الثورة نت:
2025-02-17@02:47:24 GMT

الوطن ليس صندقة والدين ليس بضاعة !!

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

 

دأبت جماعة الإخوان المسلمين منذ خروجها من رحم العمالة للغرب أن تجعل من الدين قميص عثمان وأن تسخر الدين لمصالحها وأيدولوجياتها النفعية الدنيوية، ولعقود سيطرت على جماعة الإخوان عقدة حكم الدولة، وقد تكفلت الأيام ورب الأيام بكشف القناع عن تلك الجماعة الإخوانية المتغولة في المجتمعات العربية والإسلامية كالسرطان الخبيث، وكان الله لهم بالمرصاد فعراهم وكشف سوأتهم وسيأتهم، ولسنين طويلة ضلوا يلبسون ثوب الدين والتدين ويمارسون عمل الدعوة إلى الله ويبثون من الدين ما يوافق مصالحهم وتوجيهات أسيادهم فتدحرجوا في أوساط المجتمعات ومثلوا على البسطاء دور الورع والتقوى، ورسموا على جباههم سمة أو علامة السجود، ومن أموال أسيادهم من الدول والمنظمات الأجنبية التي يمدونهم بالأموال الحرام ساعدوا الفقراء والمساكين والمحتاجين بفتات من حطام الدنيا (قليل من السكر والزيت والأرز وغيرها) لكسب ودهم وثقتهم وكل ذلك رياء ليشدوا البسطاء والمعوزين اليهم وينضموا إلى صفوفهم كما يفعل إبليس تماما قال تعالى: (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرور) النساء 120، وضل الإخوان على ذلك النهج لعقود حتى ظنوا أنهم قد تمكنوا وتملكوا وامتلكوا رقاب كثير من العباد، وأن ساعة الصفر قد حانت وتوجيهات أسيادهم قد صدرت فكانت أحداث ما يسمى بالربيع العربي في العام 2011م التي كانت كمن أضرم النار في الهشيم
فتصدعت دول ودمرت دول ثانية وافتقرت دول أخرى، ولا زال أثر ذلك الربيع الحارق تتكبده الشعوب حتى اليوم، وربما أن الحسنة الوحيدة من ذلك الربيع هو كشف حقيقة أولئك الخونة المسمون بالإخوان المسلمين، وسقوطهم في كل الدول العربية تقريبا وليس فقط في اليمن، لقد شاء الإخوان المنتشرون في الدول العربية والإسلامية أن يحكموا ويتحكموا في البلاد والعباد، وشاء الله أن ويظهر حقيقتهم سيما قاداتهم وزعمائهم، ومن بقي من قادة الإخوان ولم يتمكن من الهرب فمقبوض عليهم ومودعون السجون وينتظرون الحكم عليهم كبعض قادة الإخوان في مصر، ومن هرب منهم فقد لجأ أما لبريطانيا تحديدا أو تركيا أو قطر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزيرى الصحة والتضامن ووفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يصلون مطار العريش

عرضت فضائية "إكسترا نيوز" خبرا عاجلا، حيث وصل وزير الصحة ووزيرة التضامن الاجتماعي ووفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى مطار العريش.

وتأتي الزيارة في إطار متابعة استعدادات تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • كيف استطاع الشهيدُ القائد حسين بدر الدين الحوثي كسرَ حاجز الخوف من أمريكا؟
  • مفتي الجمهورية لطلاب مدارس الإسكندرية: الدين ليس مجرد طقوس
  • عمار: لن يكون هذا الوطن موطئ قدم أميركية إسرائيلية
  • العلامة فضل الله: لنبن وطنا لجميع ابنائه
  • وزيرى الصحة والتضامن ووفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يصلون مطار العريش
  • الشهيد الصماد.. رجل بحجم أمة
  • «المفتي» يرد على عدم الحاجة إلى الدين: الإنسان يحتاجه كالطعام والشراب
  • المفتي يعلق على الادعاء بعدم الحاجة إلى الدين والاكتفاء بالمشتركات الإنسانية
  • قيادي بـ«حماة الوطن»: القمة العربية المقبلة فرصة لوحدة الصف والتصدي للمخططات الاستعمارية
  • عبد الرحمن رشاد: الالتزام باللغة العربية وقضايا الوطن أساس العمل الإعلامي