8 آلاف مشارك في قمة دبي للتكنولوجيا المالية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف دبي النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية على مدى يومي 6 و7 مايو في مدينة جميرا، بتنظيم من مركز دبي المالي العالمي، ورعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي.
وتجمع قمة دبي للتكنولوجيا المالية، التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي، أكثر من 8000 من صنّاع القرار و300 من قادة الفكر وأكثر من 200 جهة عارضة.
ويشهد قطاع التكنولوجيا المالية العالمي نمواً سريعاً، ومن المتوقع أن تبلغ قيمته 608 مليارات دولار عالمياً بحلول عام 2029 وفقاً لشركة موردور انتلجنس المتخصصة في أبحاث السوق والاستشارات. ورغم التراجع الذي تشهده العديد من الأسواق العالمية، من المتوقع أن يسجل سوق التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معدل نمو سنوي مركب يزيد على 8% خلال الفترة الممتدة بين عامي 2024 و2029.
وتمنح قمة دبي للتكنولوجيا المالية الشركات الناشئة والمستثمرين وقادة المجال منصة للتواصل والاستفادة من سوق التكنولوجيا المالية النامي في المنطقة وخارجها.
قال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل القمة: «تضم دبي حوالي 60 بالمائة من جميع شركات التكنولوجيا المالية في دول مجلس التعاون الخليجي حالياً. من المهم أن يجتمع قادة القطاع لمناقشة التحديات والفرص المقبلة في ظل النمو غير المسبوق الذي يشهده القطاع.. وتجمع قمة دبي للتكنولوجيا المالية أبرز الشخصيات الفاعلة في مجال التكنولوجبا المالية عبر الاستفادة من الموضوعات والأجندة المطروحة، والتي تهدف إلى تعزيز الابتكار والشمولية والنمو على مستوى العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التكنولوجيا المالية الإمارات دبي قمة دبی للتکنولوجیا المالیة مرکز دبی المالی العالمی التکنولوجیا المالیة
إقرأ أيضاً:
سعودي مشارك في اشتباكات عتق والتمثيل بجثة قتيل في زنجبار
وبحسب وسائل اعلام فإن الحادثة وقعت بعد اشتباكات عنيفة بين عناصر مرتزقة العدوان في منطقة عتق، مركز محافظة شبوة.
وقال السكان وفقا لوسائل الاعلام المستهدف كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة، وقد قُتل خلال المواجهات المسلحة وبعد مقتله، قامت عناصر مسلحة بنقل جثته إلى مدرعة عسكرية، حيث تم صلبه وعرضه في شوارع مدينة زنجبار أمام المواطنين حيث كانت تجوب الشوارع الرئيسية بالمدينة، في مشهد مروع وغير مألوف.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الانفلات الأمني والمواجهات والتصفيات بين فصائل المرتزقة في محافظة شبوة وزنجبار والمناطق الجنوبية بشكل عام.
وكانت وسائل اعلام قد اشارت في وقت سابق الى اندلاع اشتباكات عنيفة وسط مدينة عتق مركز محافظة شبوة خلفت قتلى وجرحى.
وأفادت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من ما يسمى مليشيا “مكافحة الإرهاب” التي قدمت من أبين وبين فصائل “دفاع شبوة” في مدخل عتق ليتم حينها إبلاغ “دفاع شبوة” بالمهمة للعناصر.
وأوضحت أن “دفاع شبوة” اتجهت بمعية العناصر على متن العشرات من المدرعات والآليات العسكرية لاقتحام أحد المنازل الواقعة في “المخطط 611” بمدينة عتق عقب تطويقه الذي يضم عدد من العناصر الإرهابية لتندلع اشتباكات عنيفة بين الفصائل والعناصر أثناء عملية الاقتحام خلفت 5 قتلى وجرحى.
وذكرت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد العناصر المطلوبة داخل المنزل، واصابة 4 آخرين من الفصائل بينهم 3 من “دفاع شبوة”، وأكدت أن عدد من المطلوبين قاموا بتسليم أنفسهم عقب المواجهات.
وأضافت المصادر أن العملية استهدفت عناصر وقيادات في تنظيم القاعدة بينهم أجانب يحمل أحدهم الجنسية السعودية بالإضافة إلى عناصر في حزب الإصلاح بعتق.
وأشارت إلى أن الخلية الإرهابية التي يتزعمها القيادي السعودي يعمل منسقا بين العناصر الإرهابية في الصومال واليمن وسوريا، وأحد الذين خططوا لاغتيال قائد مايسمى “اللواء دفاع شبوة” أحمد محسن السليماني العولقي بعبوة ناسفة في منطقة المصينعة في أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك عقب استهداف طائرة بدون طيار سيارة السبت بالقرب من بوابة معسكر مليشيا “اللواء الثاني دفاع شبوة” قتل على إثرها أحد الأشخاص مجهول الهوية ليتم نقل جثته المتفحمة إلى ثلاجة أحد المستشفيات بالمدينة.
وكان قد تعرض القيادي السعودي في تنظيم القاعدة “أحمد القحطاني” الذي ينتحل اسم “فواز القاسمي” لعملية اغتيال مجهولة الأسبوع الماضي داخل أحد المساجد في مديرية الوادي شرق مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة مليشيا حزب الإصلاح.