قطر تلاقي اليابان في البطولة الآسيوية للمنتخبات الأولمبية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يتأهل الفائز في هذه المباراة ليلتقي في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة العراق وفيتنام التي تقام يوم الجمعة
يتطلع منتخب قطر لمواصلة العروض القوية عندما يتقابل مع اليابان يوم الخميس على ستاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن ربع نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً قطر 2023.
اقرأ أيضاً : مواجهات قوية مرتقبة في الدور ربع النهائي من كأس آسيا تحت 23 عاماً
ويتأهل الفائز في هذه المباراة ليلتقي في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة العراق وفيتنام التي تقام يوم الجمعة.
وأعرب ايليديو فالي مدرب منتخب قطر عن ثقته في قدرة فريقه على تحقيق الفوز، وقال: لعبنا ثلاث مباريات في دور المجموعات، وقد كانت تلك المباريات فيها صعوبات متفاوتة، ولكن منتخبنا قدم أداءً مميزاً في هذه المباريات الثلاث، واستحق التأهل.
وأضاف: الآن التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية يعتمد على المباراة المقبلة أمام اليابان، حيث أننا نتطلع إلى هذه المباراة من أجل الذهاب بعيداً في هذه البطولة.. المنتخب الياباني يمتلك قدرات فردية وجماعية كبيرة، ونحن ندرك صعوبة هذه المباراة، وقد قمنا بدراسة المباريات السابقة للمنتخب الياباني، وندرك المطلوب منا من أجل تحقيق الفوز.
وأوضح: منتخب اليابان يعتبر أحد أقوى الفرق في قارة آسيا، ونحن ندرك مقدار قوته، لكن أنا عندي ثقة كبيرة بلاعبي المنتخب القطري، حيث كانوا يعملون باجتهاد كبير في المباريات وفي التدريبات، وأنا واثق من قدرة فريقي على تحقيق الفوز.
وشدد بالقول: منتخب قطر فاز عن جدارة بلقب النسختين الماضيتين من كأس آسيا، وهذا الأمر يمنح اللاعبين دفعة معنوية إيجابية ولا يتسبب بضغط عليهم، لكن الهدف من هذه البطولة هو التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، ونحن نواجه في هذه البطولة منتخبات مختلفة عن كأس آسيا، وأنا واثق أن فريقي قادر على تحقيق الفوز أمام أي فريق آخر، حيث لا نخشى مواجهة أي فريق.
وكشف: في المباراة الثالثة من دور المجموعات أمام أستراليا قمت بإشراك اللاعبين الأكثر جاهزية من الناحية البدنية، والآن كل من سيشارك في مباراة الغد سوف يسعى لتحقيق الفوز في هذه المباراة.. أحمد الراوي يتعافى حالياً من الإصابة، وإذا كان جاهزاً سوف أقوم بإِشراكه في هذه المباراة، حيث لا أعرف حتى الآن إن كان قادراً على المشاركة، لكن نحن في الفريق نقوم في كل مباراة بإشراك اللاعبين الأكثر جاهزية بدنياً وذهنياً.
في المقابل يطمح المنتخب الياباني في مواصلة رحلة البحث عن اللقب الثاني في تاريخ البطولة، بعدما كان توّج باللقب عام 2016 في قطر أيضاً.
وقال غو أيوا مدرب اليابان: لاعبو فريقي متحفزين بعد خوض ثلاث مباريات في هذه البطولة، حيث نريد الاستمرار في المنافسة.
وتابع: الضغوطات كثيرة قبل كل مباراة، ولكن نحن عندما أتينا إلى هذه البطولة كان عندنا أهداف واضحة، وسوف نسعى لتحقيقها، ونحن جاهزون بشكل كامل للمباراة.
وأردف بالقول: منتخب قطر قوي في الدفاع وفي شن الهجمات المرتدة، وقد شاهدنا مبارياتهم خلال دور المجموعات، لكننا مستعدون لمواجهة هذا الأمر والحد من قدراتهم، كما أننا لن تأثر بالدعم الجماهيري الذي سيحظى به منتخب قطر في هذه المباراة.
وختم: الأهم هو التركيز على كل مباراة بشكل منفصل، والآن نحن نفكر في المباراة أمام منتخب قطر، حيث يجب أن نحقق الفوز خلالها.
وكان المنتخب القطري تصدر في دور المجموعات ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على إندونيسيا 2-0، وعلى الأردن 2-1، وتعادل مع أستراليا 0-0.
في المقابل حصل المنتخب الياباني على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، بعدما فاز على الصين 1-0، وعلى الإمارات 2-0، وخسر أمام جمهورية كوريا 0-1.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليابان قطر كأس اسيا
إقرأ أيضاً:
البطولة.. التعادل السلبي ينهي مباراة النادي المكناسي والاتحاد الرياضي التوركي
عاد الاتحاد الرياضي التوركي بنقطة إلى الديار، عقب تعادله بدون أهداف ما النادي المكناسي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية الملعب الشرفي بمكناس، في ثاني لقاءات الجولة 21 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل أبناء عبد اللطيف جريندو المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهدافا أخرى، أو على الأقل الحفاظ على التقدم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستجعلهم يحققون الانتصار الثالث على التوالي، فيما بدأها الاتحاد الرياضي التوركي، بطموح الانتصار، للهروب أكثر من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، مع تجنب خوض إحدى مبارتا السد لضمان البقاء.
وعمل الحارسان رضا بوناكة، وعبد الرحمان الحواصلي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل النادي المكناسي، والاتحاد الرياضي التوركي، الهجمات فيما بينهما خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بوناكة والحواصلي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار السابع في الموسم من قبل أبناء عبد اللطيف جريندو، والسادس من طرف رفاق ياسين لخلج.
وتواصلت محاولات الفريقين فيما تبقى من دقائق، أملا في زيارة الشباك، لافتتاح التهديف وكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهما من الارتقاء في سبورة الترتيب، والهروب أكثر من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، مع تجنب خوض إحدى مبارتا السد، في ظل عدم التطرق لإلغائها، خلال اجتماع لقجع اليوم مع رؤساء الأندية، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، لتظل الأمور على ماهي عليه، إلى حين نهاية المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحدة منهما، حيث رفع النادي المكناسي رصيده إلى 26 نقطة في المركز التاسع، فيما وصل رصيد الاتحاد الرياضي التوركي إلى 24 نقطة في الرتبة العاشرة، بنفس عدد نقاط الدفاع الحسني الجديدي المتواجد في الصف 11، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، إلى حين إجراء جميع مباريات الجولة 21.
كلمات دلالية الاتحاد الرياضي التوركي البطولة الاحترافية النادي المكناسي