الخدمة الجديدة، حيث ستقوم الكاميرات الذكية بالتعرف على المركبة تلقائيًا، وعند المضخة، يتم استخدام البيانات المخزنة لدى العميل لبدء عملية التزود بالوقود تلقائياً، بناءً على نوع الوقود المفضل ومبلغ الإنفاق، مما يوفر تجربة أسرع وأكثر سلاسة للتزود بالوقود، ثم يتم إعلام العملاء من خلال شاشة رقمية عند اكتمال عملية التزود بالوقود، كما تتم دعوتهم للاستفادة من العروض المخصصة في متاجر واحة أدنوك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للتوزيع شركة أدنوك للتوزيع محطة أدنوك للتوزيع أدنوك الإمارات بدر اللمكي الخدمات الرقمية الذکاء الاصطناعی التزود بالوقود أدنوک للتوزیع
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
أعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، المعارض للنظام الإيراني، أنه طهران تعمل بشكل سري على تطوير رؤوس نووية لصواريخ قادرة على استهداف أوروبا.
وبحسب موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، فقد أكد "المجلس الوطني للمقاومة" في مؤتمر صحافي في واشنطن أن النظام الإيراني ينتج رؤوسا نووية لصواريخ تعمل بالوقود الصلب ويصل مداها إلى أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر، وذلك في موقع صواريخ شاهرود شمال شرقي البلاد.
وقالت المعارضة إنها حصلت على المعلومات من شبكة في الداخل الإيراني.
وأضافت المعارضة الإيرانية، أن منشأة صواريخ أخرى قرب سمنان، تعمل على إنتاج صواريخ تعمل بالوقود السائل وقادرة على حمل رؤوس نووية.
وفقًا لـ"المجلس الوطني للمقاومة"، فإن منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة (سبند) تركز بشكل خاص على تطوير رؤوس نووية للصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب من نوع "قائم-100"، والتي يتم نشرها في موقع شاهرود وتتمتع بمنصات إطلاق متحركة.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة الجزيرة التلفزيونية في مقابلة بثتها الجمعة إن إيران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي مستعينا بمترجم أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوما عسكريا على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
تزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.