ما حقيقة النمر الذي استنفر سلطات مدينة طنجة؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - طنجة
أفادت مصادر مطلعة ل"أخبارنا"، أن سلطات طنجة وبعد بحثها عن حقيقة الحيوان المفترس الذي ظهر في غابة "السلوقية"، تبين لها أن الأمر يتعلق بحيوان "الوشق" البري، الذي يعد من الحيوانات المفترسة التي لا تشكل خطراً على حياة الانسان.
وأضافت المصادر عينها، أن الحيوان تعود ملكيته لمواطن أجنبي ثري، حيث كان يقوم بتربيته داخل فيلته بطنجة منذ مدة، قبل أن يفر منه نحو الغابة المذكورة.
وأكدت ذات المصادر أن الأمر لا يتعلق بحيوان من فصيلة النمور، وأن ماتم ترويجه على منصات التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة.
وكانت السلطات المحلية بمدينة طنجة، مساء أمس الثلاثاء، قد فتحت تحقيقا في إخبارية توصلت بها من بعض المواطنين، تفيد بأنه تم رصد حيوان من فصيلة مفترسة، يتجول داخل غابة بمنطقة "الجبل الكبير".
وكشفت مصادر مطلعة ل"أخبارنا"، أن السلطات توصلت بفيديو يوثق لحظة تجول الحيوان المفترس الشبيه بالنمر بين أشجار غابة السلوقية، الأمر الذي دفعها إلى استنفار جميع مصالحها بالمنطقة، كما تم تبليغ عناصر المياه والغابات.
وتابعت المصادر نفسها، أن سلطات مدينة البوغاز، دعت المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم الاقتراب من غابة السلوقية، إلى حين التحقق من نوعية الحيوان المفترس المتواجد بها، عن طريق الاعتماد على مختصين في عالم الحيوانات، وذلك من أجل تحديد مكانه والقبض عليه، لتحييد خطره عن زوار المنطقة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدسوأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلةولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.