الخيارات تضيق أمام السفن الغربية.. هروب متواصل من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الثورة /متابعات
على غِرارِ منعِ وحظرِ مرورِ السفن الإسرائيلية، أَو المتَّجِهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلّة، أَو الأمريكية والبريطانية، يثار تساؤلٌ مهمٌّ جداً: هل ستدخُلُ السفنُ الأُورُوبية ضمن دائرة الحظر؟ وما مآلاتُ التصعيد القادم في البحرَين الأحمر والعربي والمحيط الهندي؟.
وعلى الرغمِ من الاحتشادِ الكبير للسفن الأُورُوبية التي جاءت ضمن قيادة التحالف الأمريكي لحماية الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر، إلا أنها فوجئت بقوةِ الردِّ اليمني؛ ما جعلها تغادرُ المنطقة؛ تجنُّبًا لضربات قاتلة، وتفادِيًا لأية مواجهة مع القوات المسلحة اليمنية في هذا الجانب.
وفي هذا الصددِ، يقول المتحدِّثُ باسم الأحزاب السياسية المناهِضةِ للعدوان، عارف العامري: إنَّه “مع استمرارِ تمسُّكِ الغرب بحماية الكيان الغاصب ومحاولة الوصول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلّة عبر البحر الأحمر، تجدُ الحكومةُ اليمنيةُ في صنعاءَ نفسَها أمامَ خيارٍ واحد لا ثانيَ له في مواجهة تلك القوى الكبرى”.
ويضيف: “فبعد أن تم منع وحظر مرور السفن الإسرائيلية، أَو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلّة، أَو الأمريكية والبريطانية سيكون موقفُ صنعاء القادم هو حظرَ مرور سفن عدد من الدول المشاركة في معركة البحر الأحمر، والتي جاءت لتفرض حصاراً على شعبنا الفلسطيني، وتدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي من إبادة وتهجير وتوسع في الأراضي الفلسطينية، خُصُوصاً أن هذا الدعم المتواصل للاحتلال يؤكّـد إصرار أمريكا وكل الدول الغربية المتحالفة معها، منها فرنسا وألمانيا، على جرائم الإبادة في غزة”.
ولهذا ووفقاً للعامري فَــإنَّ “الدورَ القادِمَ سيكونُ على سفن الدول المشاركة في العدوان على غزة والمساندة لأمريكا والاحتلال، منها السفن الفرنسية والألمانية التي تستمر في خدمة الكيان الصهيوني من جهة، ومحاولة التصدي للصواريخ والمسيرات اليمنية التي تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه”.
ويقول العامري في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة”: إن “التصعيد القادم ضد أية دولة يأتي بناء على توجيهات السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي وجّه في خطابه، تحذيراً مباشراً للدول الأُورُوبية بأنها ستكون ضمن بنك أهداف القوات اليمنية بكامل تشكيلاتها البرية والبحرية والجوية والطيران المسير؛ وذلك لما بدر من تلك الأنظمة حيال الاستهداف للطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية التي تستهدف سفن العدوّ الإسرائيلي في البحار”.
ويؤكّـد أن “الشعب اليمني قد فوَّضَ السيدَ القائدَ لأَيَّةِ خيارات تتخذها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مواجهة الكيان الغاصب ومناصَرة أبناء الشعب الفلسطيني حتى كامل التحرير والاستقلال واستعادة أرض فلسطين والمقدسات الإسلامية” – وفق العامري.
وعن الموقف اليمني الأصيل واستمراره في مناصرة الشعب الفلسطيني، يؤكّـد العامري أنه “يبقى مَحَطَّ اهتمام كبير من الأُمَّــة الإسلامية والمجتمع الدولي والشعوب الحرة الرافضة للهيمنة الأمريكية والبريطانية والغربية”، مبينًا أن “القيادة في صنعاء لن تتوقف عن استخدام حقها الأخلاقي والإنساني والقانوني في الدفاع عن حقوق المستضعفين، وأن الشعب اليمني يتمسك بهذا الموقف بتوليه للقيادة الثورية الحكيمة المتمثلة في السيد القائد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- الذي استطاع بكل حنكة واقتدار أن يجعل اليمن في مقدمة الدول العربية والإسلامية والدولية التي استطاعت أن تحقّق انتصارات متتالية على دول الاستكبار العالمي ومواجهة أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا بشكل مباشر، بل وهزيمة تلك القوى الكبرى الغازية، في البحرَين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن”.
وبحسب العامري فَــإنَّ “الشعب اليمني متمسك بالثوابت الوطنية والمسيرة القرآنية وفقاً للمنهجية التي سنها الشهيد القائد -رضوان الله عليه- مجددين الولاء في المسيرات الأسبوعية للالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في مواجهة كافة التحديات، ومحذرين قوى الشر والاحتلال بأن الشعب اليمني لن يتوانى لحظة في حق عودة الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحلبي: عملية التفتيش على السفن في البحر المتوسط تتم بأعلى مستوى
أكد اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، أن القوات المسلحة جاهزة لأي مهمة توكل إليها، مضيفا أن المقاتلات المتعددة المهام تتحرك من حاملة المروحيات بقدرات عالية.
أحمد موسى: لا أحد يستطيع تهديد الاستثمارات المصرية في البحر المتوسط.. فيديو لا يجوز التشكيك فيه.. أحمد موسى: بيان القوات المسلحة هو القول الفصل|فيديو عملية التفتيش على السفن في البحر المتوسط تتم على أعلى مستوىوأضاف الحلبي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن حاملة المروحيات الميسترال بها غرف عمليات على أعلى مستوى من الكفاءة، متابعا أن عملية التفتيش على السفن في البحر المتوسط تتم على أعلى مستوى.
وأشار اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، إلى أن القوات المسلجة المصثرية قدارة على تحقيق الردع بمنتهى القوة.
فيما شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، تنفيذ النشاط التدريبى "ردع 2024" والذى نُفذ بمسرح عمليات البحر المتوسط بالذخيرة الحية وبمشاركة الأفرع الرئيسية ومختلف الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة .
ردع 2024
بدأت الفعاليات بعرض ملخص الفكرة الإستراتيجية التعبوية والأنشطة المنفذة خلال النشاط التدريبى وذلك على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر .
وتضمنت المرحلة الأولى للنشاط التدريبى تنظيم جميع أنواع الدفاعات عن الوحدات البحرية المشتركة ضد كافة العدائيات المحتملة وذلك بالتعاون بين القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى، حيث قامت طائرات الحماية الجوية للتشكيل البحرى بالاعتراض والاشتباك مع الطائرات المعادية.
الحرب الكيميائية
قامت عناصر الحرب الكيميائية بإجراءات تطهير الوحدات البحرية وإزالة الآثار الناتجة عن استخدام العدو للأسلحة الكيميائية لتتمكن من استكمال تنفيذ باقى المهام المكلفة بها.
الدفاع الجوي
وقامت عناصر الدفاع الجوي بصد هجمة جوية معادية وتوفير الحماية لحاملة المروحيات جمال عبدالناصر والقطع البحرية المصاحبة لها بإطلاق عدد من صواريخ الدفاع الجوى طراز أفنجر للتصدى للهجوم الجوى المعادى وشاركت لنشات الصواريخ طراز سليمان عزت فى صد الهجوم الجوى وتنظيم الدفاع الجوى عن التشكيل .
القوات الخاصة
ونفذت عناصر القوات الخاصة البحرية إجراءات حق الزيارة والتفتيش لإحدى السفن التجارية المشتبه بها وغير المنصاعة وذلك بالأساليب القتالية الاحترافية للسيطرة على السفينة بسرعة ودقة عالية وذلك فى ظل الحماية الجوية لعملية الاقتحام من الهليكوبتر الهجومى طراز كاموف .
القوات الجوية
ونفذت عناصر من القوات الجوية بالتعاون مع الوحدات البحرية أعمال البحث والإنقاذ بالبحر، حيث تم التقاط أحد الأفراد المصابين ونقله بواسطة الطائرة الهل طراز اجوستا المجهزة طبياً لتلقى العلاج اللازم بالمستشفى الميدانى المجهز بغرف العمليات وأحدث الإمكانيات على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر.
الحرب الإلكترونية
وقامت عناصر الحرب الإلكترونية بالتعامل مع الطائرات الموجهة بدون طيار صغيرة الحجم والتى تمثل أهدافاً معادية، كما نفذت أعمال التأمين الإلكترونى باستخدام الوحدات المحمولة بحراً وجواً لتأمين أعمال قتال الوحدات البحرية .
تدمير أحد الأهداف المعادية
وشملت المرحلة الثانية تدمير أحد الأهداف البحرية المعادية ذات الأهمية الخاصة بإطلاق صواريخ سطح سطح طراز هاربون من أحد لنشات الصواريخ بالتزامن مع قيام القوات الجوية باستكمال تدمير الهدف من مقاتلات المعاونة الجوية للتشكيل البحرى .
ونفذت الوحدات البحرية ضربات مركزة من خلال تنفيذ رمايات مدفعية سطحى بالذخيرة الحية وبمختلف الأعيرة على الأهداف السطحية المعادية ، فضلاً عن قيام إحدى الغواصات بتنفيذ مهمة الاستطلاع البحرى للبحث عن الوحدات البحرية المعادية واكتشافها ، كما نفذت الطائرات الهجومية طراز أباتشى أعمال القذف الجوى ضد عدد من الأهداف المعادية المكتشفة بواسطة الغواصات .
التغطية بالصواريخ على هدف حيوي
كما تضمنت المرحلة الثالثة تنفيذ التغطية بالصواريخ على هدف حيوي بواسطة الإمكانيات القتالية لأنظمة الدفاع الجوي الحديثة المتمركزة على الساحل والتى قامت برصد الأهداف الجوية المعادية على مسافات مختلفة والإشتباك معها بواسطة الأنظمة الصاروخية مختلفة الطرازات والتى نجحت فى إصابة جميع الأهداف إصابات مباشرة.