واشنطن/
تصاعدت حركة الاحتجاجات في عدة جامعات أمريكية مرموقة للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة المستمر منذ 200 يوم ووقف تسليح أمريكا لكيان العدو الصهيوني.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية الليلة الماضية، بأن طلاباً مؤيدين للفلسطينيين واصلوا اعتصامهم في المزيد من الجامعات في شتى أنحاء الولايات المتحدة، رغم الاعتقالات الجماعية في مظاهرات مماثلة في عدد من جامعات الساحل الشرقي في الأيام الماضية.


ومن بين المخيمات الجديدة، نصب طلاب جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وهي جامعة اشتهرت بنشاطها الطلابي خلال الستينيات- خياما للتضامن مع المتظاهرين في الجامعات الأخرى.
وفي كاليفورنيا أيضا، أغلقت السلطات حرم جامعة كال بولي هومبولت، وهي جامعة عامة في مدينة أركاتا في ولاية كاليفورنيا، بعد أن احتل متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين مبنى في الحرم الجامعي.
وفي حرم جامعة مينيسوتا في سانت بول، أزالت الشرطة أحد المخيمات بعد أن طلبت منها إدارة الجامعة التحرك.. مشيرة إلى انتهاكات سياسة الجامعة وقانون التعدي على ممتلكات الغير.
كما واصل الطلاب المناصرون للقضية الفلسطينية اعتصامهم في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك، لليوم السابع على التوالي، في ظل ضغوط تمارسها إدارة الجامعة ومستويات سياسية عدة لإنهاء الاعتصام.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة الأمريكية، قولها: إنه جرى اعتقال 133 من المحتجين على حرب غزة في حرم الجامعة.
وكانت جامعة كولومبيا قد أعلنت الاثنين أن الدورات التدريبية في حرم الجامعة ستوفر خيارات افتراضية للطلاب عندما يكون ذلك ممكنا، مع الإشارة إلى السلامة كأولوية قصوى لهم.
وقالت رئيسة الجامعة مينوش شفيق في رسالة إلى الطلاب إنها تشعر “بحزن عميق” لما يحدث في الحرم الجامعي.
وتأتي الاحتجاجات الجديدة في أعقاب القبض على أكثر من 120 محتجا في حرم جامعة نيويورك في وقت متأخر مساء الاثنين، وفق متحدث باسم شرطة مدينة نيويورك.
وقالت الشرطة: إن سلطات الجامعة طلبت المساعدة، وإن المحتجين لم يتركوا أماكنهم بحلول الموعد النهائي الذي حددته الجامعة.
وألغت جامعة نيويورك حضور الطلاب أول أمس في محاولة لنزع فتيل التوتر في الحرم الجامعي وخشية أن يواجه الطلاب اليهود مضايقات محتملة.
وأثار المدافعون عن الحقوق المدنية، بمن فيهم اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، مخاوف تتعلق بحرية التعبير إزاء الاعتقالات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هارفرد السوداء..أين ستقضي هاريس ليلة الانتخابات؟

في انتظار نتائج اقتراع تاريخي قد يحملها إلى رئاسة الولايات المتحدة، لتكون أول امرأة تتولى المنصب، قررت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس قضاء ليلة الانتخابات، في جامعة هاورد.

وجامعة هاورد مؤسسة رئيسية لتعليم الطلاب السود في الولايات المتحدة، والتحقت بها هاريس في ثمانينيات القرن الماضي. وتحتل الجامعة الملقبة بـ "هارفرد السوداء" في واشنطن، مكانة أساسية في مسيرة نائب الرئيس الأمريكي. وغالباً ما تزورها منذ تخرجها في 1986.

وقالت هاريس من هذه الجامعة في 2019 عندما كانت مرشحة للانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في 2020 إن "جامعة هاورد من أهم جوانب حياتي"، وأضافت "هنا بدأ كل شيء".

وعليه فإن وجود كامالا هاريس التي قد تنتخب أول رئيسة سوداء للبلاد، الثلاثاء في الجامعة، يحمل الكثير من الرموز.

وأسس الكونغرس الأمريكي هذه الجامعة الخاصة في 1867، بعد نهاية الحرب الأهلية التي أنهت العبودية في كل البلاد، على اسم أوليفر هاورد، الجنرال الشمالي الذي انخرط إلى حد كبير في تنظيم تعليم العبيد السابقين.

ومنذ تأسيسها، باتت هاورد الأكثر شهرة بين 100 مؤسسة معروفة تاريخياً بأنها جامعات السود، وباتت تستقبل غالبية كبيرة من الطلاب من الأقليات. وتضم الجامعة حوالى 11 ألف طالب، ومبان ضخمة من الطوب الأحمر والأعمدة البيضاء، حول حديقة مركزية كبيرة، وفقاً لتقاليد بناء الجامعات الأمريكية.

وقصدت هاريس الجامعة في منتصف أغسطس (آب) لتتابع تدريباً استعداداً لمناظرتها ضد دونالد ترامب. وقالت لبعض الطلاب: "في يوم من الأيام قد تصبحون مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة".

Vice President Kamala Harris will return to Howard University on election night. Harris, who graduated from the university, plans to spend Tuesday evening with at her alma mater. https://t.co/FUG10ep4i3

— FOX 5 DC (@fox5dc) November 4, 2024 مسيرة حافلة

خرجت جامعة هاورد شخصيات بارزة، مثل الكاتبة والفائزة بجائزة نوبل توني موريسون، وثورغود مارشال المحامي الكبير لحركة الحقوق المدنية في خمسينات القرن الماضي، الذي كان أول أمريكي من أصل أفريقي يعين في المحكمة العليا. وألهم هذا الرجل كامالا هاريس التي قررت أن تتخصص في المحاماة في جامعة هاورد على غراره، بدءاً من 1982.

وخلال دراستها في الجامعة، انتسبت هاريس إلى ناد للنقاش، وشاركت في احتجاجات ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وفي احتلال أحد مباني الحرم الجامعي أثناء حركة طلابية.

وانضمت هاريس أيضاً إلى جمعية "ألفا كابا ألفا" النسائية التي تأسست في 1908 في هاورد، وتضم عشرات آلاف النساء السوداوات من كل البلاد، وتشكل شبكة اعتمدت عليها المرشحة الديموقراطية في حملتها الانتخابية.

Vice President Kamala Harris plans to spend election night in Washington, D.C., at her alma mater, Howard University. https://t.co/Vsz43fPPbA

— NBC4 Washington (@nbcwashington) November 2, 2024

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم مسابقة الشطرنج لتعزيز الروح التنافسية بين الطلاب
  • رئيس جامعة السويس يفتتح مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة
  • هارفرد السوداء..أين ستقضي هاريس ليلة الانتخابات؟
  • تصاعد الاحتجاجات الشعبية في أبين تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية
  • جامعة نيويورك أبوظبي تشارك في «دبي للتصميم»
  • 5 محاذير على طلاب جامعة الإسكندرية.. أبرزها تصوير تيك توك 
  • اول دولة عربية تعلن توقيف اعتماد جامعات وتحذف برامج دراسية أمريكية
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
  • في ذكرى بلفور.. الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني