يستضيف برنامج سيرة ومسيرة، والذي تقدمه الإعلامية جيرمين شلبي على قناة «CBC»، في أولى حلقاته غدًا الخميس في الرابعة والنصف عصرًا، الإذاعي القدير فهمي عمر، ليسرد رحلة العمر من قرية الرئيسية بصعيد مصر وصولاً لرئاسة الإذاعة المصرية ومؤسس إذاعة الشباب والرياضة.

كواليس بيان ثورة 23 يوليو والعدوان الثلاثي

ويسرد عمر خلال الحلقة كواليس بيان ثورة 23 يوليو، وماذا حدث في انطلاق أولى قوافل المساعدات الإغاثية لفلسطين عقب الثورة، وتغطية أحداث العدوان الثلاثي على بورسعيد، وكيف دخل عالم السينما من خلال فيلم من تأليف الفنان القدير فريد شوقي بمشاركة البطولة مع عبدالمنعم إبراهيم، وهدى سلطان.

ويتضمن البرنامج حلقات متنوعة مع الشخصيات التي أفنت حياتها لخدمة الوطن في كافة القطاعات والمجالات، من خلال إبراز مسيرة رحلة العمر، وسيرتهم بين تلاميذهم ومن تأثروا بهم واتخذوهم قدوة.

ويأتي البرنامج في ظل توجهات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية باستكمال استراتيجيها في الارتقاء بالوعي، والمساهمة الفعالة في بناء الشخصية المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيرة ومسيرة فهمي عمر

إقرأ أيضاً:

كواليس سقوط امبراطوريات الصعيد.. من محمد منصور إلى محمد محسوب

ارتبط لقب "خط الصعيد" بأخطر المجرمين في محافظات الصعيد، حيث شكل هؤلاء الخارجون عن القانون عصابات مسلحة بسطت سيطرتها على القرى والمناطق الجبلية، فارضة الإتاوات وناثرة الرعب بين المواطنين على مدار السنوات الماضية.

 لكن رغم السطوة المؤقتة التي امتلكها كل منهم، انتهت رحلتهم إما بالإعدام أو القتل في مواجهات دامية مع قوات الأمن، لتتلاشى خرافة "الخط" التي استمرت لعقود طويلة.

بعد إزالة الاسطوانات المتـ ـفجرة .. بدء هدم منزل خط الصعيد بأسيوطخط الصعيد أعد شبكة متفجرات باستخدام اسطوانات البوتاجاز لمواجهة قوات الأمن.. تفاصيلشبكة متفـ.ـجرات.. صدى البلد داخل إمبراطورية خط الصعيد بعد تصفيته| شاهدقطعة أرض أدت لمصرعه و191 سنة سجن .. رحلة بلطجة خط الصعيد الجديد

جاءت النهاية الأخيرة لهذا اللقب مع مقتل محمد محسوب، المعروف بـ"خط الصعيد الجديد"، في مواجهة عنيفة مع قوات الأمن في ساحل سليم بمحافظة أسيوط، بعد مطاردة استمرت 48 ساعة.

أبرز من حملوا هذا اللقب بدءًا من محمد منصور وصولًا إلى محسوب، وكيف نجحت الأجهزة الأمنية في إنهاء أسطورتهم.

محمد منصور.. البداية الحقيقية للقب "خط الصعيد"

يعد محمد منصور أول من أطلق عليه هذا اللقب، حيث وُلد عام 1907 في قرية درنكة بمحافظة أسيوط، وبدأ مشواره الإجرامي بعد تورطه في ثأر دموي ومع الوقت، كوّن عصابة مسلحة لجأت إلى الجبال وفرضت سطوتها على القرى، من خلال فرض الإتاوات وتنفيذ جرائم القتل العمد والسرقة بالإكراه.

استمرت جرائمه لعقود، حتى نجحت قوات الأمن في القضاء عليه خلال مواجهة مسلحة عام 1947، ليكون أول من أسس لهذا اللقب في التاريخ الإجرامي للصعيد.

نوفل سعد.. خط الثمانينيات الدامي

في محافظة قنا، برز اسم نوفل سعد الدين خلال الثمانينيات، بعدما فقد والده وشقيقه وعمه وأبناء عمه في صراع ثأري عام 1979.

 تحول نوفل إلى زعيم عصابة مسلحة تورطت في تجارة السلاح والمخدرات، والقتل، والخطف، والابتزاز، كما فرض سيطرته على الطرق الزراعية، فارضًا الإتاوات على التجار والمزارعين.

دامت رحلته الإجرامية لسنوات، حتى نجحت الشرطة في قتله خلال تبادل لإطلاق النار عام 2007، لينتهي أحد أكثر فصول "خط الصعيد" دموية.

عزت حنفي.. إمبراطور النخيلة

برز عزت حنفي كواحد من أخطر المجرمين في تاريخ الصعيد، حيث ولد في جزيرة النخيلة بمحافظة أسيوط، وحوّل قريته إلى حصن إجرامي

 كوّن إمبراطورية ضخمة لتجارة المخدرات، واحتجز رهائن، وكان يمتلك ترسانة من الأسلحة الثقيلة مكّنته من فرض نفوذه لسنوات.

كانت نهايته خلال معركة "النخيلة" الشهيرة عام 2004، حيث حاصرت قوات الأمن الجزيرة ونجحت في القبض عليه بعد معركة استمرت يومين. 

وفي عام 2006، تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه، ليسدل الستار على إحدى أكثر الشخصيات الإجرامية إثارة للجدل.ي

حيى كامل "تكية".. الرعب في الألفية الجديدة

في الألفية الجديدة، حمل يحيى كامل، الشهير بـ"تكية"، راية خط الصعيد، حيث كون تنظيمًا إجراميًا يضم أكثر من 20 عنصرًا، وتورط في أكثر من 150 جريمة، شملت القتل العمد، وتجارة السلاح والمخدرات، والخطف والابتزاز.

حكم عليه بالسجن لمدة تجاوزت 300 عام، لكن مطاردته الأمنية استمرت حتى سبتمبر 2020، عندما لقي مصرعه في اشتباك مسلح مع قوات الأمن استُخدمت فيه المدرعات والقوات الخاصة، ليسقط آخر "خط" من جيل الألفية الجديدة.

محمد محسوب.. نهاية أسطورة "خط الصعيد"

كان محمد محسوب آخر من حمل هذا اللقب، حيث ولد في قرية العفادرة بساحل سليم في أسيوط، وارتكب عشرات الجرائم، من بينها القتل العمد، والسرقة بالإكراه، والاتجار بالمخدرات والأسلحة.

صدر بحقه 500 حكم قضائي، بينها 44 جناية بإجمالي 191 سنة سجن، ومع ذلك ظل هاربًا لفترة طويلة، متحصنًا بعصابته المسلحة. لكن الأجهزة الأمنية، بمشاركة وحدة "البلاك كوبرا" التابعة لوزارة الداخلية، تمكنت من تحديد مكانه بعد 48 ساعة من المطاردة، وخلال اشتباك مسلح عنيف، لقي مصرعه مع 7 من مساعديه في 17 فبراير 2025، لينتهي بذلك آخر فصول أسطورة "خط الصعيد".

كيف نجحت الدولة في إنهاء الظاهرة؟

رغم تمدد أسطورة "خط الصعيد" لعقود، إلا أن التطور في العمليات الأمنية، ورفع مستوى تسليح القوات، وتعزيز فرق المداهمات الخاصة، ساهم بشكل كبير في القضاء على هذه العصابات المسلحة.

تبنّت وزارة الداخلية استراتيجيات جديدة تعتمد على المعلومات الاستخباراتية، والتكنولوجيا الحديثة في تعقب الخارجين عن القانون، إضافة إلى تكوين وحدات قتالية متخصصة مثل "البلاك كوبرا"، التي أثبتت فاعليتها في العمليات الكبرى.

كما أسهمت حملات التوعية في تقليص البيئة الحاضنة لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز دور مشايخ القبائل والعائلات الكبيرة، وتقليص النزاعات الثأرية التي كانت تُغذي هذه العصابات.

منذ محمد منصور حتى محمد محسوب، ظلت خرافة "خط الصعيد" قائمة، لكنها لم تصمد أمام ضربات الدولة الحاسمة،  فكلما ظهر مجرم يحمل هذا اللقب، كانت نهايته إما الإعدام أو القتل في مواجهة أمنية  واليوم، مع سقوط آخر "خط"، يمكن القول إن الدولة وجهت الضربة القاضية لهذه الأسطورة التي أرعبت الصعيد لعقود طويلة.

مقالات مشابهة

  • أحمد فهمي وميرنا نور الدين ينتهيان من تصوير في لحظة خلال أيام
  • كواليس سقوط امبراطوريات الصعيد.. من محمد منصور إلى محمد محسوب
  • وزارة الثقافة المصرية والإعلام الكرواتية توقعان اتفاقية للبدء في تنفيذ برنامج مشترك
  • "أدنوك للتوزيع" تفتتح أولى محطاتها في مصر هذا العام
  • الإنسحابات.. ومسيرة عودة الدولة..
  • مصر والسعودية تبحثان أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الإعلامية
  • وسط الجمهور في الإسكندرية.. أول صور لـ محمد رمضان في كواليس برنامج مدفع رمضان
  • ياسر علي ماهر: نبيل الحلفاوي حالة خاصة جدا.. ومصطفى فهمي كان بيحب يحكي معايا
  • طارق فهمي: مؤتمر الطاقة الدولي يعزز العلاقات المصرية السعودية.. فيديو
  • عبد المنعم قناوي.. سيرة بطل مصريٍّ أجهض خططًا معادية وحظى بـ«تكريم رئاسي»