رؤيا الأخباري:
2025-01-23@22:22:31 GMT

تقرير - انعطافة نوعية في تكتيكات حزب الله عشية معركة رفح

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

تقرير - انعطافة نوعية في تكتيكات حزب الله عشية معركة رفح

‍‍‍‍‍‍

حزب الله وسع بيكار الاستهدافات ولجأ إلى تكتيكات مُباغتة في مواجهاته المستمرة مع الاحتلال

للمرة الأولى منذ كانون الأول 2023، دوّت صفارات الإنذار في عكا، شمالي فلسطين المحتلة؛ والسبب هجومٌ مركّب لحزب الله على مقرّيْ قيادة لواء غولاني ووحدة إيغوز. عملية نوعية استثنائية لجهة الجغرافيا و الأهداف والتوقيت.

تطور ميداني متسارع يرفع منسوب القلق خصوصا وأنه أول هجوم من نوعه من حيث التنفيذ واختيار الهدف.

اقرأ أيضاً : سبعة أشهر من المشاغلة بين حزب الله وكيان الاحتلال - تقرير

ارتقاء نوعي سجّله حزب الله يوم الثلاثاء باستهداف عمق الأراضي المحتلة ، عبر هجوم جوي مركّب بمُسيّرات إشغالية ‏وأخرى انقضاضية استهدفت مقري قيادة لواء غولاني ووحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال ‏مدينة عكا المحتلة على بعد خمسة عشر كيلومترا من الحدود.

الأهداف أصيبت بدقة، رداً على ‏عدوان الاحتلال على بلدة عدلون واغتيال أحد المقاومين كما جاء في بيان المقاومة الاسلامية.

وسع حزب الله بيكار الاستهدافات ولجأ إلى تكتيكات مُباغتة في مواجهاته المستمرة مع الاحتلال منذ مئتي يوم.

وهنا تقول مصادر عسكرية لرؤيا إن الحزب وعلى صعيد التنفيذ، لجأ إلى الأسلوب المُزدوج في الهجوم، باستخدام نوعيْن من الطائرات من دون طيّار، ليضمن إصابة الأهداف بدقّة وتحقيق التدمير فيها.

أما على صعيد اختيار الهدف، يقر إعلام الاحتلال بأن الضربة قاسية والخسائر باهظة الثمن. فمُسيّرات الحزب وصلت إلى عمق متقّدم على مشارف حيفا والى ساحل فلسطين المحتلة للمرة الأولى منذ بدء المواجهة العسكرية في الثامن من تشرين الأول الماضي رغم أن قاعدة صفد الواقعة في المنطقة استهدفت منذ ثلاثة أشهر من جهة بقيت مجهولة، كون الحزب لم يتبنى آنذاك العملية .

وتصف مصادر مطلعة حجم الهلع في أوساط المستوطنين الذي رافق العملية حين أطلقت صفارات الإنذار ومرّت المسيّرات في أجواء عكا، على أنها مؤشر إلى جسامة الهجوم المركّب. تزامن ذلك مع هرولة 200 ألف مستوطن إلى الملاجئ بينما ارتبكت صواريخ "القبة الحديدية" وسقطت في البحر.

وتضيف المصادر أن رد حزب الله على اغتيال أحد قيادييه في عدلون , انطوى في هدفه ومكانه وسياقه وأسلوبه، على رسائل عدة وفي اتجاهات متعددة، لعل أبرزها إعطاء الاحتلال عينة مما يمكن أن ينتظره في حال وسّع دائرة الحرب وواصل عمليات اغتيال قادة الحزب على القاعدة التي أكد عليها أمينه العام في السابق "بتوسع منوسع".

هي ليست المرة الأولى التي يغير فيها حزب الله من تكتيكاته الميدانية ويستعرض قدراته وترسانته العسكرية وهو انتقل الى مرحلة جديدة، باستهداف قوات الاحتلال بشكل مباشر.

هذا بلا شك سيدفع الاحتلال للاستنفار أكثر، وسينقل المواجهات إلى مرحلة جديدة، خصوصاً أن الإسرائيليين يواصلون إجراء مناورات عسكرية تحاكي حرباً مع لبنان أو مع جبهات مختلفة.

