رئيس «تنشيط السياحة»: الخزانة العامة تستفيد بـ35% من تذاكر الحفلات العالمية المقامة بمصر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الحفلة التي أقامتها الفرقة الألمانية الشهيرة keinemusik بمنطقة أهرامات الجيزة، حققت نجاحًا كبيرة، مضيفًا: «قيمتها كبيرة، ولو هتدفعها مصر كإعلانات، ستدفع ملايين، وحضر الحفل 8 آلاف مشارك».
وقال القاضي، خلال تصريحات مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، ببرنامج «كل يوم»، المذاع على شاشة «ON»، إن الأغلبية الساحقة للحضور أجانب من خارج مصر، وحينما تم عرض التذاكر بيعت بسرعة، وبعضها وصل لـ750 دولارا.
وواصل: «هذه الحفلات أعظم ترويج للسياحة ومكانة مصر، لأن كل الفرق والمطربين يحلمون بالغناء تحت سفح الهرم، بعد الموافقات.. وما حدث تأكيد أن مصر آمنة ومستقرة»، معقبًا: «لو التذكرة للحفلات الغنائية العالمية بـ100 دولار هيدخل الخزانة العامة للدولة 35%».
وأكد أن مصر تمتلك الحضارة والسحر والإمكانات التي تؤهلها لتكون في مصاف الدول السياحية القوية، مشددًا على أن قدرة مصر والمصريين على التنظيم عالية جدًا، وهناك شركات عالمية تسعى للعمل في مصر.
وقال القاضي، إن سياح الحفلات الغنائية الأعلى إنفاقًا، حيث لا يتوقف إنفاقهم على الحفلات، بل يمتد للأماكن والمناطق السياحية المختلفة، وإن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الحفلات المختلفة العالمية تحت سفح الهرم، بجانب حفلات عالمية في الساحل الشمالي ومصر بأكملها، لأن هذا من صلب واستراتيجية الوزارة والهيئة لتنشيط السياحة، من خلال الحفلات الغنائية، والألعاب الرياضية أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة السياحة تنشيط السياحة
إقرأ أيضاً:
هل حمو بيكا وراء غياب عصام كاريكا عن الساحة الغنائية؟
كشف الفنان والملحن عصام كاريكا عن الأسباب التي دفعته للابتعاد عن الغناء خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن ظاهرة اقتباس الألحان من دون استئذان أصحابها كانت من أبرز العوامل التي أثرت على قراره.
وفي لقائه مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج "سابع سما" المذاع على قناة النهار، أشار كاريكا إلى أن العديد من الأغنيات التي قدمها خلال مسيرته أُعيد طرحها وإنتاجها بأسماء مختلفة، دون الرجوع إليه أو الحصول على موافقة منه.
استغلالوأوضح أن أغنيته الشهيرة "بوم بوحة"، التي ظهرت في فيلم "بوحة"، جرى استغلالها من قبل مطربي المهرجانات وتحويلها إلى "بوم بيكا"، في إشارة إلى الفنان حمو بيكا.
كما أكد أن أغنيته "البسكلتة" التي كانت ضمن أحداث فيلم "اللمبي"، تم تغيير اسمها إلى "الرانج روفر" ثم غناؤها مجدداً، ما دفعه للشعور بالإحباط تجاه هذه الممارسات.
وأشار إلى أنه حين واجه حمو بيكا بالأمر، أبلغه الأخير أنه لم يكن يعلم أن هذه الأغنيات تعود إليه، وهو ما لم يقنع كاريكا، قائلاً: "إذا كنت لا تعلم، فمن أين أتيت بها؟".
وأضاف أن العديد من المحيطين به نصحوه بالتوجه إلى القضاء لحماية حقوقه الفنية، لكنه رفض اللجوء إلى المحاكم ضد أي فنان، مشدداً على أنه يعتمد على وعي الجمهور بمعرفة الأعمال الأصلية، بدلاً من الانخراط في نزاعات قانونية.
وخلال اللقاء، كشف عصام كاريكا عن تعرضه لعملية احتيال في مجال التلحين والغناء، موضحاً أن إحدى المطربات طلبت منه تلحين أغنية، وسددت عربوناً بقيمة 3 آلاف دولار، إلا أن زوجها لاحقاً رفض دفع باقي المبلغ المتفق عليه، والذي كان يقدر بـ5 آلاف دولار.
وقال كاريكا: "اتنصب عليا من سوسو ولعة"، في إشارة إلى الواقعة، مضيفاً أنه تكبد تكاليف إنتاج الأغنية من ماله الخاص، لكنه لم يتمكن من استرداد مستحقاته.
وأكد أنه لجأ إلى نقابة المهن الموسيقية لتقديم شكوى ضد هذه المطربة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل الإجراءات التي اتخذتها النقابة لحل الأزمة.
وفي سياق حديثه عن الساحة الغنائية، علق عصام كاريكا على تصريح سابق له حول وصف الملحن عزيز الشافعي بأنه "نمبر 1" وأهم من الملحن عمرو مصطفى، معتبراً أنه كان في هذه الفترة منشغلاً بالمشاكل أكثر من التلحين.
وقال كاريكا: "عمرو مصطفى ملحن محترف، لكن المشكلات التي يدخل فيها تقلل من تركيزه على عمله الأساسي"، مشيراً إلى أن الابتعاد عن الأزمات والتركيز على الإبداع هو السبيل الأمثل للحفاظ على النجاح والاستمرارية.
وعلق كاريكا على الشائعات التي ترددت بسبب تصريحه السابق حول عمرو مصطفى، نافياً أن يكون هذا التصريح بدافع الغيرة، موضحاً أنه لم يشعر بالغيرة تجاه أي فنان زميل.