نتنياهو يعلق على التظاهرات الطلابية المؤيدة لغزة في أمريكا.. وبن غفير يعرض المساعدة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وصف رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية عدة بأنها "مروعة ويجب أن تتوقف".
وقال في بيان "ما يحدث في الجامعات الأمريكية أمر مروع، فقد سيطرت جحافل معادية للسامية على جامعات رائدة".
وتفاقم الغضب في أوساط الطلبة حيال المسؤولين وأجهزة إنفاذ القانون التوتر في حرم عدد من الجامعات الأمريكية بعدما أثارت أيام من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين عمليات توقيف واسعة النطاق وأدت إلى تعطيل الدراسة.
واعتبر نتنياهو أن المتظاهرين "يطالبون بالقضاء على إسرائيل، ويهاجمون الطلاب اليهود، ويهاجمون أعضاء هيئة التدريس اليهود، وهو ما يذكرنا بما كان يحدث في الجامعات الألمانية في الثلاثينيات".
وتابع "هذا أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف".
وتشهد جامعات أمريكية مرموقة عدة حركات احتجاجية ضد الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.
ويتهم بعض الطلاب والأساتذة المتظاهرين بمعاداة السامية، وهو ما ينفيه المحتجون الذين يدينون في المقابل الهجوم على حرية التعبير، بعد توقيف نحو مئة متظاهر في الأيام الأخيرة في حرم جامعات في نيويورك بعدما تدخلت الشرطة بناء على طلب مديري تلك المؤسسات.
كما اضطرت رئيستا جامعتين إلى الاستقالة قبل بضعة أشهر بعد اتهامهما بعدم القيام بما يكفي للتصدي لمعاداة السامية في المؤسستين.
ودعا نتنياهو الأربعاء "اليهود وغير اليهود معا" إلى "الوقوف والتحدث علنا"، مضيفا "يجب أن نوقف معاداة السامية".
من جانبه، قدم قدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مقترحا يقضي بتوجيه الشرطة المحلية في الدول التي يعاني اليهود فيها من "معاداة السامية"، وإنشاء جسم لمساعدة الشرطة المحلية في هذه الدولة لحماية الجاليات والمؤسسات اليهودية، وتقديم الدعم المهني والتدريب لها.
وامتدت أحدث الاحتجاجات إلى جامعة تكساس الأمريكية، حيث تضامن الطلاب مع الفلسطينيين في غزة، وطالبوا بوقف الحرب.
وتهزّ الاحتجاجات منذ أسابيع عددا من الجامعات الأمريكية المرموقة فيما استقل طلاب وغيرهم من المشاركين في التحرّكات دراجات رباعية وعطّلوا الأنشطة في الجامعات، تعبيرا عن غضبهم على لاحرب على غزة، والأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وفي جامعة كولومبيا في نيويورك، مهد الاحتجاجات التي امتدت إلى جامعات أخرى، يدعو المنظمون الجامعة لسحب الاستثمارات من الشركات التي "تجني أرباحا عن طريق الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة واحتلال فلسطين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة بن غفير امريكا احتلال غزة نتنياهو بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جامعة كامبريدج تخسر معركة قضائية لمنع الاحتجاجات المناصرة لفلسطين
خسرت جامعة "كامبريدج" محاولتها أمام المحكمة العليا في لندن للحصول على أمر قضائي طويل الأمد لمنع الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين في بعض مواقعها، حيث رفض القاضي طلبها بفرض حظر يمتد لخمس سنوات.
وسعت الجامعة إلى استصدار أمر قضائي يمنع "العمل المباشر" المتعلق بفلسطين في أربعة مواقع جامعية حتى شهر شباط /فبراير 2030، دون موافقتها.
وأكد محامو الجامعة خلال جلسة استماع في المحكمة العليا، الخميس، أن الأمر مطلوب "بشكل عاجل" قبل حفل التخرج المقرر إعداده السبت المقبل، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ورفض القاضي فوردهام طلب الجامعى على المدى يطول الأجل، لكنه قرر منحها "أمرا قضائيا ضيقا ومحدودا للغاية"، يقضي بحظر الاحتجاجات في مجلس الشيوخ بساحة الجامعة والحديقة المواجهة له حتى مساء السبت، موعد انتهاء حفل التخرج.
واعتبر القاضي أن "الأمر مثير للقلق بشكل كبير"، لافتا إلى أن الجامعة لم تمنح الأطراف المعنية الوقت الكافي للرد على طلبها بشكل مناسب.
في الوقت ذاته، رأى فوردهام أن هناك "إخطارا كافيا" لتبرير أمر قضائي مؤقت لحماية حفل التخرج، مستندا إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت أن "الغرض المحدد من الإجراء هو تعطيل حفل التخرج عن طريق نقله، أو إجباره على النقل".
ووصف مركز الدعم القانوني الأوروبي "ELSC"، الحكم بأنه "انتصار كبير"، مشيرا إلى أنه "يرسل رسالة قوية إلى الجامعات الأخرى التي تحاول فرض مثل هذه القيود الصارمة على حرية التجمع والاحتجاج".
وأضاف المركز أن "جهود جامعة كامبريدج لتقويض الحريات المدنية لطلابها - من خلال السعي للحصول على أمر قضائي لحظر التعبير عن التضامن مع فلسطين بشكل فعال داخل وخارج الحرم الجامعي حتى عام 2030 - تمثل أوسع قيد على الاحتجاجات الجامعية حتى الآن".
ويشار إلى أن الجامعة شهدت سلسلة من المظاهرات المناصرة لفلسطين والمناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تحت تنظيم من مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين"، وذلك في فترات متفرقة من العام الماضي.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألفا تحت الأنقاض.