ظهر في فيديو لحماس.. تعليق ونداء من والدي الرهينة الإسرائيلي غولدبيرغ بولين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
علق والدا الرهينة الإسرائيلي، هيرش غولدبيرغ بولين، المحجتز في قطاع غزة على مقطع فيديو نشرته حركه حماس له، بالقول إن مشاهدة هيرش "أمر مريح، نشعر بالارتياح لرؤيته على قيد الحياة، ولكننا نشعر بالقلق أيضا بشأن صحته وحالته".
كما عبر الوالدان عن قلقهما بشأن "صحة جميع الرهائن الآخرين، والذين يعانون في المنطقة، ونحن هنا اليوم لنوجه نداء إلى جميع زعماء الأطراف الذين ما زالوا يتفاوضون حتى الآن".
وخص الوالدان في ندائهما قطر، ومصر، والولايات المتحدة، وحماس، وإسرائيل، قائلا "تحلوا بالشجاعة، ولينوا، واغتنموا هذه اللحظة، وأبرموا اتفاقا لإعادة شملنا جميعا مع أحبائنا وإنهاء المعاناة في هذه المنطقة".
وخاطبا هيرش، بالقول: "سمعنا صوتك اليوم لأول مرة منذ 201 يوما، وإذا كنت تستطيع سماعنا، فنحن نقول لك، نحبك، كن قويا، أنج".
وطالب الرهينة غولدبيرغ بولين في الفيديو حكومة، بنيامين نتانياهو، بسرعة الإفراج عنهم وإعادتهم إلى أحبائهم.
وقال موقع "i24" الإسرائيلي إن هذا هو أول فيديو يظهر غولدبيرج بولين منذ 7 أكتوبر، حيث شوهد وهو يُحشر في شاحنة صغيرة مع رهائن إسرائيليين آخرين من قبل مسلحي حماس.
وذكر الموقع أن والدة هيرش، راشيل غولدبرغ بولين، هي إحدى القادة في النضال من أجل إطلاق سراح المختطفين. وفي الأسبوع الماضي، اختارتها مجلة تايم ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.
وتشهد إسرائيل تظاهرات يومية لأهالي الرهائن المختطفين في قطاع غزة ومناصريهم، للمطالبة بالإفراج عنهم بأسرع وقت.
وطالب المحتجون حكومة نتانياهو بالقبول بصفقة تؤدي إلى عودة أبنائهم وأحبائهم سالمين. كما طالبت بعض التظاهرات الحكومة الإسرائيلية بالإستقالة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن الشباب الأردنيين المعتقلين مؤخرًا تحركوا بدافع النصرة لفلسطين والقدس وغزة، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل، مشددة على أن ما قاموا به لم يكن موجّهًا ضد أمن الأردن أو استقراره.
وقالت الحركة في بيان لها إنها “اطّلعت على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، وتؤكد ثقتها بأن أعمالهم جاءت بدافع وطني وأخلاقي لدعم فلسطين ورفض جرائم العدو.
وثمنت حماس، هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
واعتبرت الحركة أن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للعدو وجرائمه.
وحيّت كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
كما عبّرت الحركة عن تقديرها موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وعدته موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه مشاريع العدو الخطيرة.
وأكدت حرصها على التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية والإسلامية، داعية إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.