الأكيد بحسب المراقبين أن الحزب أوصل رسالة واضحة للاحتلال بأنه لن يكتفي بالسقف الذي أرساه طوال الفترة الماضية تجنباً للتدحرج إلى سيناريوهات دراماتيكية، وسط تهديدات غير معلنة ببنك أهداف يضم 280 موقعا حساسا داخل كيان الاحتلال.

وفي هذه الحال يبقى السؤال هل يشكل ذلك ذريعة أو هامشا أكبر للاحتلال لتوسيع نطاق الاستهدافات، أم يأخذ في الحسبان هذه القفزة النوعية ويحسب ألف حساب لأي ضربة محتملة على لبنان.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان حزب الله الحدود اللبنانية عدوان الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

أبرز تكتيكات جنود كوريا الشمالية في معارك أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جنود أوكرانيون ومسؤولون أمريكيون، إن قوات الجيش الكوري الشمالي التي انضمت للقتال إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك الحدودية، يتبعون تكتيكات قتالية خاصة تعرف بـ"هجوم الصدمة"، ويحرزون تقدماً في هجماتهم دون أي دعم تقريباً من المركبات المدرعة.

واستند تقرير أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، لشهادات ميدانية من أرض المعركة لجنود أوكرانيين، قالوا إن قوات كوريا الشمالية لا يتوقفون عند الهجوم لإعادة تنظيم صفوفهم أو للتراجع كما يفعل الروس عادة عند تكبدهم خسائر فادحة، وبدلاً من ذلك، يتقدمون تحت نيران كثيفة عبر حقول مليئة بالألغام، ويرسلون دفعات من الجنود تضم أكثر من 40 فرداً.

وإذا نجح الجنود الكوريون الشماليون في السيطرة على موقع ما، فإنهم لا يحاولون تأمينه، بل يتركون هذه المهمة للتعزيزات الروسية، بينما يتراجعون للتحضير لهجوم جديد.

كما طورت القوات الكورية الشمالية أساليب وتكتيكات فريدة من نوعها، فعند مواجهة مسيّرة، يرسل الكوريون الشماليون جندياً واحداً كـ"طُعم"، ليتمكن الآخرون من إسقاط الطائرة.

وحال تعرضهم لإصابة خطيرة، يتلقى جنود كوريا الشمالية تعليمات بتفجير قنبلة يدوية لتجنب أسرهم أحياء، حيث يمسكون القنبلة ويضعونها عند رقابهم وأيديهم على الصاعق في انتظار اقتراب الجنود الأوكرانيين.

وقالت "نيويورك تايمز"، إن التكتيك المعروف باسم "هجوم الصدمة"، الذي يعتمد على تقدم الجنود دون اكتراث للفوضى التي تنتظرهم، يُعد جزءاً أساسياً من التدريب العسكري والدعاية في كوريا الشمالية.

وأوضح مسؤولون استخباراتيون من كوريا الجنوبية، أن هذا التكتيك، الذي تتبناه كوريا الشمالية منذ الحرب الكورية، تسبب في سقوط العديد من الضحايا في حرب تدور على أراضٍ مفتوحة ومسطحة باستخدام المسيرات.

وقوات كوريا الشمالية هم في الغالب جنود عمليات خاصة، مدربين على تنفيذ ضربات دقيقة، لكن الروس استخدموهم بشكل أساسي كجنود مشاة.

وأجبرت تكتيكات الكوريين الشماليين، الجنود الأوكرانيين على التكيف، إذ قال مشغلو المسيرات إنهم عادةً لا يستهدفون الجنود الكوريين الشماليين بشكل فردي، بل يبحثون عن المجموعات.

مقالات مشابهة

  • بشأن اتفاق وقف النار مع الحزب.. هذا ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية
  • حزب الله يحذر: فترة الـ60 يوما لانسحاب العدو من لبنان شارفت على ‏الانتهاء
  • أبرز تكتيكات جنود كوريا الشمالية في معارك أوكرانيا
  • ماذا استفاد اليمن من مشاركته في معركة “طوفان الأقصى” انتصارًا لغزة؟
  • حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!
  • أزمة.. هذا ما كشفه ملف عملاء حزب الله
  • قرار حاسم من حزب الله بمنع التفلّت وتنسيق مع أمل جنوبا
  • حزب الله يتعرض لضغوط محازبيه
  • محمود الجارحي يكتب: 7 مشاهد من معركة الإسماعيلية
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط